صنعاء / متابعة / فريد محسن عليالمشهد اليمني اليوم يمثل في تفاعلاته أرقى وأعمق مفاهيم الديمقراطية الوطنية والواقع إن هذا المنجز الذي يشكل جزءاً مشرقاً من انجازات عديدة يفخر بها وطننا في ظل القيادة الحكيمة للقائد الرمز فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ومن محاسن الصدف أن يحل علينا السابع و العشرين من إبريل ( يوم الديمقراطية ) واليمن يشهد تحولاً ديمقراطياً كبيراً يتسم بقوة التغيير وصدق الإرادة والعزيمة في صناعة مستقبل مشرق، ولدى اليمن رغبة صادقة في تطوير وتعزيز التكامل الاقتصادي مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، واليمن أيضاً مفتوحة أمام المستثمرين كمدخل جاد لتطبيق البرنامج التنفيذي لمشروع الاستثمار وإيجاد شبكة واسعة من المصالح الاقتصادية المتبادلة والآن نستطيع القول أن اليمن نجحت على كافة الصعد بفعل المناخ الديمقراطي الحر والشفافية الكاملة.وبمناسبة يوم الديمقراطية الـ 27 من ابريل تحدث للصحيفة عدد من الشخصيات .. فإلى نص الأحاديث:[c1]الديمقراطية والانفتاح [/c]الأستاذ / عبد العزيز صالح ــ شركة مأرب للتأمين قال:لم تقتصر الرؤية القيادية الإستراتيجية لفخامة الأخ / علي عبد الله صالح على شئون الوطن والمواطن داخل اليمن فحسب، بل شملت الواقع القومي والعربي والإقليمي والواقع الدولي، ولقد حققت هذه الرؤية الحكيمة علاقات متميزة مع الأشقاء العرب ومع دول الجوار وتعزيز الشراكة لتشجيع الاستثمار وتطوير المصالح المشتركة بين اليمن ودول الخليج لذلك فإن الحديث عن الـ 27 من إبريل يأتي والوطن يعيش تنمية حقيقية في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية و الثقافية وغيرها، كما أن نجاح العملية الديمقراطية يظهر الصورة المتميزة لبلادنا لدى المؤسسات والمحافل الدولية، مما يسهل الطريق للاقتصاد الوطني في تعزيز الشراكة مع الكيانات الاقتصادية الدولية.[c1]التطور الاقتصادي[/c]قال الأخ / أحمد عبد الملك الشيباني إن الـ 27 إبريل بعد انطلاقه نحو التبادل السلمي للسلطة, وهي صفة جميع مواقف القيادة اليمنية، ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح لم تكن المؤسسات الدستورية مرتكزه الوحيد لتطوير التجربة وتعميق ممارساتها، بل ذهب إلى الربط القوي بين المشروع الإنمائي للدولة وترسيخ الممارسة الديمقراطية في بلادنا والشفافية السياسية القادرة على التكيف مع المرحلة ومتغيراتها الوطنية ومن هذا الإيمان فقد جاء تأكيدنا المستمر على ضرورة الأخذ بالأسلوب الديمقراطي في الحكم وعلاقة الشعب بقيادته منذ الوهلة الأولى التي تبوأ فيها فخامته إلى نجاح مؤتمر فرص الاستثمار الذي أضاف لبنة جديدة في بناء يمن مستقر جاذب للاستثمارات الخارجية، الأمر الذي ينعكس على التنمية الاقتصادية وحل المعضلات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني ، أضف إلى ذلك أن التجربة الديمقراطية الناجحة في بلادنا ستعزز من صورة اليمن لدى الخارج.[c1]فلسفة القائد[/c]ويضيف العقيد/ عبد الله عرب ـ وزارة الداخلية:إن الديمقراطية التي جسدها فكر الرئيس علي عبد الله صالح تستمد قوتها من التفاف الشعب اليمني حول قيادته، وبدا واضحاً أن الرئيس صالح منذ 27 ابريل بدا عازماً على تبني الخيارات الديمقراطية في الحكم، وراهن على الالتفاف الجماهيري ، وتأسيساً على التجربة الديمقراطية يمكن القول أنها ديمقراطية النظام السياسي الواثق من نفسه ومن أدواته السياسية والوطنية وأيضاً من جماهيره ويؤكد عرب بأن المكانة التي غدت تحتلها اليمن مكنتها من القيام بالكثير من الأدوار الايجابية في خدمة قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة، وجعلها تحظى بثقة وتطلعات الرئيس القائد ،كما جعلتها محل احترام وتقدير المجتمع الدولي ماجعلها تتخذ عددا من الإجراءات العملية لجذب الاستثمار الخليجي والعربي والدولي في اليمن وربط جسور المصالح والعلاقات الأخوية لدمج الاقتصاد اليمني في محيطه الإقليمي والدولي .[c1]الديمقراطية والقطاع الخاص[/c] يقول الأخ/ محمد الشامي ـ قطاع خاص :إن الدولة اليمنية الحديثة التي يأمل كل المواطنين ترسيخ قواعدها من خلال الالتزام بتطبيق الدستور هي دولة ديمقراطية تلتزم بمبدأ سيادة القانون وتستمد شرعيتها وسلطاتها من إرادة الشعب الحرة.. ولقد تأسس النظام الجديد على مبادئ وقيم وأفكار جديدة أهمها الارتكاز على الديمقراطية والتعددية السياسية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في 27 إبريل. فالديمقراطية بالتأكيد تستهدف مصلحة الوطن ورفاهية الإنسان اليمني من خلال إنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين الأوضاع المعيشية.[c1]انطلاقة نوعية[/c]ويرى الأخ/ محمد الميتمي ـ مدير عام الاستثمار لاتحاد الغرف التجارية والصناعية :إن الـ 27 من إبريل في هذا العام يتزامن مع أبرز وأهم حدث تاريخي تشهده بلادنا وهو مؤتمر فرص الاستثمار الذي انعقد برعاية فخامة رئيس الجمهورية ودول مجلس التعاون الخليجي والمؤتمر الذي مثل انطلاقة نوعية نحو توطيد علاقة الشراكة مع أشقائنا الخليجيين .. وقال :إن فخامة رئيس الجمهورية أرسى جذور الديمقراطية في وقت مبكر ونجني ثمارها اليوم من خلال الانجازات العملاقة التي تحققت في جميع المجالات. فالمؤتمر يعد واحدا من تلك الانجازات ونجح نجاحاً باهراً وشكل علامة بارزة في تاريخ العلاقات اليمنية الخليجية.