القاهرة / متابعات :نفت الفنانة ليلى غفران ، كل ما تردد في الجرائد المصرية والعربية طوال الأيام الماضية ، عن أسباب انفصالها عن زوجها المخرج الشاب أنس داعية، إذ قيل إنّ فارق السن الكبير بينهما والذي يزيد على الـ ( 25 عاما ) هو السبب. و قالت "لقد حزنت من كل الأخبار والافتراءت التي قيلت عني في الفترة الأخيرة، خاصة أن الذين كتبوا وروجوا لذلك، لم يكلف صحفي واحد منهم خاطره ويبادر إلى الاتصال بي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الانفصال، وأوكد مجددا أنه ليس صحيحا أن فارق السن أو الخيانة - كما ذكر بعض المغرضين - هما سببا حدوث الطلاق، بل الأمر لا يتعدى مجرد اختلاف في وجهات النظر بيننا كأي زوجين في الحياة، كما أن عشقي للفن وإصراري على مواصلة مشواري الفني الذي بدأته قبل أكثر من 20 عاماً، وأظنها أسباب كافية وأكثر وجاهة، ومن هنا أقول للذين حاولوا الخوض في حياتي الشخصية إبحثوا عن القسمة والنصيب، فلربما كانت هى الحاكمة في الأمر".وحول إمكانية عودة الحياة الزوجية بينهما مرة أخرى قالت ليلى "صعب جدا ، لأني على مدي عامين - هي عمر زواجنا - تحملت الكثير لدرجة أنني نسيت ليلى الفنانة، وقتا طويلا واشتقت لصوتها وطريقة غنائها، وقد آن الأوان كي أستعيدها من جديد. باختصار عدت إلى نفسي وأسعى حاليا للعودة لفني بقوة بعد أن فرطت في حق نفسي كمطربة كثيراً، ومن اليوم الأول للانفصال قررت أن أكون إنسانة أخرى، لايهمها في المقام الأول سوى فنها الذي يجري في دمها وتتنفس في فضائه الرحب بحرية كل يوم وليلة" .وعن الأغنية (السنغال) التي تحمل عنوان "شوفلك طريقة" والتي كان من المقرر أن يقوم بإخراجها زوجها السابق أنس،أشارت إلى أنها ستبدأ تصويرها خلال الأيام القادمة مع مخرج آخر لكنها حتى الآن لم تستقر على مخرج بعينه .من ناحية أخرى أكدت ليلى إنها تعيش حاليا مرحلة فنية وإنسانية جديدة، وأنها بدأت جلسات عمل مع مجموعة من الشعراء والملحنين المتميزين الذين لهم ثقل كبير على الساحة الفنية مثل ( محمد رحيم - مودي جمال - هاني عبدالكريم - أمير طعيمة ، وغيرهم ) لاختيار أغنيات ألبومها الجديد الذي ستقوم بإنتاجه علي نفقتها الخاصة على أن تقوم شركة إنتاج كبرى بتوزيعه. وبسؤالها عن مشاريع الزواج القادمة انفجرت ضاحكة وقالت "أنا ما زلت في شهور العدة".
|
ثقافة
ليلى غفران تستعيد توازنها بعد الطلاق
أخبار متعلقة