برنامج عسكري لكبح التفجيرات في العراقأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين عسكريين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستضاعف الإنفاق ثلاث مرات ليصل إلى 3.5 ملايين دولار هذا العام، في خطوة لكبح تصعيد عمليات التفجير التي باتت بالغة التعقيد وتعتبر الوسيلة الأولى في حصد أرواح الجنود الأميركيين في العراق.وقالت الصحيفة إن تلك الخطوة تعد اعترافا ضمنيا بأن الاستجابة كانت تفتقد التركيز والتنسيق بما فيه الكفاية رغم ارتفاع حصيلة القتلى الناجمة عن عمليات التفجير على مدى عدة سنوات.وأضافت أن البنتاغون بصدد مضاعفة أعداد المتخصصين في التقنيات والطب الجنائي والمخابرات للتعاطي مع هذه المشكلة ليبلغ عددهم 360 عنصرا، مشيرة إلى أنه تم استدعاء العديد من الخبراء، فضلا عن العزم على استخدام تقنيات تدريبية وتكنولوجية لهذا الغرض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التجاوب المتسارع جاء بعد أن بلغت الهجمات على قوات التحالف والقوات العراقية الضعف في العام الماضي حيث وصلت إلى 10593 مقابل 5607 عام 2004، مشيرة إلى أن المصادر العسكرية تقول إنها قادرة على إبطال حوالي 40 من التفجيرات. ونقلت عن متخصصين مستقلين وأعضاء فاعلين في الكونغرس قولهم إن الجيش أخفق في استخدام معرفة وخبرة الوكالات الاتحادية والحلفاء الدوليين بفاعلية أكثر في تطويق ذلك التهديد.مطلوب قانونتحت هذا العنوان خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها لدعوة الإدارة الأميركية لصياغة قانون المراقبة الخارجية، متساءلة عن إمكانية تعديل قانون المراقبة الخارجية للمخابرات كي يلائم برنامج مراقبة المكالمات الخارجية.وأعربت الصحيفة عن أسفها لرفض الرئيس الأميركي الاقتراحات الرامية لإعادة صياغة القانون بحجة أن ذلك من شأنه أن يكشف عن القدرات السرية.وقالت الصحيفة إن المراقبة الخارجية غاية في الأهمية ولكنها إذا ما جاءت في إطار قضائي ويحظى بتصديق من الكونغرس فإنها ستعزز الثقة لدى الرأي العام ببرنامج المراقبة بدون إذن قضائي، مشيرة إلى أن تعديل القانون بدلا من تحاشيه يجعل الإدارة في موقف أكثر قوة.إيران والنازيةوفي الملف الإيراني قالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إن القرار الرمزي الذي اتخذته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن، يعد آخر دليل على أن النظام الإيراني يشهد صداما مع الولايات المتحدة وحلفائها.ونقلت الصحيفة عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها إن العالم لا يحتمل إظهار الضعف نحو إيران، وهو ما اتسم به المجتمع الدولي نحو هتلر قبيل الحرب العالمية الثانية.وقالت من الأهمية بمكان التركيز على بعض القضايا لاسيما وأن إيران تسخر من المجتمع الدولي، أولها أن الوقت يصب في صالح طهران، والثانية أنه من الصعوبة بمكان تحقيق إطاحة ديمقراطية بالنظام لاسيما وأنه يستحوذ على الأسلحة داخل البلاد.وثالث هذه القضايا يكمن في أن العقوبات -بالنظر لما حدث في العراق- ذات تأثير محدود في سلوك نظام يهزأ بالمجتمع الدولي.وخلصت الصحيفة إلى أن إيران النووية ستجعل العالم أكثر عنفا وخطورة للأميركيين، ومكانا خصبا للجهاديين.روسيا مدعوة لدور مركزي في الملف الإيراني بهذا العنوان خصصت صحيفة تايمز افتتاحيتها للحديث عن الملف النووي الإيراني، وقالت إن على موسكو أن تلعب دورا مركزيا إذا ما أريد لصفحة الأزمة النووية الإيرانية أن تطوى.وقالت إن إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن أمر محتوم كما هو ضروري، لكن الحل الأمثل للخروج من هذا المأزق يكمن في تفاهم روسي إيراني يسمح للأخيرة بتخصيب اليورانيوم في روسيا.ودعت الصحيفة بريطانيا إلى تقديم الدعم للولايات المتحدة في سعيها للتوصل إلى اتفاقية مفصلة وخالية من الثغرات إذا ما توصلت روسيا وإيران إلى تفاهم معين، كما حثت المجتمع الدولي على ضمان عدم السيطرة الإيرانية على الأسلحة النووية.المظاهرات في بريطانياانتقدت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها تحت عنوان "لماذا يعاملنا المتطرفون بهذا الحقد" خروج مواطنين بريطانيين في مسيرات ينادون بقتل مواطنيهم وإراقة دمهم.وقالت إن ارتداء المتظاهرين الإسلاميين ملابس منفذي العمليات الانتحارية يشجع على ارتكاب الجريمة.وخلصت إلى أن المسلمين الجديرين بالاحترام يحق لهم أن يشعروا بالقلق حيال هذه السلوكيات الغريبة، مشيرة إلى أن المتظاهرين في أحسن الأحوال يجلبون الخزي والعار لدينهم، وفي أسوأ الأحوال يحكمون على أنفسهم بمصير أكثر سوءا من الخوف الذي ستجلبه لهم محاكمنا.وفي هذا الإطار كتب روبرت فيسك تعليقا في صحيفة ذي إندبندنت يقول فيه إن الغضب الديني يهدد بانتزاع السيطرة من الحكومات العلمانية، مشيرا إلى أن نيران الغضب هبت على لبنان بعد سوريا.ولفت فيسك النظر إلى نداء الجيش الإسلامي الذي دعا إلى سفك دماء مواطني الدول التي نشرت الرسوم الكاريكاتيرية المهينة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.البريطانيون قلقونأوردت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا تقول فيه إن الجنود البريطانيين الذين سيذهبون إلى العراق في مهمة تعتبر الثالثة أو الرابعة للبعض منهم، يشعرون بالقلق الشديد في هذه المرحلة الحرجة وسط تنامي آمال الانسحاب من العراق.ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله "أشعر بتوتر شديد يفوق ما كنت عليه في المرحلة الأولى، حيث كنا نعرف وجهتنا ونعرف أين العدو، ولكن الوضع الآن مختلف، فسنجد أنفسنا في منتصف الدائرة ولا نعرف من أين سيأتينا العدو".انقسام بين المسلحين والقاعدةقالت صحيفة ديلي تلغراف إن "المتمردين" في العراق انقلبوا على حلفائهم السابقين في تنظيم القاعدة وسط تعاقب الاغتيالات وعمليات التفجير والاختطاف المتبادلة.وقالت إن الأدلة المتنامية على هذا الانقسام زادت آمال القادة الأميركيين في عزلة الجماعات الطائفية مثل جماعة أبي مصعب الزرقاوي، وفي جر الطوائف السنية إلى طاولة المفاوضات.ولكن القوات الأميركية ما زالت حذرة في هذا الشأن حيث تقول إن الجماعات العراقية وتنظيم القاعدة ما زالوا ملتزمين بشن هجمات على قوات التحالف.وأضافت الصحيفة أن هذه الانقسامات بين جماعات "المتمردين" بدت واضحة إبان انتخابات ديسمبر الماضي، حيث هددت القاعدة بإعاقة الانتخابات، في حين سمحت الجماعات العراقية للسنة بالإدلاء بأصواتهم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة