* إن كلمات مجموعة المشاركين في مهرجان ردفان بمناسبة 14 أكتوبر والذي مثلت نموذجاً للثقافة، التحريضية لفكرة الانفصال.. وخصوصاً بعد أن علم الكثير أن هناك كلمة للأخ الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الأخ سيف صائل وكما يبدو أنها كانت خارجة عن نطاق فكرة الانفصال فهب عليه مجموعة من أعضاء وقيادات الحزب أصحاب فكرة الانفصال بترديد شعارات معادية للوحدة، مما حدا بالرجل الانسحاب من المنصة دون أن يكمل كلمته، هذا التصرف أكان نوعاً من الشغب الموجه ضد الأمين العام المساعد للحزب مما يدل بما لايدع مجالاً للشك على أن المحرضين لإثارة الشغب موجودون للقيام بالأعمال المكلفين بها ضد كل من يخالفهم الرأي أكان من قيادات حزبهم أو من خارجه وهذا دليل على التعبئة والتحريض الواضح والصريح.* وأظهر تم أيها الرفاق عدم إيمانكم بتقبل العمل بقاعدة الأخذ بالرأي الأخر ولم تضبطوا أعصابكم لتسمعوا رأي أحد قياداتكم وهو يلقي كلمة في المهرجان ولم تضعوا أي اعتبار لإحترام مكانه الحزبي والشخصي الذي كان يتحدث لآلاف من الجماهير المحتشدة وهو القائد السياسي لحزبكم وأحد المناضلين من أبناء المديرية البطلة ردفان، ففضل الانسحاب أمام الهمجية التي قابلها.. فكيف سيكون الحال في تعاملكم مع الآخر والذي يخالفكم الرأي هذا نموذج لطريقتكم في التعامل مع الرأي والرأي الآخر نكشفه للجميع ونظهركم على حقيقتكم.* إن المتحدثين في مهرجان ردفان مجموعة من الانتهازيين من أصحاب الثقافة التحريضية لفكرة الانفصال نعم انهم مجموعة لاعلاقة لهم بالوحدة والثورة، والوحدة والثورة بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف إنهم من الانتهازيين الانفصاليين ممن يهددون أمن واستقرار وسلامة الجمهورية اليمنية من خلال تبنيهم ثقافة التحريض لفكرة الانفصال، فعلى السلطة ان تفعل دور المؤسسات القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من اجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من أعمالكم التحريضية التي تشكل ضرراً كبيراً وتشيع الفساد في الأرضي وفقاً للقواعد الشرعية والقانونية مع الأخذ بعين الاعتبار أن التحريض لفكرة الانفصال تعتبر ضد رضا وطاعة الله سبحانه وتعالى الذي نهى عن التفرق بقوله تعالى:(ولاتفرقوا) إضافة إلى أنها مخالفه للنظام والقانون.* أنكم تحرضون وتروجون لبضاعة فاسدة انتهى تاريخ صلاحيتها منذ وقت طويل منذ 22 مايو 1990م وهناك شهادات يمنية وعربية ودولية تؤكد عدم صلاحياتها للاستخدام البشري فثقافة التحريض المأزومة لفكرة الانفصال تذكرنا بثقافة التحريض للجهاد من اجل ضرب المصالح الأمريكية والبريطانية والتكفير.. كون لغة التهديد (للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمتلك أكبر احتياطي الطاقة العالمية، مما سيشكل تهديداً للاستقرار والأمن الدوليين) هكذا جاء القول في أحدى الكلمات الملقاة في مهرجان ردفان وفي الحقيقة لو لأقدر الله ووصلوا إلى مأربهم في الانفصال نعم سيشكلون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة وتاريخهم حافل بخلق مثل هذه الأزمات مع دول الجوار سابقاً أثناء حكمهم البائد، أما في ظل الوحدة اليمنية التي فوتت عليهم الفرصة ووفرت وشاركت مع جيرانها في تحقيق الأمن والاستقرار وتطبيع العلاقات إلى مستوى عال من التفاهم وحل مشاكل الحدود بالطرق السلمية، والتاريخ يشهد للأوضاع التي كانت قائمة مع دول الجوار آبان حكمهم الشمولي، والآن في ظل الوحدة الفرق واضح وشاسع فيما بينهما. * إن دعواتكم التحريضية والاستمرار فيها تضعكم في قالب أعداء الوطن والوحدة وكونها تأتي متزامنة مع دعوة مجموعة من أعداء الوطن والوحدة من الذين يعيشون خارج الوطن والتي هي مشاريع استعمارية قديمة منسجمة مع المشروع الاستعماري الذي كان والمسمى بـ (اتحاد الجنوب العربي) ومشروع اليوم هو (جمهورية الجنوب العربي).. إنه حلم أسيادكم من في الخارج التي تربطكم بهم علاقات تواصل وتنسيق وهم من الد أعداء الوحدة بل إنهم في الوحدة فقدوا مصالحهم وسلطاتهم.* إن الوحدة اليمنية التي تحققت على أرض الواقع بتوقيع قيادة شطري الوطن سابقاً (في الجنوب والشمال) برضى وقناعة تامة وبدون أي أكراه أو تدليس على اتفاقية قيام الوحدة بين شطري الوطن وإعلانها في 22 مايو1990م.. وانتصار الوحدة وبقاؤها شامخة يثير كل ذلك حساسياتهم والغيرة منها فنقول لهم موتوا بغيظكم. * وإن الحوادث التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى التي يأسف لها كل وطني شريف هي نتيجة لأحاديثكم ودعواتكم التحريضية وتتحملون كامل المسؤولية عما يحدث من إخلال بالأمن والاستقرار وتهديد لوحدة وسلامة الجمهورية اليمنية ،وكفى عبثاً بالوحدة وأنتم تعلمون أكثر من غيركم أن غالبية أبناء الشعب اليمني لن يقبل بدعواتكم الانفصالية ويرفضها بالالتفاف الواسع حول الوحدة وقيادته السياسية برئاسة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) وما الاستفتاء على الدستور والعديد من الصور الديمقراطية السلمية المتمثلة في العمليات الانتخابية التي جرت منذ عام 93م وحتى الانتخابات الرئاسية في 20 سبتمبر 2006م الذي حقق فيها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الفوز الساحق على منافسيه، إنما تمثل استفتاء شعبياً واسع النطاق على امتداد مساحات الوطن اليمني من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب أكد بما لايدع مجالاً للشك الرغبة الشعبية بالتمسك بالمسيرة الوحدوية. * إنها الخيارات الديمقراطية التي أخذ بها الشعب أيها الرفاق.!
أخبار متعلقة