لما تسببه من أضرار بالقطاع السياحي والاقتصاد الوطني
صنعاء / سبأ :نظمت الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر أمس أمام مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة صنعاء اعتصاما سلميا للتنديد بظاهرة اختطاف السياح الأجانب، وتأثيرها على القطاع السياحي والمرافق الخدمية الأخرى في البلاد.وقد شارك في الاعتصام مختلف قطاعات العمل السياحي الخاص؛ حاملين اللافتات المطالبة بتطبيق قانون مكافحة الاختطاف والتقطع ووضع استراتيجية وطنية للسياحة باعتبارها ضرورة حتمية، بالإضافة إلى التعريف بأن حماية السائح مسؤولية المجتمع بكل مؤسساته، واعتبار الإضرار بالسياحة إضراراً بالاقتصاد الوطني.وذكر الأخ محمد بازار، رئيس قطاع السياحة بالجمعية، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهدف من تنظيم هذا الاعتصام إبراز الآثار السلبية لهذه الأعمال المشينة التي يرفضها الشرع والقانون، وتنافيها مع أخلاقيات شعبنا اليمني، وكذا مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة ضد الخاطفين، ودعوة أجهزة القضاء إلى تطبيق أشد العقوبات ضد مرتكبي جرائم الاختطاف نظير ما أقدموا على ارتكابه من جرم ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الوطني، وزعزع السكينة العامة والإساءة إلى سمعة اليمن.. مؤكدا أن الرسالة التي يضطلع بها هذا الاعتصام والموجهة للحكومة تأتي على خلفية الممارسات الخاطئة واللامسؤولة التي أضرت بالقطاع السياحي في اليمن، والتي بالتأكيد أضرت بكل المشاركين في هذا الاعتصام.وأشار بازار إلى حملات الترويج السياحي التي يقوم بها القطاع الخاص للتعريف بالسياحة في اليمن بالعملة الصعبة في أروقة المهرجانات الدولية السياحية العالمية، والتي لسوء الحظ يتبعها بعض الممارسات المسيئة للسياحة والمتمثلة باختطاف السياح .. مؤكداً أن المشاركين كافة في هذا الاعتصام يطالبون بإنزال أشد العقوبات بمن تسول له نفسه الإضرار بالصناعة السياحية اليمنية، التي تعتبر رافدا مهما للاقتصاد اليمني.من جانبه؛ أوضح الأخ عبدالله محمد الكلابي، رئيس قطاع الحرفيين السياحيين، أن الأعمال المتمثلة بخطف السياح والإساءة للسياحة تتبعها أضرار فادحة في العمل السياحي اليمني لمختلف القطاعات السياحية.. مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال تؤدي في الأخير إلى مشاكل اقتصادية وإنسانية منها انقطاع مصادر دخول الحرفيين في هذا المجال، بالإضافة إلى زيادة نسبة العمالة في السوق اليمنية، لا سيما في الجانب السياحي الذي يعول عليه الجميع، باعتبار اليمن ضمن قائمة أهم البلدان السياحية في التراث العالمي.