التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة حقوق الإنسان ومركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية
صنعاء/ سبأ :وقع أمس بصنعاء على مذكرة تفاهم بين وزارة حقوق الإنسان ومركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان وذلك في أطار التعاون بين الوزارة والمركز باعتبــاره منظمة غير حكومية.واعتبرت الدكتورة خديجة الهيصمى وزير حقوق الإنسان ان التوقيع على هذه المذكرة يعتبر انطلاقة اولى لفتح آفاق جديدة للتعاون مع مراكز الأبحاث المعنية بحقوق الإنسان في الدول العربية عموما في هذا المجال.وقالت: نحن نطمح في أن يكون هناك هيئة عربية مشتركة للتنسيق في قضايا حقوق الإنسان العربي وسنعمل على تحقيق ذلك جاهدين بالتعاون مع مركز الأبحاث لطرح هذه المبادرة الى ان يتم تحقيقها على الواقع العملي.الدكتور محمد بن حمود الطريقي الباحث الرئيسي المشرف العام على مركز ابحاث الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الانسان رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل اشاد بما حققته اليمن في مجال حقوق الانسان والعمل الديمقراطي.. ونوه بالدور الذي تبذله وزارة حقوق الإنسان في اليمن من اجل التكامل العربي في هذا المضمار.. معتبرا التوقيع على المذكرة انطلاقة حقيقية لعمل المركز في مجال ابحاث التنمية الإنسانية وحقوق الإنسان . . وقال الطريقى: لايمكن ان يكون هناك ابحاث دون ان تكون هناك تطبيق ونحن نرى في اليمن الشقيق بما يتمتع به ويمتاز به من اجواء ديمقراطية حقيقية انه سيكون لنا مجال في ميدان البحث العلمي للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان وتهدف الاتفاقية التى وقعتها عن جانب بلادنا الدكتورة خديجة الهيصمى وزير حقوق الإنسان وعن مركز ابحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان الدكتور محمد بن حمود الطريقى رئيس المركز الى تعزيز الوعي لدى ابناء المجتمع ونشر التثقيف بمبادئ حقوق الإنسان عامة وحقوق المعوقين بشكل خاص وذلك من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج التدريبية والتوعوية والتأهيلية الرامية الى الارتقاء بحقوق الانسان الى جانب الدراسات والبحوث التي تقترحها وزارة حقوق الانسان ويتفق عليها الطرفان بهدف حماية حقوق الانسان وفقا للتشريعات الدولية والوطنية ودعم مجالات الحماية للمعوقين لتعزيز تمتعهم بحقوق الانسان والحريات المكفولة دستورا وقانونا الى جانب نشر مفاهيم حقوق الانسان بصفة عامة وحقوق المعوقين بصفة خاصة.