سمير يحيى الوهابيأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية الفشل الفاضح للمراكز دراسة استطلاعات وقياس الراي العام الفلسطينية والتي تجلى ذلك في الفوز الكاسح لحركة حماس الاسلامية على منافسة اللذود حركة فتح ، حيث كانت نتائج تلك المراكز الى قبل اجراء الانتخابات تشير الى فوز حركة فتح بنسبة متفاوته على حركة حماس .ولاهمية الحدث وما افرزته نتائج الانتخابات من ردود افعال على المستويات الدولية والعربية والشان الفلسطيني ،دخلت مراكز دراسة استطلاعات الراي العام وقياسة هي الاخرى قفص الاتهام.قناة العربية الفضائية تناولت الحدث ضمن برنامج»بانوراما« الذي اذيع مساء الجمعة الموافق 27 يناير وتعنون »خدعة استطلاعات الراي العام « وتناول تقرير البرنامج ان مراكز البحوت في فلسطين من »جامعة بيرزيت« و»المركز الفلسطيني للقياس الراي العام« و»مركز الشرق الادني في فلسطين ،كانت كلها اجمعت عن فوز حركة فتح في الانتخابات التي ستجري الاربعاء اي ان النتيجة قبل اجراء الانتخابات وبنسبة متفاوته عن حركة حماس الاسلامية لكن نتيجة الانتخابات جاءت بعيده عن نتائج المراكز البحثية حيث فازت حركة حماس بفوز كاسح على منافسة حركة فتح وتمثل 76 لحركة حماس و43 لحركة فتح ، عزى تقرير البرنامج اسباب الهزيمة لحركة فتح اوالذي تمثل في تشتيت الاصوات بين اعضاء الحركة الدين نزلوا كمرشحين بقوائم مختلفة ،والفساد المتمثل بالسلطة الفلسطينية .وظهرت دراسة قياس الراي العام في القرن التاسع عشر ويهدف الى اخد عينه من شرائح المجتمع وتوضع له مجموعه من الاسئلة والنتيجة تعتبر مقياس نسبياً لمعرفة دراسة موضوع ما.في البرنامج تحدث من »رام الله« خليل الشقاقي« مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات،واكد الخطأ الذي وقع فيه مراكز البحوث وهي غير مقصودة وقابلة للتصحيح ولها اهميتها خاصة مثل المجتمع الفلسطيني وطالب المراكز يبذل جهود اكبر وان ما حصل ليس في »المنهجية« والتي اذاؤها ناجح في فلسطين وارجع ان حركة حماس حرضت ضد المشاركة في الاستطلاع ويشير انه اجريت مقابلة مع »17« الف فلسطيني منهم (4000) الاف رفضوا المشاركة هذا ما اكده الباحثون الميدانيون،ونفي ان تكون هناك اية تاثيرات سياسية وراء تلك النتيجة . كما تناولت قناة الجزيرة القطرية نفس الموضوع في يوم الخميس 26 يناير ضمت بث مباشر من فلسطين حيث كانا هناك المذيعان وليد العمري كبير محرري قناة الجزيرة والمذيعة فيروز زياني وضم البرنامج شخصيات من جميع اطياف العمل السياسي الفلسطيني وناقش النتائج الفلسطينية وتداعيتها الى جانب اخفاق مراكز البحوث والدراسات الفلسطينية وكانت حاضرة في البرامج السياسيه الفلسطينية د. حنان عشراوي وعدد كبير من ابناء الشعب الفلسطيني.
|
ثقافة
نتائج مراكز قياس الرأي العام هل هي اكذوبة؟
أخبار متعلقة