[c1]حاجة العراق الحقيقية إنسانية[/c] قالت مجلة تايم تحت عنوان «حاجة العراق الحقيقية: الزيادة في النواحي الإنسانية» إن أعلام مختلف الوكالات الإنسانية مثل اليونيسيف وأطباء بلا حدود وغيرهم ترفرف في مناطق الصراع كالصومال ودارفور والكونغو، ولكنها غائبة عن أجواء العراق.، ورغم تراجع حدة العنف بشكل ملموس، كما تقول المجلة، في بغداد-وكان يناير أكثر الأشهر أمنا منذ عامين- فإن المنظمات الإنسانية كانت بطيئة جدا في العودة إلى العاصمة العراقية.أغرون فيراتي مديرة الهيئة الطبية الدولية -واحدة من المنظمات غير الحكومية الدولية- تقول إن منظمتها تدعو منذ نوفمبر2007 ليس إلى الموارد المالية وحسب، بل إلى قدوم منظمات أخرى تعمل في الأردن إلى العراق.ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية فإن 22 % فقط من المشردين العراقيين في الداخل يستطيعون الحصول على المساعدات الغذائية.وعن المشاكل التي تقف عائقا أمام قدوم المنظمات الإنسانية إلى العراق، قالت تايم إنها تواجه إلى جانب المخاوف الأمنية، تردد الدول المانحة في تقديم المساعدات خشية وصمها بالانضمام إلى جهود الإعمار بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، كما أن المنظمات الإغاثية تواجه ضغوطا للذهاب إلى بلد تنفق نسبة كبيرة من ميزانيتها على حماية الأجانب، وهناك قلق كبير حيال المشاريع الإنسانية التي يصعب مراقبتها بسبب الغياب الأمني.ونقلت مجلة تايم عن فيراتي إن الزيادة العسكرية الأميركية ربما تعمل على تحسن الأمن، ولكن إذا لم يصاحبها زيادة في الجهود الإنسانية لتحسين حياة الأغلبية من السكان العراقيين العاديين فإن الجهود العسكرية والإنسانية مجتمعة ستذهب هباء منثورا.، وأضافت فيراتي «إذا أردنا أن نرى هذا التحسن الراهن على الصعيد الأمني أن يدوم فينبغي أن نوفر الخدمات للمواطنين العراقيين».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معركة المواطنة بعد الحرب[/c] تطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى المعركة التي يواجهها المهاجرون الذين يخدمون في الجيش الأميركي بعد تعهد من الرئيس الأميركي جورج بوش بمنحهم الجنسية قبل الوقت المحدد لهم.وقالت الصحيفة رغم تعهد بوش عام 2002 بالتعجيل في طلبات المتقدمين للهجرة من الذين يخدمون في الجيش، فإنهم وجدوا أنفسهم ينتظرون أشهرا وحتى سنوات بسبب التراكم البيروقراطي.السيرجينت قنديل فريدريك الذي قدم ثلاث مرات للحصول على المواطنة قتل بعبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق في العراق بعد عودته من التبصيم الخاص بطلب المواطنة.محامون في إدارة الهجرة وسياسيون يقولون إنهم تلقوا عددا كبيرا من المشتكين من التسويف بسبب التدقيق المطول والعمل الورقي والسعي إلى التأكد من انتسابه للجيش ومشاكل أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أغلى حادث تحطم طائرة [/c] ذكرت صحيفة إندبندنت أون صنداي أن حادث تحطم قاذفة القنابل الأميركية من طراز «بي 2 ستيلث» فوق سماء جزيرة غوام في المحيط الهادئ أمس (الأول) يعد الأفدح من حيث الكلفة في تاريخ حوادث الطيران. وقالت في خبر نشرته أمس إن تكلفة صنع طائرة واحدة من هذا النوع من القاذفات تتراوح بين 1.2 مليار دولار إلى 1.3 مليار دولار وقد تقارب 2 مليار دولار إذا ما أخذت نفقات التطوير في الحسبان.، ولم يعرف سبب تحطم القاذفة أمس الأول حتى الآن، لكن الصحيفة قالت إن الطائرة التي تشبه الخفاش هوت إلى الأرض بعيد إقلاعها من غوام بقليل.وتمكن قائداها من القفز منها بسلام حيث بقي أحدهما بالمستشفى في حالة مستقرة.وتصاعدت سحابة من الدخان من موقع الحادث، غير أن سلاح الجو الأميركي لم يشر إلى وقوع أي إصابات على الأرض أو أضرار للمباني.ووقع الحادث عقب إقلاع القاذفة ومعها ثلاث أخريات من نفس الطراز في رحلتهم الأخيرة من جزيرة غوام بعد أن ظلت هناك زهاء أربعة أشهر في إطار وجود دائم لقاذفات في غربي المحيط الهادئ. وأمرت القاذفات الثلاث الأخرى بالبقاء في غوام في انتظار التحري في أسباب الحادث.وكشفت الصحيفة عن أن 16 قاذفة بي 2 شاركت في القتال في كوسوفو وأفغانستان وإيران، مشيرة إلى أن مهمة واحدة لها فوق أفغانستان عام 2001 استغرقت 44 ساعة، وذلك عندما أقلعت طائرتان من قاعدة هوايتمان الجوية في ولاية ميسوري حيث تتمركز كل قاذفات بي 2 قبل أن تهبطا في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي بعد انتهاء المهمة. وجرى تزويد القاذفتين بالوقود في الجو وتناوب طياروها النوم أثناء المهمة التي تعد الأطول من نوعها في تاريخ الحروب الجوية.
أخبار متعلقة