مدير مركز التوعية البيئية :
عدن/ أمل حزام مدحجينشر التوعية البيئية بين أوساط المواطنين كان له الدور الفعال في أيام عيد الأضحى حيث توافد عدد كبير من الزواراليمنيين والأجانب إلى مدينة عدن لقضاء أوقات ممتعة.لذا ركز مركز التوعية البيئية على ضرورة تكثيف النشاط خلال العيد في توزيع استبيان آراء وملاحظات زوار المحافظة خصوصاً حول النظافة والتحسين بعدن في المنافذ البرية (نقطة العلم ونقطة دار سعد ومطار عدن الدولي، والأماكن السياحية والترفيهية منها الكورنيشات والحدائق العامة والمطاعم كما أكد الأخ/ جميل القدسي مدير مركز التوعية البيئية - لدى صندوق النظافة وتحسين المدينة أن هذه الفكرة تمحورت خلال عمل ونشاط واجتهاد العاملين في هذا المركز.[c1]نشر بروشورات حول أنفلونزا الخنازير[/c]وفي إطار الجهود المبذولة لنشر التوعية واحتواء أكبر عدد من المواطنين لإنجاح هذه العملية والحفاظ على البيئة أكد أن العملية قد تمت بنجاح في استلام الاستبيانات بالمواقع التي تم التوزيع فيها إلى جانب نشر البروشورات والمنتوجات الإعلامية حول أنفلونزا الخنازير وأضرارها الصحية وتأثير البيئة على صحة الإنسان وضرورة الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بنا.وأضاف : أنه قد تم التنسيق مع جمعيات الفردوس الاجتماعية لإقامة معرض المنتوجات الفنية التي قام بإنتاجها مركز التوعية البيئية خلال دورات أقيمت في مجال إعادة تدوير المخلفات على زوار الكورنيشات والسواحل بمديرية البريقة.[c1]الاستفادة من التجمعات البشرية[/c]كما أشار في حديثه إلى أنه من الضروري الاستفادة من التجمعات البشرية في الحدائق العامة أيضاً لعرض الأفلام التوعوية البيئية كرسائل توعوية توضح مواقع المعالم السياحية والبيئية بالمحافظة والاستفادة من تلك المواقع السياحية والعامة لإيصال الرسالة البيئية حول النظافة وتحسين المدينة.كما أوضح مدير مركز التوعية البيئية أنه خلال فترة العيد تم تنظيم بعض المسابقات البيئية للأطفال مرتادي في الحدائق وبعد عرض الفيلم تم إدماج الأطفال للمشاركة في الإجابة عن عدد من الأسئلة ومعرفة مدى استيعابهم للفيلم المعروض حول البيئة وضرورة الحفاظ على نظافة الحدائق العامة والورود والأشجار من العبث لضرورة وجودها في الحدائق كمنظر جمالي وأهمية الحفاظ على ممتلكات الحدائق من التخريب موجهاً نداء إلى الجهات ذات العلاقة بضرورة المشاركة الفعالة لإنتاج أفلام حول البيئة وضرورة الحفاظ على النظافة بعدن.