القاهرة - متابعات : كشف تقرير البيانات والمؤشرات البيئية - الصادر عن وزارة البيئة المصرية للعام الحالي عن أن كمية الرصاص في البيئة المصرية زادت بصورة كبيرة منذ الثورة الصناعية بسبب استخدام الوقود المحتوي على الرصاص... مشيرا الى ان الرصاص يعد واحدا من الملوثات الأساسية التي تؤثر على صحة وحياة المواطن في مصر. a وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة المصري أمس إلى أن الحالات التي شخصت على أنها تسمم بالرصاص والتركيزات التي تم قياسها من الرصاص في الدم كانت أعلى 20 مرة من مثيلتها المقاسة في البالغين في الولايات المتحدة وثبت أن التعرض لفترات قصيرة من تركيزات عالية للرصاص يمكن أن يؤدي إلى التقيوء والإسهال والتقلصات والغيبوبة حتى الموت . واوضح التقرير ان تركيز الرصاص في هواء القاهرة الكبرى كان أعلى 30 مرة من المعايير الصحية العالمية، مشيرا الى معظم تركيزات الرصاص كانت بسبب المناطق السكنية ذات الكثافة العالية مثل حي شبرا الخيمة. وأضاف أن تركيز الرصاص حتى لو كان ضئيلا فانه تكون خطيراً جدا على الصحة مؤكدا في الوقت نفسه ارتفاع حجم التسربات من ناقلات النفط بصورة ملحوظة في مواقع قناة السويس ودمياط في المياه الدولية مقارنة بمواقع موانئ أخرى وقدرت الكمية بحوالي 3 آلاف طن من كمية الانبعاثات , ولفت إلى أن هذه الزيادة في التسربات سببها زيادة حوادث الناقلات البترولية في الآونة الأخيرة.وإلىان تقرير البيانات والمؤشرات البيئية في مصر إلى أن منطقة البحر الأحمر شهدت أكبر عدد من التسربات الناتجة عن السفن غير الناقلة للنفط على مدى الأعوام الستة الماضية بنسبة 67 بالمائة من إجمالي التسربات التي تشمل الديزل والنفط الخام ومشتقات البترول والكيروسين والشمع والمواد الحمضية وغيرها. وقدر التقرير إجمالي كمية المخلفات الصلبة في مصر بحوالي 66 مليون طن سنويا تضم مخلفات صناعية وزراعية ومخلفات معالجة الصرف الصحي والمستشفيات وأخرى ناتجة عن أعمال الهدم والبناء بالإضافة إلى مخلفات تطهير الترع والمصارف وفضلات المنازل التي تمثل حوالي 60 بالمائة.