علي عوض سالم العمودي لــ 14 أكتوبر :
لقاء/ أمل حزام المذحجياجرت صحيفة 14 اكتوبر لقاء مع الدكتور علي عوض سالم العمودي مستشار التنمية البيئية المستدامة في ما يلي نصه : [c1]ماهي مواضيع البحوث والدراسات التي كتبت فيها؟[/c]أجريت بعض البحوث والدراسات في مجال الصرف الصحي وانعكاساته السلبية على صحة الإنسان، وفي آحر مراحل الأبحاث قبل حرب الخليج سنة 1990م، كنت رئيساً لمشروع استخدام الوميض الضوئي في استنباط البكتريا وهي التقنية التي دخلت الكويت والخليج العربي لأول مرة وتسمى (Microtoxt Technology).إعداد القانون اليمني لحماية البيئة[c1]متى عدت إلى الوطن؟[/c]عدت إلى وطني الحبيب سنة 1991م وأسمهت في تأسيس مجلس حماية البيئة بدعم من حكومة هولندا، وكنت أول مدير لإدارة حماية البيئة في المجلس، وتمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال، والمشاركة والمساهمة في إعداد القانون اليمني لحماية البيئة، وإعداد الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة، وتمت مراجعته مع خبير من الولايات المتحدة الأمريكية .. مؤكداً أن هذا التقرير الوطني المقترح تم تقديمه لأول مرة في مؤتمر عالمي قدمته الولايات المتحدة في البرازيل في مؤتمر ريودي جانيرو عام 1992م المسمى (قمة الأرض) الذي شاركت فيه الجمهورية اليمنية بعد تحقيق الوحدة.[c1]تدريب الكوادر المحلية ونشر الوعي البيئي[/c][c1]ما الذي قدمته خلال فترة عملك في اليمن بعد العودة من الغربة؟[/c]ساهمت في تدريب الكوادر اليمنية في دورات حول البيئة والتلوث والتنمية البيئية اليمنية، ونشر الوعي البيئي، واقامة الورشات والدورات التدريبية بالتعاون مع مؤسسات حكومية وأكاديمية وبحثية ومنظمات دولية.[c1] من خلال اهتمامك الواسع بالبيئة ما الذي قمت به تجاه المحميات الطبيعية في اليمن؟[/c]من ابرز اهتماماتي تسليط الضوء على ضرورة إنشاء محميات طبيعية في اليمن خصوصاً جزيرة سقطرى والاراضي الرطبة بعدن وغيرها من المحميات الطبيعية مثل برع والجوف.وأضاف: أما بالنسبة للتنوع البيولوجي فقد أسمهت في حماية النمر العربي المسمى (النمرود) الذي أرسل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر اتفاقية مع مجلس حماية البيئة، وعلى المستوى العالمي. موضحاً أن النمر العربي مهدد بالانقراض على المستوى العربي، وفي الوقت الحاضر تم حماية هذا النمر ولديه العديد من السلالات المهجنة التي خضعت لأبحاث علمية في هيئة المحميات الطبيعية والبيئية بإمارة الشارقة التابعة لمركز حيوانات شبه الجزيرة العربية في الإمارات.وواصل حديثه قائلاً:في فترة اهتمامي بجزيرة سقطرى، قدمت دراسة متكاملة علمية عن جزيرة سقطرى كمحمية طبيعية عالمية، وقدمتها من خلال مجلس حماية البيئة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي بدوره رفعها إلى صندوق البيئة العالمي (GEF) الذي من مهامه تقديم الدعم المادي للمشاريع البيئية.[c1]مناطق بيئية ذات قيمة سياحية[/c][c1]متى عرف العالم بجزيرة سقطرى كمحمية طبيعية؟[/c]في عام 1992م جاءت أول بعثة من منظمة اليونسكو وصندوق البيئة العالمي لزيارة جزيرة سقطرى، وبعد كثير من المناقشات والمباحثات تم الاتفاق على القيام بالزيارة بعد الترتيبات الحكومية اللازمة، وترأست فريق العمل الدولي لمدة أسبوع مع وجود بعض الأساتذة من جامعة صنعاء وأطلع الفريق البحثي على التنوع البيولوجي، وأنواع النباتات والطيور والحيوانات التي تعتبر الأغنى على مستوى الجزيرة العربية، وتم الاطلاع أيضاً على المناطق البيئية ذات القيمة السياحية، التي تشتهر بها جزيرة سقطرى وفيها أنواع من النباتات المهددة بالانقراض مثل (شجرة دم الاخوين) مؤكداً أن نسبة النباتات المستوطنة تفوق 35 % على مستوى الجزيرة العربية.[c1] ماهي خلاصة الزيارة إلى جزيرة سقطرى؟[/c]تقديم توصيات ذات أهمية بالغة عن جزيرة سقطرى كمحمية طبيعية عالمية إلى مشروع حماية جزيرة سقطرى بمبلغ يتجاوز خمسة عشر مليون دولار وكان أساس هذا الانجاز الوثيقة والمشروع الذي قدمته خلال عملي في مجلس حماية البيئة.إن اليمن تفتخر أن جزيرة سقطرى أصبحت محمية عالمية.[c1] متى بدأت تهتم بالبئة الصحية ؟[/c]عندما عملت مستشاراً بيئياً لوزيرالصحة بصنعاء عام 1993م حتى 1995م بطلب من وزارة الصحة، قدمت تقريراً خلال فترة عملي عن تلوث مياه الشرب بمدينة عدن نتيجة لقلة المياه خلال فترة حرب صيف 94 وكذا إصابة المواطنين بتلوث ميكروبي نتيجة تلوث مياه الشرب.وقد تضمن التقرير إحصاءات وبيانات عن عدد المرضى المصابين خلال هذه الفترة.[c1] كيف اصبحت مستشاراً بيئياً للتنمية المستدامة؟[/c]أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائية أن وظيفة مستشار التنمية المستدامة شاغرة، بناء على التوجه العالمي للأمم المتحدة في نشر وتوسيع مشاريع التنمية المستدامة، وتقدم لشغل الوظيفة ما يقارب أربعين خريجاً من الحاصلين على شهادتي الدكتواره والماجستير في التخصصات العلمية وأنا من ضمنهم وخضعنا جميعاً لاختبارات وكانت النتيجة اعلان ثلاثة ناجحين بينهم أنا.وتم بعد ذلك اختياري لأصبح أول مستشار للتنمية المستدامة في برنامج الأمم المتحدة الانمائي بصنعاء.وقد أسهمت من خلال عملي في تقديم العديد من المشاريع الزراعية والمحميات الطبيعية في مختلف محافظات الجمهورية، وفي الحصول على دعم فني ومادي.[c1]تلوث مياه البحر الأحمر وحماية أشجار المنجروفماذا عملت لدى تعيينك خبيراً وطنياً لمشروع حماية البحر الأحمر وخليج عدن؟[/c]عينت كأول خبير وطني لهذا المشروع وعملت في مجال الحد من التلوث النفطي مدة عام كامل، وأسهمت في إعداد دراسات عن آثار التلوث النفطي في مياه البحر الأحمر وحماية اشجار المنجروف التي تشتهر بها محافظة الحديدة ومنطقة مودية.وانتهت رحلتي داخل الوطن وانتقلت إلى دولة الإمارات العربية بطلب من الهيئة الاتحادية للبيئة وقمت في دولة الامارات بالعديد من الانجازات البيئية في مجال التنمية المستدامة والطاقة البديلة ولا أزال اعمل فيها إلى الآن.[c1]الاسم : علي عوض سالم العمودي [/c]الجنسية: يمنيالمؤهلات العلمية: دكتورة في إدارة البحوث البيئية في جميع المجالات البيئية.المجالات التي عملت بها: في وزراة البيئة والمياه، وزارة الصحة والسكان، إدارة البحوث والدراسات العلمية، وخبير في تدريب الكوادر اليمنية حول البيئة والتلوث والتنمية البيئية اليمنية ، ومساهم فعال في حماية التنوع البيولوجي ( النمرود العربي) خبير بيئي في وزارة البيئة والمياه ، أحد مؤسسي المجلس الوطني لحماية البيئة، وخبير في مجال آثار التلوث النفطي، والصرف الصحي، والصحة والبيئة، والمحميات الرطبة والتنوع البيولوجي، رئيس لمشروع استخدام الوميض الضوئي في استنباط البكتريا.آخر منصب تقلده : مستشار بيئي للتنمية المستدامة لدى منظمة الأمم المتحدة على المستوى المحلي والإقليمي.مقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة