صنعاء / سبأ :أكد الأخ عبد الكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن التقدم الذي أحرزته اليمن في مكافحة الفساد وتعزيز وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة والتي كانت محل تقدير إقليمي ودولي تمثل أبرز الأسباب وراء نجاح مؤتمر لندن للمانحين.وأشار إلى أن الحضور الشخصي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لفعاليات المؤتمر وإعلانه مبادرة اليمن للانضمام إلى الشفافية في الصناعات الاستخراجية اضفت المزيد من الزخم والتقدير في أوساط المانحين لليمن .ودعا الوزير الارحبي أحزاب المعارضة إلى التعاطي مع نتائج مؤتمر لندن للمانحين كمناسبة لتوحيد الصفوف مع السلطة, مشيرا إلى أهمية الاتجاه صوب بلورة مناخات صحية للحوار ترتكز على اعتبارات الشراكة بين الحكومة والمعارضة والنأي عن افتعال خطاب الأزمة.واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي لدي مشاركته في ندوة " مؤتمر المانحين قراءة واستقراء" التي نظمها أمس منتدى التنمية لسياسية بصنعاء خطوات الإعداد والتحضير لمؤتمر المانحين والأوراق والوثائق التي قدمت في المؤتمر والجهود التي بذلت لانجاحه. وتوقع الارحبي أن يصل سقف التمويلات المتعلقة بدعم البرنامج الاستثماري الذي تضمنته خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة 2006م - 2015م إلى خمسة مليارات ونصف المليار دولار كون تعهدات الصناديق الإنمائية الإقليمية والدولية التي تعد أحد المصادر الرئيسية في منظومة التمويل للخطة لم تدرج في قائمة التعهدات المالية التي أعلنتها الجهات المانحة في المؤتمر.وناقش المشاركون في الندوة والذين يمثلون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأكاديميين وممثلين عن الجانب الحكومي عدد من الجوانب المتعلقة بنتائج مؤتمر المانحين والسبل الكفيلة بتنفيذ مخرجات المؤتمر بما يحقق التنمية المستدامة في اليمن ويلبي توجهات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة.وتطرقت الندوة إلى مناقشة جملة من الرؤى الأكاديمية التي قدمها عددا من المشاركين والتي تمحورت حول استعراض السبل الكفيلة بتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة المنشودة والتنفيذ الشفاف لمقررات الإجندة الوطنية للإصلاحات.
وزير التخطيط يدعو أحزاب المعارضة إلى جعل نتائج مؤتمر المانحين مناسبة لتوحيد الصفوف
أخبار متعلقة