في 7 محافظات وبنسبة 0.5 % مقارنة بالرجال
صنعاء / متابعات:قدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور نسبة اليمنيات الحاصلات على رخص قيادة سيارات بـ 0.5 %مقارنة ببقية التراخيص الممنوحة للرجال.واعتبر العميد عبدالله شبيل مدير عام المرور في تصريح نشره موقع صحيفة "26 سبتمبر نت" الإليكتروني أمس الثلاثاء هذه النسبة ضيئلة جدا مقارنة بالدول الأخرى، وقال إن هذه النسبة موزعة على جميع المحافظات اليمنية لكنها ترتفع في المحافظات الكبيرة ذات المستوى الاقتصادي والسياسي والمتقدم نسبياً كـ (أمانة العاصمة ، تعز ، حضرموت ، عدن ، أبين والحديدة ).وأشار إلى أن ما توافر لدى المرور من إحصائيات شمل سبع محافظات هي أمانة العاصمة التي منحت النساء فيها 1196 رخصة قيادة سيارات ومحافظة صنعاء 184 رخصة ثم تعز 182 تليها عدن 141 والحديدة 100 رخصة وحضرموت 14 امرأة منحن رخص قيادة، وفي محافظة إب ثماني رخص، وفي ذمار أربع رخص قيادة وفي شبوة3، وأبين ثلاث نساء).ونوه شبيل إلى أنه بدخول الحاسوب الآلي في نشاط المرور الذي يجرى حالياً سوف يتيسر معرفة الكثير من المعطيات التي ربما تغيب الآن أو يصعب الحصول عليها.وأوضح أن تلك النسبة من النساء السائقات أو الحاصلات على تراخيص تنحصر أعمالهن في مجالات محدودة من العمل وبنسب متفاوتة وهن (الطالبات المدرسات في الجامعات ، وقليل جداً من العاملات ,وأخيرا ربات البيوت).ونوه إلى أنه يوجد حتى الآن 23مدرسة لتعليم قيادة السيارات في معظم المحافظات ونصح بالانتظام فيها والحصول على تراخيص القيادة بعد اجتياز المستوى المطلوب من التدريب النظري والعملي. ولفت شبيل إلى أن نسبة تسجيل النساء للحوادث المرورية مقارنة بالرجال في اليمن لا تزيد على 0.1 % من إجمالي الحوادث المرورية التي تحدث كل عام مع أن ما يقع عليهن من الحوادث في العادة يتسبب فيها آخرون أي من الرجال ونادراً جداً ما تقع حوادث منهن، معيدا ذلك إلى ما تتمتع به المرأة من إحساس مرهف ومشاعر رقيقة بحكم تكوينها البيولوجي والنفسي والمستوى الثقافي والعلمي لبعضهن وهو ما يجعلهن أكثر اتزانا ًوهدوءاً في القيادة والتقيد بقواعد المرور خشية الوقوع في أي حادث.غير أن شبيل لفت إلى وجود بعض النساء السائقات اللائي استغلين تقدير رجال المرور لهن وأصبحن يقدن السيارات دون مؤهلات القيادة وشروطها , وقال نحذر من يقمن بهذا العمل من أن هذا التعامل سيتغير وسيجري معاملتهن أسوة ببقية مرتادي الحركة والسير إذ لا نرى أن الاستمرار في مثل هذا الوضع سوف يكون مفيداً في ظل ما تشهده الحركة من تعقيدات يوماً بعد يوم.