بيروت / متابعات :"هل يشعرون مثلي حين يكونون في عالم الصخب؟ لو صرخت الآن فلن يسمعني أحد، لو ضحكت، لو قلت أسراري جميعها فلن يسمعني أحد، لو أصدرت أصواتاً مضحكة فلن يسمعني أحد، لو تفوهت بأي شيء فلن يسمعني أحد. كيف لهم أنْ يكونوا بهذه البهجة وهذا الارتياح بدون أنْ يسمعوا الموسيقى؟ كيف يرقصون؟ كيف لهم أنْ يبتهجوا وهم لا يسمعون ولا يتحدثون؟" هكذا جاء على الغلاف الخلفي لكتاب "الممثل".. المجموعة القصصية الأولى.. للكاتبة والمترجمة أزهار أحمد، والمقتبس أعلاه من قصة "ثرثرة الأيادي" في الكتاب الذي يضم خمس عشرة قصة قصيرة من بينها الممثل، الكاتب الذي لا يُحسن صياغة كذبة، طلبنا طعاماً صينياً، سنوات البياض، سائق النساء.ولئن كان كتاب "الممثل" هو المجموعة القصصية الأولى للكاتبة أزهار أحمد، فإنه أيضاً كتابها الثاني الذي أصدرته هذا العام 2007 بعد كتاب "أنا ويوكي.. قصص للناشئة والشباب"، كما أنَّ الكاتبة تعد روايتها الأولى للنشر.صدر كتاب "الممثل" عن دار الانتشار العربي في بيروت في ثمانين صفحة، ويتميز بلغة قصصية أنيقة، وبتناول موضوعات قصصية غير مطروقة كقصة "طلبنا طعاماً صينياً" وقصة "ثرثرة الأيادي"وأزهار أحمد كاتبة ومترجمة من سلطنة عمان، تكتب القصة القصيرة، أدب الأطفال، الرواية، وتترجم عن الإنجليزية قصصاً قصيرة ومقالات فنية ونقدية، ولها عدد من الأعمال المخطوطة في هذه المجالات، من بينها "الحصان الذي فقد ذاكرته/ قصص للأطفال" و"يومٌ ليس كمثله يوم/ قصص قصيرة".
|
ثقافة
المُمَثِّل - قصص قصيرة : الإصدار الثاني لأزهار أحمد
أخبار متعلقة