قيادات عسكرية وامنية في لقائها بمشائخ وأعيان صعدة :
صعدة / (سبأ) :التقى اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة ومعه اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية والعميد الركن علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية - قائد الفرقة الأولى مدرع والعميد الركن علي أحمد السياني مدير دائرة الاستخبارات العسكرية أمس بمحافظة صعدة مشائخ وأعيان ووجهاء مديرية مجز .وفي بداية اللقاء تحدث الأخ رئيس هيئة الأركان العامة بكلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء مديرية مجز وكل مشائخ وأبناء محافظة صعدة الصامدة والواقفة برجالها وأبنائها ومشائخها بقوة ضد العناصر الإرهابية والتخريبية العميلة التي استباحت حرمة أجزاء من هذه المحافظة البطلة وزعزعت أمنها وروعت أبناءها ونساءها وقتلت مشائخها وكل من يتصدى لجرائمهم ويقف في طريق مخططهم التخريبي والإرهابي الديني.وقال :" إن ماتروج له تلك العناصر الإرهابية من أفكار ضالة تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف, وهي أفكار مستوردة ودخيلة على مجتمعنا وشعبنا اليمني الذي وصف أبنائه معلم البشرية ورسول الرحمة سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأنهم الأرق قلوبا والألين أفئدة وأكد أن الإيمان يمان والحكمة يمانية.وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة بدور أبناء ومشائخ واعيان ووجهاء مديرية مجز ومواقفهم البطولية والشجاعة في مواجة هذه الشرذمة الإرهابية الضالة والتصدي جنبا الى جنب مع اخوانهم وأبنائهم المقاتلين في المؤسسة العسكرية والأمنية الشجاعة للجرائم الإرهابية والتخريبية البشعة لتلك العناصر ومحاولاتها إحياء النعرات المذهبية المقيته وإشعال نار الفتن لزعزعة أمن واستقرار الوطن واهمة أنها بذلك قد تتمكن من إعادة اليمن إلى ماضي الإستبداد الكهنوتي .من جانبه أعتبر اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية الالتفاف الشعبي والدعم والتأييد الوطني الكامل ومساندة أبناء ومشائخ واعيان ووجهاء محافظة صعدة لجهود الدولة والقوات المسلحة والأمن الأهدافة إخماد الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب في بعض مناطق مدريات صعدة .. بأنه شكل ضربة قوية لتلك العناصر التي خيل لها يوما وفي لحظة من لحظات المجون الفكري والإمامي والخيانة المتوارثة والعمالة المتئصلة أن بمقدورها إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ووقف حركة الزمن وعجلة التنمية التي انطلقت مسيرتها الظافرة يوم انتصار الثورة السبتمبرية الخالدة .وقال :" إن انتصار الثورة اليمنية الخالدة في 26 سبتمبر العام 1962م.وأكد الأخ نائب وزير الداخلية أن قواتنا المسلحة والأمن ومن خلفهم أبناء شعبناً عموما وأبناء محافظة صعدة بشكل خاص يقفون صفاً واحداً في مواجهة هذه الشرذمة الإرهابية ويتصدون بشجاعة لمحاولاتها التأمرية اليائسة وعملياتهم التخريبية الفاشلة.وكان العميد الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع قد دعا في كلمته أبناء ومشائخ ووجهاء مديرية مجز بمحافظة صعده الى التكاتف والوقوف وقفة جادة وحازمه في مواجهة هذه الشرذمة الضالة والعناصر الإجرامية والإرهابية التي تحاول بشتى الطرق والوسائل إيجاد موطئ قدما لها على هذا التراب الطاهر والذي سيكون بأذن الله تعالى مقبرتهم ومدفنهم الأبدي بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً وصلابة وقوة وشجاعة أبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال وتعاون ومساندة أبناء ومشائخ واعيان ووجهاء محافظة صعدة الأوفياء الذين كانوا بالمرصاد لهذه الشرذمة الإرهابية التي لا عهد ولا ذمة ولا ميثاق لها.هذا وكان عدد من مشائخ مديرية مجز قد تحدثوا في اللقاء حيث أشاروا في أحاديثهم إلى ان هذه العناصر الإجرامية والإرهابية الفاسدة قد أثارت بأعمالها التخريبية السيئة الخوف والرعب في قلوب المواطنين وروعت النساء والأطفال وقطعت الأرزاق ودمرت البيوت والمزارع والبساتين ..كما قطعت الطرق وقامت بأعمال الحرابة وخطف المواطنين الأبرياء والآمنين.وأكدوا ان أبناء مديرية مجز بمحافظة صعده كانوا ومايزالون وسيظلون مع الدولة ومع مواقفها الوطنية الحازمة والصارمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره .. موضحين أن هذه المواقف ليست وليدة اليوم أو اللحظة بل معروفة وملموسة عصراً بعد عصر.