غزة/ 14 أكتوبر/ رويترز :شنَّ الطيران الحربى الإسرائيلى فجر يوم أمس ، غارات جوية على الشريط الحدودى مع مصر، حيث تنتشر مئات الأنفاق، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات بحسب شهود عيان فلسطينيين.وقال أحد شهود العيان «قامت طائرات إف 16 الإسرائيلية بقصف أنفاق عدة على الشريط الحدودى فى رفح بأربعة صواريخ على الأقل». وأضاف «مازالت الطائرات تحلق بكثافة على مستوى منخفض»، ولم يتسن التأكد من وقوع إصابات.وأكد شاهد آخر أن «الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت ورشة حدادة فى شارع يافا شرق غزة وألحقت دماراً كبيراً فيها من دون وقوع إصابات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنباء عن مقتل حكيم الله محسود[/c]
حكيم الله محسود
وزير ستان/ متابعات:قال مسؤولون أميركيون إن وكالات المخابرات الأميركية تعتقد أن القائد الجديد لحركة طالبان باكستان حكيم الله محسود قد قتل في اشتباك مسلح مع جماعة مناوئة الأسبوع الماضي. وقدم حكيم الله لخلافة الزعيم السابق بيت الله محسود الذي قتله صاروخ أطلقته طائرة بدون طيار تتحكم بها المخابرات المركزية الأميركية في معقله في وزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان في 5 أغسطس الماضي. وربما يمثل مقتل حكيم الله -الذي يقول المسؤولون إنه لم يتأكد بعد تماما- انتكاسة جديدة للجماعة التي وجهت معظم جهدها لقتال قوات الأمن الباكستانية لكنها ترسل أيضا مقاتليها للمشاركة في الحرب ضد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان المجاورة.وقال مسؤول عسكري أميركي "نحن واضحون تماما في أننا نعتقد أنه قتل". وأضاف مسؤول في مجال مكافحة الإرهاب "مع عدم وجود تأكيد نهائي على مقتله فهو احتمال قوي". وصرح المسؤولان اللذان تحدثا بعد أن طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، بأنه من المعتقد أن يكون حكيم الله قد أصيب بالرصاص قبل أسابيع في اشتباك مع جماعة مناوئة بوزيرستان الجنوبية. ومازالت وكالة المخابرات الأميركية تراجع المعلومات من أجل الإعلان النهائي عن وفاته. وألقي باللوم على بيت الله محسود الذي قاد تحالفا من 13 جماعة يعرف باسم حركة طالبان الباكستانية في سلسلة من التفجيرات في باكستان، من بينها ذلك الانفجار الذي أودى بحياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو عام 2007.