شخصيات سياسية وأكاديمية في الحديدة يقيمون مسيرة الديمقراطية كأهم حدث سياسي شهدته بلادنا
[c1]* د. حميد المخلافي : في ظل الديمقراطية شهد الوطن أمن وإستقرار وأنتهت فترة الصراعات السياسية[/c]لقاء / أحمد الكافمما لاشك فيه أن الدستور نص على أن القانون فوق الجميع والكل متساوون أمامه في الحقوق والواجبات العامة وفي ظل القانون مارس الشعب كافة حقوقه ومنها الحق في ممارسة الديمقراطية والتي اختارها شعبنا طريقاً لترسيخ الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات الدستورية وفي ظل الديمقراطية والتي مثلت كأهم حدث سياسي شهدته بلادنا في العصر الأخير من القرن الماضي 14 أكتوبر رصدت في الحديدة أراء كوكبه من الشخصيات حول الديمقراطية والتي نعيش أفراحها المتجددة في يوم الديمقراطية الأغر يوم الـ 27 أبريل فإلى حصيلة الآراء . [c1]أهم حدث سياسي [/c]د. حميد المخلافي عميد كلية التجارة وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الحديدة قال : - عقب سقوط الامامه ورحيل الاستعمار تطلع شعبنا للبناء والإعمار في ظل عهد الثورة والجمهورية والاستقلال بيد أن ظروفاً سياسية شهدها الوطن آنذاك وحدث ماحدث من صراع سياسي وحزبي داخل كل شطر كما حدث صراع شطري وهذا كان نتاج لغياب الديمقراطية المنشودة ومع بزوع فجر الـ 22 من مايو 1990م بتحقيق الوحدة وإقرار النهج الديمقراطي في ظل التعددية السياسية شهد الوطن أمناً واستقراراً ملحوظاً وانتهت فترة الصراعات السياسية والفكرية فكانت الديمقراطية أهم حدث سياسي شهدته بلادنا ولفتت أنظار العالم إليها والذي كان شهد صراعات سياسية وفكرية وعقائدية هذه الديمقراطية شكلت صمام أمان للشعب والوطن وعلى مدى السنوات الماضية ازداد زخم العهد الوحدوي والديمقراطي والذي أصبح واقعاً لاشعاراً وتطوير المسار الديمقراطي من الاستفتاء على دستور دولة الوحدة إلى انتخاب مجلس النواب وانتخابات رئاسية وانتخاب السلطة المحلية . و هذه الديمقراطية أعطت كل ذي حق حقه من خلال التعبير عن الرأي بحرية من خلال المنابر الحزبية والصحف والمنتديات وغيرها وفعلاً انتهت مرحلة الكبت والمطاردات والمكابدات والصراعات ولاشك أن شهادة العالم سلامة نهجنا الديمقراطي خير دليل على ما تشهده بلادنا من تطور سياسي نوعي في المنطقة وفي دول العالم الثالث .[c1]نجاح التجربة الديمقراطية [/c]أ/ أسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب قال : لاشك أن بلادنا شهدت خلال فترةمن الفترات عثرات في عهود مظلمه سواءً في ظل حكم الأئمة او في ظل هيمنة الاستعمار لكن بعد انتهاء تلك الفترة عادت إلى الوطن حريته وكرامته وحقوقه المسلوبة فبعد قيام الثورة والجمهورية في الشمال سابقاً واستقلال المناطق الجنوبية والشرقية من براثن الاستعمار كان لزاماً على قادة الثورة ومناضلي الحرية والاستقلال إعادة لحمة الوطن بيدان تأثيرات الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي قبيل سقوط الأخير اذكت صراع الاخوة سواء الصراعات الحزبية أو الشطرية وبزوال مسببات الصراعات والتمزق والتشردم عادت امجاد اليمن السعيد فتوحد شطرا الوطن وعادت الديمقراطية سبيلاً ومنهجاً وواقعاً معاشاً ولاشك أن ديمقراطيتنا قائمة على أسس راسخة ومتينة والدليل على ذلك ديموميتها وجعلت بلادنا تتطور في مسارنا الديمقراطي حيث شهدنا أول تجربة ديمقراطية من خلال أول استفتاء على دستور دولة الوحدة ثم الانتخابات البرلمانية لثلاث دورات انتخابية 93 - 2003م ليختار الشعب ممثليه في المجلس التشريعي ( مجلس النواب ) وبكل حرية ومشاركة كافة القوى السياسية ثم تطور المسار الديمقراطي ليختار الشعب اعلى سلطة في البلاد من خلال الانتخابات الرئاسية 99 - 2006م والتي شهدت تنافساً شريفاً ينم على مدى الحرية التي يتمتع بها شعبنا وتواصلاً للعمل الديمقراطي وعلى طريق المشاركة الشعبية في البناء والتنمية شارك الشعب في انتخابات السلطة المحلية 2001م - 2006م وهذا دليل على نجاح التجربة الديمقراطية - طبعاً في ظل الديمقراطية تمتع المواطن اليمني بممارسة حقه الدستوري والذي غيب في فترة من الفترات وسيتواصل الزخم الديمقراطي في ظل رائد الديمقراطية المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله .[c1]الديمقراطية سلوك وقيم ونهج [/c] د/ أحمد عبدالله حمادي عميد كلية علوم البحار قال :الديمقراطية في بلادنا أصبحت سلوكاً وقيماً ونهجاً معاشاً لاغنى عنها ولا يمكن الرجعة اطلاقاً فهي ضرورة وطنية وفريضة شرعية ( وأمرهم شورى بينهم ) وعلى هذا الأساس كانت الديمقراطية وستظل الحصن الحصين ضد الصراعات الفكرية والعقائدية وصمام أمان للوحدة الوطنية من خلال الديمقراطية يمارس المواطن حقا من حقوقه بموجب الدستور والقانون والذي كفل للجميع حق أبداء الرأي والمشاركة في الحياة السياسية وأوكد أن يوم الـ 27 من ابريل يوماً في ذاكرة التاريخ ولن ينسى اليمنيون هذا اليوم التاريخي المجيد . [c1]مشاركة ومساواة [/c]الأخ / شوقي مطهر الشميري قال : أبان العهد التشطيري غيبت الديمقراطية،اليوم في ظل الوحدة الديمقراطية واقع نعيشها ونمارسها ونشارك في فعاليتها لم نكن قبل ذلك نعرف الحرية والديمقراطية وكنا تواقين لها اليوم نمارس حقنا في إبداء الرأي والمشاركة السياسية، في ظل الديمقراطية نشارك في صنع القرار وبناء مستقبل الوطن ولا أقول ان الديمقراطية ولدت بميلاد الوحدة لكن أقول أن الديمقراطية ولدت بميلاد يوم الـ 17 من يوليو 78م ميلاد تولي الرئيس القائد زمام السلطة فيما كان يعرف بالشمال سابقاً وبدأت ملامح الحرية من الأفق وجرت انتخابات لما كان يسمى بمجلس الشورى 84 - 88م وبرزت على الساحة السياسية النقابات المهنية ولاشك أن الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو الراعي الأول للديمقراطية في بلادنا كيف لا وهو من أعطى الشعب حريته في إبداء الرأي ومنحه حقوقه السياسية فلم يكمم الأفواه او يحجر على صاحب رأي او فكر واذكر أن الرئيس القائد عقب توليه السلطة اصدر قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة الحوار الوطني وضمت كافة أطياف الأحزاب السياسية وتواصل الزخم الديمقراطي في ظل التعددية السياسية بعد تحقق الوحدة اليمنية وهاهي سفينة النجاة ( الديمقراطية ) تسير بالوطن بأمن وأمان الكل متساون أمام القانون في الحقوق والواجبات.[c1]سلوك حضاري [/c]الشيخ ابراهيم شراعي شيخ عزلة الشراعية عضو المجلس المحلي لمديرية المراوعة قال :هناك فرق شاسع بين حياة الشعب في ظل الكبت والإذلال وحياته في ظل الديمقراطية والحرية وذلك عندما تقارن كيف كان صاحب الرأي مطارد او متهم عليه علامة استفهام وكيف كانت الأحاديث في المقايل والمنتديات طبعاً هناك فرق . اليوم أتيت وانا أتحدث بحرية نناقش ننتقد نطرح الحلول هذا دليل على اننا ديمقراطيون ولدت ديمقراطيتنا بميلاد وحدتنا لا انكر أننا كناً خائفين على الديمقراطية والتي ولدت في 27 ابريل 93م حين شارك الشعب في أول انتخابات لمجلس النواب خاصة في ظل مخلفات الماضي من شموليين وغيرهم لكن سلوك شعبنا الحضاري اثبت تمسكه بالديمقراطية ونبذه للافكار الدخيلة وطبعاً تواصل المسار الديمقراطي في ظل عهد الرئيس القائد المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وستبقى الديمقراطية النهج الذي اخترناه وشعبنا من اجل تحقيقه وسندافع عن ديمقراطيتنا دفاعنا عن وطننا الغالي . [c1]التزام بالنهج الديمقراطي [/c]علي ابراهيم شوك عضو المجلس المحلي لمحافظة الحديدة قال: الديمقراطية عنصر من عناصر الحياة السياسية والاجتماعية في بلادنا وهي حق كفله لنا الدستور اليمني والذي أكد أن الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ويمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة كما يزاولها عن طريق الهيئات التشريعية والمجالس المحلية وينبغي أن نفاخر بأن الديمقراطية حققت للمواطن تطلعاته في انتخاب من يشاء بعيداً عن انتمائه الحزبي او فكره السياسي.. شهدنا العديد من الفعاليات السياسية والديمقراطية خلال عهد الوحدة وهذا يؤكد التزامنا بالنهج الديمقراطي كأساس للحكم من خلال التداول السلمي للسلطة وصيانة الحريات الشخصية وحرية التعبير وحق الترشيح والانتخاب في ظل التعددية السياسية أصبحت المشاركة حقا للجميع انتخاباً وترشيحاً وهذا يدل على أننا اخترنا الديمقراطية بدلاً عن الصراعات السياسية ومنذ تحقيق الديمقراطية ترسخت الوحدة الوطنية وانتهت الصراعات ومارس كل مواطن حقه الدستوري لا أظن أن شعبنا سيعود إلى الوراء بعد اليوم لن نعود لهيمنة الحزب الواحد والمتسلط ولن نعود لعهود الرجعية ولظلام عهود الكهنة الأمامية ومخلفاته البغيضة الشعب عرف طريقه في وحدته وديمقراطيته .