تحديات من جوجل وصعوبات فنية تواجهها:
قال مدراء في شركة "ياهو" إنهم غير مسرورين بأداء الشركة بعد أن انخفضت أرباحها ربع السنوية بنسبة 38% لتصل إلى 158 مليون دولار. وكانت شركة محرّك البحث والإعلام "ياهو" قد تعرضت لضغوط كبيرة بسبب قلق المحللين من الصعوبات التقنية والتحديات التي تفرضها عليها منافستها "غوغل". ويشعر المحللون أن "ياهو" لا تلبّي احتياجات المعلنين فيها بالفعالية ذاتها لمنافسيها وأن تطور منتجاتها ليس بالمستوى المطلوب. بالرغم من ذلك ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 19% وحققت 1.58 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الماضية حتى سبتمبر/ أيلول. أسئلة استراتيحية وجاءت نتائج الربع الثالث من العام متجانسة مع توقعات السوق. وقال مدير الشركة تيري سيميل: "بينما نحن متحمسون لعدة أمور تجري في "ياهو"، لسنا مسرورين بأدائنا المالي للربع الثالث من العام". وكانت "ياهو" قد حذّرت في الشهر الماضي السوق من أن أرباجها قد تكون أقل من العادة مشيرة إلى ضعف سوق إعلانات السيارات. وقد سبّب هذا التحذير قلقا في السوق من أن يكون البطء البادي في الاقتصاد الأمريكي قد أثر بشكل ما على أعمال إعلام الانترنت. وقد بدأ المحللون بمناقشة استراتيجية "ياهو" طويلة المدى وسط تخوّف من انها أضعف من بعض منافسيها. وقد زاد من الضغط على "ياهو" شراء "غوغل" لموقع "يوتيوب" للشرائط المصوّرة بالرغم من أن موقع "ياهو" يبقى الأكثر تصفحا في السوق.