عمان / متابعات : يضم الشاعر عبدالله رضوان في كتابه “مراثي البهلول” الصادر عن دار ورد الاردنية للنشر والتوزيع النصوص الاتية: بهلول انا ام تراني سواي وبهاء مموسق لبهلول وهسيس لغوايات بهلول و طقوس لهزائم بهلول وغبوق لانهيارات بهلول وضلالات وخرافات وفجائع و احزان وعويل منافي بهلول ومنها ايضا نعاس الندى وجراح النهار و مضى ما مضى و ابتهال للدوالي وجع الناي و كواكب شارده و ريش بهلول الازرق .يهدي رضوان الكتاب الى جده حيث يذكر: الى جدي رضوان الذي عاد راجلا من اليمن الى قريته بيت محسير غربي القدس ايام الحكم العثماني بعد ان تمرد على اوامر الجيش التركي، فرفض اطلاق النار على اخوانه اليمنيين الذين ثاروا ضد الاستعمار العثماني، وعاد الى قريته يغني الميجنا وعاد ليسهر على كرومه ويدافع عن وطنه ويروي حكاية عودته .تمثل النصوص - كما جاء بجريدة “الرأي” الأردنية - حالة من الاعتراف الذاتي من الوجع اليومي و الراهن، فها هو بهلول يكشف ان الوطن منفى وان الغناء عويل وان بعض الحكمة جزء من هذيان عتيق والعشق خطايا، في حين يجمل الشاعر رضوان الصورة في الوجه الاخر بكوميديات سوداوية ويتضح ذلك في نص هسيس لغوايات بهلول ومنه:كنت اظن ان الزمان لناو المكان لناوهسيس الغوايةارضا لنافاسترحت ولملمت روحي بحضنكهيا اصنعيني كما شئتضمي نهارياما كنت تدرين اني الفجيعةفي عرسهاالهزيمة في صحوها .وبهلول عند الشاعر هو وجهان لشخصية واحدة محور حديثها انها مهزومة منتصرة في داخلها بل هو يسرد هزائم الامة العربية على لسان بهلول.الشاعر رضوان من مواليد أريحا العام 1949 يشغل منصب مدير الدائرة الثقافية في امانة عمان حاصل على بكالوريوس في الاداب من الجامعة الاردنية صدر له الكثير من المؤلفات منها خطوط على لافتة الوطن و قصائد اردنية و اسئلة الرواية الاردنية شهقة الطين و الرائي وغيرها الكثير من المؤلفات.حاز على جائزة عبد الرحيم عمر لافضل ديوان شعر عربي العام 1995 عن كتابه “يجيئون يمضون وتظل الحياة” .
|
ثقافة
“مراثي البهلول” جديد الشاعر عبدالله رضوان
أخبار متعلقة