يستطيع الكابتن أبوبكر الماس عضو الاتحاد العام لكرة القدم، اللاعب الدولي السابق، أن يمتص الغضب السائد ضده داخل اتحاد الكرة، وفي الوسط الكروي في بلادنا،بالقول إن الحديث الذي نشرته له مجلة سوبر الإماراتية الرياضية الشهيرة، في عددها الأخير، قد فهم خارج سياق المعنى الذي كان يقصده، عند لقائه بالزميل العزيز منصور الجرادي مراسل المجلة.كثيرون في العالم يلجأون إلى ذلك، عندما تهب فوق رؤوسهم زوبعة قوية من الأشياء، بسبب حديث أو تصريح- فهل- فعلاً - حدث سوء فهم لتصريحات الماس للمجلة!!الماس قال كلاماً كثيراً، أخطر ما فيه أنه الوحيد الذي يحمل برنامجاً لتطوير الكرة اليمنية، مقللاً من قدرات الأعضاء الأخرين في الاتحاد. كما قال: إن المدرب اليمني لا يملك (الكفاءة) لتدريب المنتخبات.. وأشياء أخرى، بحسب ما نشرته المجلة الإماراتية، وبحسب اتصالات من الإمارات قبل أن أتصل المجلة.الأمر بلاشك يضع الماس في مواجهة تحقيق أدبي من الاتحاد والآخرين، لأنه يضع الجميع في الكرة اليمنية في مرتبة، وهو في مرتبة أخرى أعلى. كما أنه يدعو .. بما قال - إلى عدم الاعتراف بأي خيارات محلية يكون عنوانها الكادر الوطني.. ولو فعل الماس للرد على ذلك ما أتوقعه، وهو أن يعتبر ما نشرته المجلة، اجتهاداً في تفسير المعاني لم يكن يقصده، فان ذلك يستلزم موقفاً مقابلاً من الزميل الجرادي لإيضاح الأمر، وإن كنت على يقين أن منصور الجرادي ليس صحفياً مبتدئاً، ولا هو صاحب سلوك "الاصطياد في الماء العكر" حتى يعطي الكلمات معاني، غير المعاني التي صدرت عن صاحبها!!لذلك، أنصح الماس أن يواجه الموقف مواجهه عقلانية، وأن يقف بثبات أمام تصريحاته، مثلما كان يفعل عندما كان يمثل نادي التلال والمنتخب الوطني، على الكرة المحلية والدولية، عندما يحتك بلاعب خصم أو يعرقله، فيعتذر.....ليس عيباً، أن يعتذر الماس لأن الاعتذار لزميل، أو صديق، أو شريك، فضيلة، خاصة وأن الماس عضو في اتحاد الكرة، الذي به شخصيات لها وزن، وتملك قدرات متنوعة. وهو كادر وطني مثل العشرات الذين يتطلع الوطن والجمهور منهم، أن يكونوا قادة للفكر الرياضي والإبداع الفني، بدلاً من التقليل من كفاء تهم، والإنتقاص من الذات! اعتذر يابكري... فالرجوع إلى الحق فضيلة !!! وأرجو أن يقبل الجميع الاعتذار!![c1]* محمد سعيد سالم [/c]
أخبار متعلقة