الشاعر الشعبي سعد عبدالله محمد اليمني
[c1]الإنسانيات تهذب الروح وتغسل الحزن[/c]اجرى اللقاء / مختار البطرهومثل أقرانه من أبناء الوطن ممن شدواالرحال إلى فجاج الأرض بحثاً عن الرزق الا أن الوطن يسكنهم بأحجاره وأشجاره بمياهه .. وبكل علامات الأمكنة والدروب والأزقة التي شهدت طفولتهم حين يرنون إلى ساحته كأنما يكتشفون ملامح طفولتهم . إن طموح الشباب لدى هؤلاء الأبناء .. طاقة متجددة ودافع لهم صوب النجاح بل وتجاوز العقبات فسعد الذي درس الحقوق كان ميالاً إلى ممارسة مهنة المحاماة .. وهو طموح لم يتخل عنه بعد لذلك وجد في واحة الشعر ما يروي ظمأه وما يعبر به عن نفسه وعن أحوال الكثير من زملاء دربه الحياتي .. خصوصاً أولئك الذين استقر بهم المقام في الغربة التي قال لي أنها تمنحهم قدراً هائلاً من التجدد في حب الوطن ومعايشة واقعة بل أن الحال يصل بهؤلاء إلى التفكير بجدية عن أنجع الطرق لتنميته السبيل الوحيد لدرء معاناة أبنائه . فماذا عن الجانب الشعري في حياة الشاب / سعد عبدالله اليمني . يقول / تتوزع قصائدي بين غزليات وقصائد وطنية مناسباتية الا أن طبيعة الأجواء الخلابة التي هي من صفه منطقة ( أبها ) بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تجعلني أميل إلى شعر الغزل .حيث بعثت قراءاتي لشعر أمير المنطقة خالد الفيصل .. حفظه الله – هواجس الشعر وبواعثه .. كما إن الغيمة الممطرة الزائر المسائي تناجي ما على الطبيعة من وهاد خضراء وضفاف معشبة وحقول حبلي بالخير ومدن زاهية بحضارة هي خليط من مكونات ماضي المنطقة العريق وحاضرها المتصل بذلك الماضي بقوة . إذن أنت تحت سماء ممطرة وفوق أرض خلابة بكل مافي الكلمة من معنى مثل هذه المروج لابد أن تكون موحية لمن لديه بواعث شعرية وأدبية تحت هذا الصفاء والفضاء .. الرباني المدهش وتحت غيوم الخير والنماء يعيش هذا الجزء من أرضنا العربية ، الأمر الذي يلح علي لتسجيل ماتقتلي ناصية ذاكرتي من وجدانيات وربما شوق .. ونحو ذلك ما تزخر به الذات البشرية من إرهاصات وإبداعية . [c1]جسمي نحل يافل فهل تشفي قلبي العليل والعيش من بعدك ممل يا ساجي الطرف الكحيل والصبر إذ جاوز حدوده قتل وأصبحت في حبك قتيل الليل في بعدك سهر وأطياف كم تضني وتنهك جسمي العليل [/c]عموماً لي بعض القصائد الشعرية الغزلية وأحاول كلما توغلت في الشعر أن أتأنى في النشر حتى أرجع إلى قصائدي مرة لأستشف الكثير من أوجه النقص خصوصاً أن الشعر صعب سلمه كما يقول الأقدمون كما أن المرء لا يستطيع أن يطلق على نفسه صفة شاعر الا إذا كان الآخرون اعترفوا بهذه الموهبة ومالديه من قدرات وإمكانيات إبداعية شعرية . وبمناسبة العيد الوطني المجيد للوحدة اليمنية أهدي هذه الأبيات بالمناسبة الغالية :[c1]بسم الله واحد أحد نبدأ بالقوافي والقصيد الله رب الكون الفرد الصمد عالم بالنيات مدرك مانريد ويا قلم عبر بما الهاجس قصد وهذه قوافيها إلى اليمن السعيد في عيد ذكرى يوم شعبي اتحد شعب الحضارة شعب بلقيس المجيد يشهد له التاريخ والعالم شهديوم اتحد وأعلن وحدة من جديد في عهد قايدنا الموقر بوحمد ابوالحكم والرأي والنهج السديد بالعقل والحكمة عليها استند ووثق الخطوات لوحدتنا أكيد وحقق الآمال فعلاً واعتمد يكمل المشوار والدور المجيد [/c]