القمة العربية التاسعة عشر في الصحف السعودية :
[c1]* القادة العرب مدعوون للتفكير ملياً في إصلاح الجامعة العربية لتتواكب مع التغيرات التي شهدها العالم[/c]الرياض / متابعة : نجيب مقبلاستحوذت القمة العربية التي اختتمت أعمالها في الرياض أمس الخميس على اهتمامات الصحف السعودية الصادرة أمس حيث تناولت في افتتاحياتها هذا الحدث الذي تعلِّق عليه شعوب الأمة العربية الكثير من الآمال والتطلعات في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها كثير من الدول العربية.وقالت إنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسم في افتتاحه لقمة التضامن العربي معالم الطريق وأضاء على جانبيه شموع الأمل من خلال تشخيص دقيق لواقع الأمة وجراحاتها في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال، وقدّم الوصفة الناجحة التي تُعيد للأمة وحدتها.وأوضحت أنّ حديث خادم الحرمين الشريفين حديث الرجل الصادق مع أمته والمخلص لعروبته إذ كشف عن أصل الداء ووضع ملامح الدواء وستفلح الأمة العربية أيما فلاح إذا ما أخذت بأسباب النصر وإن لم تفعل ذلك زادتها الأيام فُرقةً والتدخلات الخارجية اختلافاً.وأشارت إلى أنّ “الملك وضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم التاريخية إن أرادوا أن يكون لهذه الأمة شأن أو كيان في مواجهة العالم المتصارع”، وقالت : كان صوته صوتاً إنسانياً وعربياً وإسلامياً قبل أن يكون صوتاً سعودياً.أضافت : إنّ أول خطوة في طريق الخلاص – كما قال خادم الحرمين الشريفين “أن نستعيد الثقة بأنفسنا وفي بعضنا، فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية، وإذا عادت المصداقية هبّت رياح الأمل على الأمة، وعندها لن نسمح لقوى من خارج المنقطة أن ترسم مستقبل المنطقة”.واعتبرت أنّ القمة تُعد من أفضل القمم العربية في الحضور والتمثيل، كما أنّها وجدت تأييداً إسلامياً وغقليمياً ودولياً ليس له نظير تمثل في حضور قادة 3 من أقوى وأهم الدول الإسلامية ورئيس منظمة الإيجاد ورئيسة ا لجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وأمناء المنظمات الإسلامية والإقليمية السياسية منها والثقافية والاقتصادية.[c1](عكاظ) : اللوم يقع علينا نحن قادة الأمة العربية[/c]وقالت صحيفة (عكاظ) السعودية : ضرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نموذجاً للصدق والشفافية والصراحة والوضوح حين خاطب زعماء الأمة العربية في افتتاح قمة الرياض مبيِّناً لهم أنّ الجامعة العربية التي أُنشئت قبل أكثر من ستين عاماً لتكون نواةً للوحدة العربية الحقيقية، ووحدة الجيوش، ووحدة الاقتصاد ووحدة الأهداف السياسية ووحدة القلوب والعقول لم تحقق شيئاً من ذلك كله.واضافت أنّه ضرب نموذجاً للشجاعة، وهو يؤكد أنّ ا لسبب في ذلك كله يعود إلى الأوضاع التي يحياها العرب، وليس إلى الجامعة نفسها إذ أنّها كيان يعكس هذا الواقع، وحمّل، حفظه الله، قادة العرب جميعاً ما آل إليه أمر العالم العربي حين قال :“إنّ اللوم يقع علينا نحن قادة الأمة العربية فخلافاتنا الدائمة ورفضنا الأخذ بأسباب الوحدة كل هذا جعل الأمة تفقد الثقة في مصداقيتنا وتفقد الأمل في يومها وغدها”.وأوضحت أنّ حديث الملك حديث الرجل الصادق مع أمته والمخلص لعروبته إذ كشف عن أصل الداء ووضع ملامح الدواء وستفلح الأمة العربية أيما فلاح إذا ما أخذت بأسباب النصر وإن لم تفعل ذلك زادتها الأيام فُرقةً والتدخلات الخارجية اختلافاً.[c1](صحيفة اليوم) : أهمية إصلاح جامعة الدول العربية[/c]وقالت صحيفة (اليوم) السعودية كان خادم الحرمين الشريفين / بصراحته المعهودة وجرأته / بليغاً وهو يُصارح القادة، ويصارح المواطن العربي في كل بلدٍ عربي، من أنّ “الجامعة كيان يعكسُ أوضاعنا التي يراها بدقة” وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، بتحميل الزعماء العرب المسؤولية، بانجرارهم وراء الخلافات، وعدم توحدهم.وأوضحت أنّ الملك وضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم التاريخية إن أرادوا أن يكون لهذه الأمة شأن أو كيان في مواجهة العالم المتصارع، وكان صوته صوتاً إنسانياً وعربياً وإسلامياً قبل أن يكون صوتاً سعودياً.وقال إنّ أول خطوةٍ في طريق الخلاص – كما قال المليك “أن نستعيد الثقة بأنفسناوفي بعضن، فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية، وإذا عادت المصداقية هبت رياح الأمل على الأمة، وعندها لن نسمح لقوى من خارج المنطقة أن ترسم مستقبل المنطقة”.وأكدت صحيفة (اليوم) إنّ الكلمة الضافية التي القاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال قمة التضامن العربي في الرياض أمس الخميس حملت مضامين مهمة عبّرت بجلاءٍ عن الواقع العربي بكل آلامه ومعاناته مع الفُرقة والتصدع والفقر والتخلف.وأضافت أنّ كلمات خادم الحرمين الشريفين كانت واضحة وضوح الشمس حين تحدث عن الأزمات العربية التي تحدث عن أبرزها وهي الفلسطينية والعراقية واللبنانية والسودانية. وهي تمثل قمة التحديات التي تعصف بالوحدة العربية وتستدعي التعجيل بها من خلال جامعة عربية أقوى واقدر على احتواء الخلافات وانتهاج آلية موحدة تراعي التباين في الفكر والمصالح الوطنية للدول الأعضاء بالجامعة.وأبرزت أهمية إصلاح جامعة الدول العربية وقالت إنّ القادة العرب مدعوون للتفكير ملياً في إصلاح الجامعة العربية للتواكب مع التغيرات التي شهدها العالم.[c1](المدينة) : صراحةً وضوح لتلافي المصاعب[/c]كما قالت صحيفة (المدينة) السعودية إنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسم في افتتاحه لقمة التضامن العربي معالم الطريق وأضاء على جانبيه شموع الأمل من خلال تشخيص دقيق لواقع الأمة وجراحاته في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال.وأضافت أنّه قدّم الوصفة الناجحة التي تُعيد الوحدة للأمة وحدة القلوب والعقول قبل وحدة الجيوش والاقتصاد والهداف السياسية لتخطي واقعها المؤلم الذي يؤكد أننا اليوم أبعد ما يكون عن مفهوم الوحدة يوم أُنشئت جامعة الدول العربية قبل نحو ستين عاماً.وبيّنت أنّ ما يبعث على التفاؤل بهذه البداية الرائعة وبأنّ هذه القمة في طريقها لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه القمم السابقة ما أكده بأنّ الفُرقة ليست قدرنا، وإنّ التخلف ليس مصيرنا. مشيرةً الى قوله إنّه رغم دواعي اليأس مليء بالأمل، ورغم أسباب التشاؤم متمسك بالتفاؤل ورغم العسر يتطلع على اليُسر إن شاء الله ورأت صحيفة الجزيرة أنّ الأمة العربية لطالما احتاجت إلى المكاشفة والمصارحة، ولطالما تطلعت على كلمات صادقة مثل تلك التي قالها أمس الخميس خادم الحرمين الشريفين أمام القادة العرب، حيث وضع الملك عبدالله الحقائق واضحة بيّنة أمام الأمة العربية فيما يتصل بالمسؤوليات التي يتحملها القادة وعدم إنجاز مهام التضامن والوحدة بين أبناء الأمة.وقالت إنّ هذه الصراحة وهذا الوضوح هو ما تحتاجه الأمة، ولعل ذلك هو أيسر السبل لتلافي العديد من المصاعب، بدلاً من الالتفاف على المشاكل وتجاهلها، معربةً عن أملها في أن تطلق هذه الكلمات نهجاً جديداً في العمل العربي المشترك، يكون أساسه الرؤية الواضحة الصحيحة للمصاعب كما هي، بعيداً عن تهويمات السياسة والقفز على حقائق الواقع.وقالت صحيفة الرياض قمة الرياض ربما تشكل مفصلاً بين حالات اليأس، وبين من يملكون خلق الفرص الأفضل، ووسائل التدمير والبناء متوافرة، والعبرة بالإرادات العظيمة التي تواجه مواقفها بشجاعةٍ، وتتغلب على حالات التراجع وإعلان الاعتراف بالخطأ من خلال الأمانة التاريخية، ولا يضرنا أن نقوِّم تاريخنا وواقعنا الحالي.وأكدت أنّ ممثلي المنظمات العالمية والإسلامية الذين حضروا هذه القمة هم شهود تاريخ وأنّه إذا كان العالم يتغير نحو الأفضل الإيجابي، فإننا لا زلنا ننعي المراحل السابقة كأفضل من الحاضر، وإذا لم نواجه هذه الحقيقة، وفي هذه القمة، أي الالتزام بنتائجها، ونعتبرها مرحلة تاسيسية لمستقبل أهم وأكثر إشراقاً، فإنّ تراكم حالات اليأس سيكون الخطر والأصعب. وأشارت إلى أنّ السلام مشروع عربي، والعالم يراه منفذاً لخلق فرص أكثر تحقيقاً، وهي المرة الأولى التي يجدها المنصفون مبادرة إيجابية، وهذا يدلل أننا قادرون على خلق مشاريع أخرى لكل حالات التوتر في البلدان العربية، وأنّ هذه القمة مقدمة لبناء هيكل عربي بدوافع الضرورات التاريخية حتى نقف على أولى الخطوات في السُّلم.[c1](الوطن) : القمة تُعالج قضايا خطيرة ودقيقة[/c]واعتبرت صحيفة (الوطن) السعودية أنّ القمة تُعد من أفضل القمم العربية في الحضور والتمثيل كما أنّها وجدت تأييداً إسلامياً وإقليمياً ودولياً ليس له نظير تمثل في حضور قادة 3 من أقوى وأهم الدول الإسلامية ورئيس منظمة الإيجاد ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام وممثل السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي وأمناء المنظمات الإسلامية والإقليمية السياسية منها والثقافية والاقتصادية.وأضافت أنّها بهذا الحشد السياسي الهام وبما تعالجه القمة من قضايا خطيرة ودقيقة تمس مصالح الأسرة الدولية والأمن والسلام الإقليمي والدولي ينظر العالم كله إلى نتائج وقرارات القمة العربية بأهمية بالغة، خصوصاً أنّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تترأس الدورة الجديدة للقمة بما عُرف عن الدبلوماسية السعودية من مصداقية على المستوى الدولي، وبما تملكه الرياض من مسؤولية سياسية وبما تمثله من ثقل على المستويين السياسي والاقتصادي إضافة إلى قيمة دينية كونها موطن قبلة المسلمين والأماكن المقدّسة الإسلامية الشريفة.وأكدت أنّ الرياض التي نذرت نفسها ومقدراتها السياسية والاقتصادية من أجل قضايا العرب والمسلمين قادرة بعون الله على تحقيق أهداف هذه القمة ومتابعة نتائجها على الأرض الطويل.[c1](الندوة) : المصارحة والمكاشفة لترتيب الأوضاع العربية [/c]وتحت عنوان (حديث الشفافية والوضوح) أكدت صحيفة (الندوة) السعودية أنّ ليس هناك أفضل من أسلوب المصارحة والمكاشفة لترتيب الأوضاع العربية وتشخيص العلل لعلاجها جذرياً شافياً.وقالت هذا الأسلوب الواضح هو ما اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خطابه الضافي أمام أشقائه العرب بعد أن تسلّم – حفظه الله – رئاسة القمة العربية في دورتها التاسعة عشرة واستهل الملك هذا التشخيص بواقع العالم العربي اليوم بعد أكثر من ستين سنة من إنشاء الجامعة العربية حيث وضع – حفظه الله – الحقيقة واضحة أمام الجميع إننا اليوم أبعد عن الوحدة من يوم أُنشئت الجامعة العربية.وبيّنت أنّ اللوم لا يقع على الجامعة العربية وإنّما على قادة الأمة العربية فهم أصحاب المواقف وأصحاب القرارات، فالجامعة ليست إلا كيان تعكسُ هذا الواقع، ولكن ما الذي جعل القادة العرب أن يتخلفوا عن تحقيق هذا الهدف الغالي إنّه وبكل بساطة الخلافات الدائمة ورفض الأخذ بأسباب هذه الوحدة.وأوضحت أنّ هذه الواقع المؤسف هو الذي أفرد هذا المشهد المؤلم الذي نراه في العراق ولبنان وفلسطين والسودان.