صنعاء/ فرحان المنتصر:فاز المنتخب السوري للناشئين على نظيره العراقي بهدف من دون رد في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الفقيد المريسي في إطار منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس آسيا للناشئين التي تستضيفها صنعاء خلال الفترة من 8 إلى 18 أكتوبر الجاري بمشاركة منتخبات اليمن والعراق وسوريا وبوتان وقطر وفلسطين، وبذلك يتصدر المنتخب السوري منتخبات المجموعة برصيد(6) نقاط من مباراتين ومن خلفه تأتي منتخبات اليمن والعراق وقطر وفلسطين بثلاث نقاط من مباراتين ثم بوتان في المركز الأخير من دون نقاط.وبالعودة إلى المباراة يمكن القول إن الشوط الأول مر من غير فرص حقيقة للتهديف وانحصر اللعب طوال 45 دقيقة في منتصف الملعب مع محاولات هجومية غير مكتملة لم تنجح في الوصول إلى مبتغاها بسبب الحذر الدفاعي الواضح الذي جسد رغبة الفريقين في الخروج بنقطة التعادل التي تعد أفضل من الخسارة في كل الأحوال،لينتهي هذا الشوط من دون أهداف.ومثلما مرت دقائق الشوط الأول من غير أهداف رحلت العشرين دقيقة الأولى من الشوط الثاني كذلك، حتى أتت اخطر الفرص العراقية في الدقيقة 66 عن طريق لاعب خط الوسط حيدر خضير الذي مر من الجهة اليسرى للمنتخب السوري قبل أن يصوب بقوة إلى خارج شباك الحارس السوري.بعدها نشط المنتخب السوري بحثا عن هدف الفوز الذي تحقق له من تسديدة بعيدة من خارج منقطة الجزاء في الدقيقة 73 من المباراة عن طريق إيهاب الحوسني صاحب الفرحة السورية، وكان يمكن للمنتخب العراقي أن يأتي بهدف التعادل بعد ذلك بأربع دقائق عن طريق البديل علي حسين لكن كرة هذا الأخير كانت اقرب إلى يدي حارس المرمى.ومع مرور الوقت أصبحت المباراة أكثر سرعة وأكثر إثارة بعد أن حرك هدف السبق السوري مياه المباراة التي ركدت في شوطها الأول، غير أن تلك الإثارة بقيت منحصرة في المحاولات الهجومية الفاشلة ولم تتطور إلى صنع فرص حقيقية وأهداف، ليبقى الوضع كما هو عليه حتى حانت لحظة النهاية بفوز سوري بهدف دون مقابل. [c1]من المباراة[/c]بسبب سوء السلوك أشهر حكم المباراة الكارت الأحمر في وجه اللاعب العراقي حسام علي بعد صافرة نهاية المباراة مباشرة.أدار المباراة الحكم عبدالله راشد الحرسي من عمان، بمساعدة حميد سليمان الميحي من عمان ، ياسر مارد من الكويت، وكان عبدالرحمن حسين من السعودية حكما رابعا ، مراقب الحكام سالم السويدي من الإمارات، ومراقب المباراة طلال محمد علي من الأردن.على الرغم من أن المباراة بين العراق وسوريا إلا أن جمهوراً يمنياً طيباً كان حاضرا وانقسم لتشجيع الفريقين.بعض الأسر العراقية والسورية حضرت لتؤازر المنتخبين.بشكل ملحوظ غاب جيش الإعلاميين عن مباراة الأمس ربما لأنهم يعرفون مسبقا أن (الكشف) يكتب فقط في مباريات اليمن.سقط لاعبو المنتخب السوري على أرض الملعب كثيرا ربما بسبب الإعداد البدني الضعيف أو لعدم تكيفهم مع الأجواء في صنعاء.قبل ثوان من إطلاق الحكم صافرة النهاية دخل لاعبو الاحتياط للمنتخب السوري مع جهازهم الفني والإداري إلى أرض الملعب للتعبير عن فرحتهم بالفوز قبل أن يعودوا إلى خارجه انتظارا للصافرة الأخيرة.