صنعاء / فرحان المنتصر : تصوير/ علي شاهر:بهدف دون رد خسر منتخبنا الوطني للناشئين أولى مبارياته في تصفيات كأس أسيا في المجموعة الثالثة التي انطلقت منافساتها عصر أمس في صنعاء وتستمر حتى 18 أكتوبر الجاري بمشاركة منتخبات بوتان واليمن وقطر وفلسطين والعراق وسوريا.[c1]للكبار فقط !![/c]الشوط الأول من مباراة اليمن والعراق جاء بعنوان للكبار فقط واتسم الأداء فيه بالسرعة والإثارة من قبل المنتخبين اللذين تمكنا من تهديد المرميين لكن من غير نجاح في هز أي منهما لشباك الآخر،لينتهي الشوط بالتعادل السلبي المعزز ببهارات الإمتاع التي زينها الحضور الجماهير الكبير لعشاق كرة القدم.[c1]حسام ..الحسم العراقي[/c]وعلى الرغم من النقص العددي الذي عانى منه المنتخب العراقي في اغلب فترات الشوط الثاني بعد طرد حارس مرماه إلا انه تفوق على نفسه في فترات كثيرة من الشوط وتمكن من تحقيق هدف الفوز في الدقيقة 78 من المباراة عن طريق المهاجم حسام هيثم في الوقت الذي كان منتخبنا يبحث فيه عن هدف السبق. [c1]فضيل «يتهم» الحظ!![/c] في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة تحدث عبدالله فضيل مدرب منتخبنا الوطني ليبرر الخسارة بسوء الطالع :لم نستفد من الفرص الضائعة وأخطاء تتعلق بالتنظيم الدفاعي وتنفيذ الهجمات المبنية وقصر فترة المعسكر وعدم تمكننا من لعب مباريات ودية مع منتخبات.وقال:«كثير من اللاعبين كانوا على مستوى عال من الأداء وقدموا مباراة كبيرة أمام تشكيلة عراقية يتم إعدادها منذ أربع سنوات، أنا راض عن الأخطاء وسنصححها، كنت ومازلت اطمح بالبطاقة الثانية».[c1] إشادة عراقية بمنتخبنا[/c] من جانبه تحدث مدرب العراق موفق زيدان عن المباراة بالقول: «فريقكم أفضل من فريقي متطور عما شاهدته في الأردن ـ يقصد في بطولة غرب آسيا ـ وخلال شهر استطاع عمل طفرة ، أرجو أن لا تقسو على لاعبيه، الإعداد العراقي لهذه التصفيات كان طويلا والإعداد الطويل يحقق الانجازات ». وأكد زيدان أن مستوى اليمن كان أفضل من منتخبي سوريا وقطر».[c1]فوز صعب للعنابي على الفلسطيني[/c]
منتخب قطر
وكان المنتخب القطري قد افتتح المنافسات بفوز صعب على منتخب فلسطين بهدف مقابل لاشيء، في مباراة متوسطة المستوى انتهى شوطها لأول بالتعادل السلبي لكن بأفضلية سيطرة فلسطينية بدأت في الدقيقة الأولى للمباراة عبر فرصة للمهاجم (النبابتة) عندما استلم كرة مقشرة خلف دفاع العنابي القطري لكن الحارس القطري سبقه إليها، وتلتها محاولة أخرى عند الدقيقة الخامسة للاعب ذاته مرت من فوق عارضة مرمى الحارس القطري علي دادزه، وتلتها هجمة فلسطينية أخرى عند الدقيقة 12 للنبابته نفسه الذي أزعج الدفاع القطري لكنه لم يستطع خدش شباك العنابي القطري الذي دخل جو المباراة وحصل على فرصة تهديف عبر اللاعب راشد المنصوري قائد المنتخب الذي توغل من شمال الحارس الفلسطيني احمد محمد ليضيع فرصة الهدف القطري الأول الذي غاب عن الحضور حتى في الفرصة التالية التي أتت بعدها مباشرة ومرت خطيرة فوق عارضة المرمى.بعد ذلك تحول اللعب إلى سجال مع أفضلية للقطري الذي أجاد لاعبوه الانتشار وتناقل الكرات من لمسة واحدة أوصلتهم إلى منطقة الخطورة لكن من غير خطورة مؤكدة من الفريقين.ودخل العنابي الشوط الثاني بنفس منفتحة على الهجوم أثمرت حصوله على ركلة جزاء في الدقيقة السادسة ترجمها المهاجم محمد جمال إلى هدف سبق قطري في الدقيقة الثالثة والخمسين من المباراة.[c1]سوريا تسحق بوتان[/c]إلى ذلك شهدت مباراة سوريا وبوتان التي أقيمت في موعد مباراة قطر وفلسطين نفسه على ملعب نادي شعب صنعاء تسجيل اعلى نتيجة في التصفيات حتى الآن بعد أن فاز الشقيق السوري على الصديق البوتاني بعشرة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها كل من جهاد عيسى هدفين عدنان تقي هدفا، وليد حمادي هدفا، محمد حسام هدفين، محمد شريف هدفا، جهاد مصطفى هدفا وعبدالرحمن صبوح هدفين.