عارف الضرغام :الشباب هم الأساس وهم عماد المستقبل وهم رأس المال الحقيقي لهذا الوطن المعطاء الذي لا يخلو من الشباب الطموحين لتحقيق ذواتهم وصون وطنهم والدفاع عن دينهم، وهم أساس عجلة التنمية، والمعول عليهم رسم مستقبل الوطن ورفاهيته وتقدمه.وهؤلاء الشباب أفضل رد يقدمونه لتلك الرسومات التي تسيء إلى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه.. هو مزيد من الاستقامة والتمسك بقيم ومثل وأخلاق دينهم الحنيف، وعكس صورة طيبة عن ديننا الإسلامي الوسطي الحنيف من خلال الاقتداء وتمثل أخلاق الرسول صلوات الله وسلامه عليه الذي (كان خلقه القرآن).. ومن خلال الابتعاد عن التشبه بالعادات السيئة للشباب الغربي سواءً من حيث اللبس أم الحلاقة أو تقليدهم في شتى مناحي حياتهم التي ترد إلينا من خلال الانترنت والفضائيات وغيرهما.كما إن الابتعاد عن التطرف والمغالاة في الدين والتمسك بالوسطية وبما لا يخدش تعاليم ديننا الحنيف هو الطريق الذي ينبغي أن يختطه شبابنا العربي المسلم كي يثبت للعالم كله أن ديننا الإسلامي الحنيف لم ينتشر بالعنف ولا بالإرهاب وإنما بالكلمة الطيبة والخلق الكريم والمعاملة الحسنة.. والدليل على ذلك أنه أنتشر في الشرق حتى وصل إلى الصين، وفي أفريقيا حتى غطى معظم القارة الافريقية، وفي أوروبا التي تشكو من تزايد أعداد المسلمين في دولها بنسب كبيرة، أقلقهم الأمر الذي أضطر الموتورين منهم إلى شتم رسولنا الكريم ووضع صورة غير صحيحة عنه ونشرها في صحفهم.فرهاننا على الشباب غير خاسر، وهم الذين سيتكفلون بالرد عليهم بتمثل أخلاق رسولنا الكريم والاقتداء به والعمل بتلك الخصال الكريمة التي كان يتحلى بها رسول الله إلى الناس كافة.وهؤلاء الموتورون إنما أساءوا لأنفسهم، لأن رسولنا الكريم فوق مستوى الشبهات، فقد وصفه ربه جل وعلا:”وإنك لعلى خلق عظيم”.
أخبار متعلقة