صنعاء/سبأ: بحث م. محمود إبراهيم الصغيري، وزير الثروة السمكية، أمس بصنعاء مع الأخ عبد الله يحي آدم، الأمين العام للمنظمة الآفرو آسيوية للتنمية الريفية، جوانب التعاون المشتركة بين اليمن والمنظمة وسبل تعزيزها وتطويرها.وأبدى وزير الثروة السمكية خلال اللقاء رغبة اليمن في الاستفادة من دعم المنظمة في مجالات التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات.. لافتا الى ان شحة المعلومات تعد من أبرز المشاكل التي تواجه القطاع السمكي في اليمن، ولذلك فإن الوزارة ركزت على إنشاء عدد من مراكز الأبحاث موزعة على عدد من المناطق الساحلية.وأشار الى أن الاصطياد العشوائي يشكل عائقا للبيئة البحرية .. مستعرضا الإجراءات والدراسات التي تقوم بها الوزارة بهدف الاستغلال الأمثل للثروة السمكية والأحياء البحرية. وقال الصغيري: “نحن بصدد استكمال وتقييم وتنظيم عملية الاصطياد لخيار البحر وأسماك الزينة من أجل الحفاظ على المخزون السمكي، وحماية الأحياء البحرية من أضرار الصيد العشوائي”.. منوها بأهمية التوعية في مجال الصيد وتوعية الصيادين بضرورة استخدام أساليب صيد مناسبة، خاصة وأن مواقع الاصطياد في المياه اليمنية تختلف من موقع الى آخر.من جانبه أبدى الأمين العام للمنظمة الأفرو آسيوية للتنمية الريفية استعداد المنظمة تقديم الدعم لقطاع الأسماك في اليمن من حيث التقنيات، وإيفاد عدد من الخبراء إلى اليمن في إطار التدريب في مجالات الاصطياد وخاصة تدريب وتأهيل منتسبي الجمعيات السمكية بما يخدم مجالات التنمية والمساهمة في التخفيف من الفقر.ونوه بأن زيارته لليمن تأتي في إطار حرص منظمة الانفو آسيوية للتنمية الريفية على التعرف على أنشطة وزارة الثروة السمكية، وكيفية الاستفادة من خدمات المنظمة الدولية في هذا المجال.يشار إلى أن منظمة الآفرو آسيوية للتنمية الريفية تأسست عام 1962، وتهدف الى تعزيز التعاون بين دول أفريقيا ودول الشرق الأوسط في عدة مجالات، والبحث عن فرص لتنسيق الجهود لاستئصال مظاهر الجهل والفقر المتفشية في الأرياف.وتقدم المنظمة العديد من الخدمات والدعم في مجال الخبرات والتدريب والتأهيل، وتبادل المعارف والتجارب والاستشارات.
