رأي صريح
كنت قد كتبت عنها بداية شهر سبتمبر الماضي في هذه المساحة من صحيفة 14أكتوبر وتناولتها بنوع فيه بعض التخصيص وذكر الأسماء ولم اكتف بالكتابة فقط فقد ناقشت الموضوع بشكل مباشر مع المدير الشاب ضياء قباطي مدير عام مكتب الشباب والرياضية في عدن، وقد كانت له وجهة نظر اقتنعت ببعضها وبقي البعض الآخردون الاقتناع...فما هي تلك القضية التي أتحدث عنها؟ بالتأكيد سيسأل القارئ العزيز مثل ذلك وحتى لا أطيل عليه أقول إنها أم قضايا الرياضة العدنية..إنها قضية القيادات الرياضية لفروع الاتحادات الرياضية في عدن التي قزمت خلال الدورة الانتخابية إلى مجرد لجان وهي تستحق أن تكون اتحادات والسبب التطبيق العمياني للائحة الانتخابات في جانب العدد وما قابله من تعامي عن الإخلال بشروط أخرى كان يفترض تطبيقها..والنتيجة أن رياضة عدن اليوم تكاد تشهد موتاً سريرياً في عدد من الألعاب في طليعتها كرة الطاولة كما أشار زميلي عارف الضرغام إلى ذلك ربما بحكم الاحتكاك بأهل اللعبة وهي حالة توضح مدى التردي الذي وصل إليه عمل فروع عدد كبير من الألعاب الرياضية في عدن.والسبب قطعا هو الاختيار غير الموفق للجان الألعاب الرياضية في عدن عامة وليس الطاولة فقط ذلك الاختيار الذي همش الأسس فأثر على الأساس لرياضة محافظة رائدة هي اليوم على وشك الانهيار رغم بوادر التفوق على الذات من بعض اللاعبين والفرق.واليوم وبعد ما يزيد عن سنة ونصف من النوم والفشل والغياب والتردي لعدد كبير من تلك اللجان فإن واجب المراجعة يدق أبواب مكتب الشباب والرياضية بالحاح كبير من أجل التغيير ولكن وفق شروط ومتطلبات تقود إلى إعادة تفعيل دور رياضة محافظة رائدة.