ريم الكمالي المخرجة الصحفية الإماراتية في جريدة البيان الإماراتية :
تعز / أجرى اللقاء : نبيل علي أنعم تصوير / علي الدرب دون سابق إنذار فوجئت بامرأة تحدثني هل بالإمكان أن أجلس بجانبك إذ لم يكن الكرسي مشغول ورغم أن صاحبة الكرسي أو المقعد راحت تقضي حاجة إلا أن الزميلة العربية الإماراتية الجميلة ذات الصوت الرخيم والابتسامة العذبة جعلتني مبهراً أومي برأسي لها بالجلوس على المقعد بجانبنا أنا والزميلة عفاف اليحيوي لم تمر دقيقة إلا والفضول الصحفي بدأ يعمل عمائله معي وبدأت أشتغل رغم أننا كنا في حضرت مؤسسة السعيد نحتفل بتوزيع جائزة المرحوم الحاج / هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب للدورة العاشرة .طبعاً لم أعلم حينها أنها إماراتية ألا بعد أن سألتها بفضولي الصحفي .أهلاً وسهلاُ أنت من فين ..؟ قالت : من الإمارات ما اسمك ؟ ريم الكمالي مهنتك ؟ مخرجة صحفية من جريدة البيان الإماراتية دبي أنت مدعوة في فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان السعيد ؟الزميلة ريم : نعم تم دعوتي إلى فعاليات السعيد واليوم الخميس 26/4/2007م سأغادر من تعز على عدن ومن ثم إلى الإمارات .هل زيارتك هذه هي الأولى لليمن ؟الزميلة ريم : نعم أنها الأولى وأتمنى أن تكون هناك دعوات متكررة ما رأيك في صحيفة 14 أكتوبر اليمنية ؟ الزميلة ريم : لم أقرأها بعد ..ولكن يبدو لي وأنا أتصفحها الآن أن إخراجها جميل .. فاليمن دولة ديمقراطية وشعبها حر وهو صاحب القرار .المرأة في اليمن هل لفتت انتباهك .. كيف ؟ الزميلة ريم : طبعاًَ المرأة اليمنية إيجابية لفتت انتباهي بنشاطها وذكائها إلا أنني لم أستطع رؤية وجوههن الجميلة حتى موعد الرحيل هذا . ما الذي لمسته خلال زيارتك لليمن ؟ الزميلة ريم : زرت عدن وتعز وأعجبتني كثيراً تعز لأنني من مدينة دبي وعدن شبيهه بها كونها ساحلية وتعز منطقة جبلية وجوها جميل ومناظرها خضراء وخلابة بصراحة سحرتني تعز.فعلاً أنها اليمن السعيد .. أناسها طيبون وكرماء وعزيزي النفس ، طعامهم ثري ، وآثارهم عريقة أرضهم طيبة ، متنوعة مناخياً وجغرافياً .. اليمنيون لم تلوثهم الماديات بعد .ما السؤال الذي كنت تودين أن أسألك ؟ وهل ممكن الإجابة عليه ؟ الزميلة ريم : لفت نظري “ القات “ الذي يلوكه الأغلبية .. هو فعلاً منشط إلا أنه على المدى البعيد مضاره سيئة جداً .. أنا فعلاً سعيدة لأنني في اليمن .