فيما يلي تنشر صحيفة "14 أكتوبر" أبرز المقتطفات من مشروع القرارات التي سيصادق عليها في قمة الزعماء العرب التي تعقد اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض.وتتعلق هذه الفقرات التي لا تزال عرضة للتعديل بالصراع العربي الإسرائيلي الذي تركز عليه القمة بصورة أساسية.- "يؤكد (مؤتمر القمة) مرة أخرى الدعوة التي وجهتها مبادرة السلام العربية إلى حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول المبادرة وانتهاز الفرصة السانحة للعودة إلى عملية المفاوضات المباشرة والجدية على كافة المسارات."- يقرر المؤتمر "التأكيد على تمسك جميع الدول العربية بمبادرة السلام العربية كما أقرتها قمة بيروت عام 2002م بكافة عناصرها والمستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئها لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي وإقامة السلام الشامل والعادل الذي يحقق الأمن لجميع دول المنطقة ويمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."- يقرر المؤتمر "دعوة مجلس الأمن واللجنة الرباعية (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) والأطراف الدولية المعنية إلى مساندة المساعي العربية المبذولة للاستئناف الفوري لعملية السلام."- يقرر المؤتمر "تكليف اللجنة الوزارية العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية مواصلة جهودها مع الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومع اللجنة الرباعية والأطراف الدولية المعنية بعملية السلام من أجل إحياء عملية السلام وحشد التأييد لهذه المبادرة ومتابعة التطورات المتعلقة بمسيرة عملية السلام."- يقرر المؤتمر "دعم الدول العربية للسلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض التعامل مع إجراءات الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بكافة مظاهره."- يقرر المؤتمر "دعوة الدول والمنظمات الدولية إلى رفع هذا الحصار فورا وتوفير الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والاعتراف بها والتعامل معها دون تمييز."- يقرر المؤتمر "إعادة التأكيد على... أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل... والأراضي التي لا زالت محتلة في الجنوب اللبناني والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لسنة 1948 ورفض كافة أشكال التوطين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة."كما يؤكد إعلان الرياض الذي سيصدر في ختام القمة على عدة محاور أهمها حماية الأمن القومي العربي سياسيا واقتصاديا وأمنيا وتفعيل مواجهة المخاطر والتحديات والإرهاب الذي يواجه الأمة .ـ يؤكد التعامل مع تطورات الأحداث العالمية من منطلق يعكس أهمية وحدة الأمة العربية ومكانتها والحفاظ على الصوت العربي الواحد .ـ التأكيد على اتفاق مكة المكرمة بين الأخوة الفلسطينيين باعتباره موقفا يستند إلى الثوابت العربية .ـ التأكيد على مبادرة السلام العربية كإطار أساسي ووحيد لبلوغ الحل الشامل والعادل ليس فقط للمشكلة الفلسطينية بل لمجمل النزاع العربي الإسرائيلي .ـ التأكيد على وحدة واستقلال وسيادة العراق والنأي به عن التدخلات الخارجية والتوجه الجاد من أجل تحقيق مصالحة وطنية حقيقية يتمتع في ظلالها جميع أطياف الشعب بالمساواة .ـ حث الفرقاء في لبنان على تغليب مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار وتحقيق الحل السلمي للازمة اللبنانية .ـ الاشادة بجهود الجامعة العربية لتحقيق الوفاق الوطني اللبناني .ـ التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للملف النووي الإيراني مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية .ـ النهوض بمفهوم الأمن القومي العربي المشترك على نحو يجعل هذا المفهوم أكثر اتساعا وشمولية بما يضمن استيعاب البعد العسكري والتحديات الأمنية والاقتصادية والثقافية وهو ما يستدعى التأهل لذلك والاستعداد له .ـ السعي إلى حل أزمة إقليم دارفور بالطرق السلمية والتأكيد على مبادرة (الايجاد) واتفاق أبوجا وكذلك دعم الصومال وجزر القمر وجيبوتيـ الحرص على جعل التربية مسؤولية أساسية للدولة وأولوية متقدمة في سياساتنا الوطنية، ولتحقيق ذلك نلتزم بتوفير كل الدعم بما يشمل تحديد نسبة لا تقل عن 7% من الناتج المحلى الإجمالي للتعليم ، وتوفير جميع الوسائل والآليات لتطوير التعليم ليكون في مستوى طموحاتنا وطموحات شعوبنا .ـ ربط استراتيجيات وسياسات التنمية التربوية بالتنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية واستيعاب قضايا وسياسات تطوير التعليم في جميع الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية في بلداننا العربية .ـ دعم البحث العلمي ومؤسساته وتوفير الموارد له في حدود 2.5 % من الناتج المحلى الإجمالي في العشر سنوات القادمة لتجسير الفجوة التي تفصل الوطن العربي عن الدول المتقدمة في المجال المعرفي والتقني .ـ توسيع دائرة الشراكة العربية والوطنية والدولية لتوفير سبل إنجاح هذه الخطة ماديا وفنيا ومعنويا لتطوير التربية والتعليم والبحث العلمي في الوطن العربي.ـ اعتماد خطة العمل المرفقة لتطوير التربية والتعليم والبحث العلمي في الوطن العربي وتكليف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة بمتابعة التنفيذ .ـ الموافقة على جعل التعليم والبحث العلمي في الوطن العربي بندا على جدول أعمال مؤتمرات القمة العربية بصورة دائمة .ـ تكليف الأمين العام بالاتصال بالجهات ذات العلاقة لعقد مؤتمر موسع حول تطوير التعليم والبحث العلمي تشارك فيه الوزارات والمنظمات المتخصصة وهيئات التمويل الوطنية والقومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص .ـ تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بتقديم تقرير سنوي للقمة حول سير تنفيذ خطة تطوير التربية والتعليم والبحث العلمي في الوطن العربي.
أبرز بنود مشروع قرارات القمة العربية (إعلان الرياض)
أخبار متعلقة