إلى ماذا يؤدي غياب الاستراتيجية لمواعيد انطلاق المسابقات
[c1]الملاعب السيئة وطول الدوري سبب تراجع مستوى النجوم!! [/c]صنعاء/سبأ/إبراهيم فتحيأجمع محللون ومدربون رياضيون أن اقامة المواسم الرياضية بدون تخطيط او انتظام لا يخدم الرياضة اليمنية وان الوضع الراهن الذي تعيشه الكرة اليمنية ينعكس على مستويات الفرق وتأثرها بما يحيطها .وأكد هؤلاء المحللون أن غياب استراتيجية واضحة لمواعيد انطلاق المسابقات الرياضية خلال المواسم السابقة أدى الى تذبذب فرق كبيرة أمثال اهلي صنعاء والتلال وشعب إب ووحدة صنعاء والتي كانت فى المواسم السابقة المسيطرة على بطولات الدوريي العام لعدة مواسم ،ويشير الرياضيون الى أن بعض الاندية خلال الموسم المنصرم استطاعت العودة الى المنافسة فى وقت مناسب ، بالاضافة الى هبوط أندية لديها امكانيات ودعم كبيرلم تقدم مستوى مشرف يليق بتأريخها ولا بالدعم المقدم لها واندية لا يوجد لديها بعض الامكانيات المتوفرة الموجودة لدى الاندية التى هبطت وحافظت على مستواها وبقائها فى دورى الاضواء.ويضيف المحللون الرياضيون بأن وجوه جديدة برزت خلال مسيرة الدوري الكروي ساعدت فرقها فى نيلها بطولة الدوري والحفاظ على البقاء فى دوري الاضواء في حين تراجع مستوى لاعبين يعتبرون أعمدة الفرق والمنتخبات الوطنية .. وكالة الانباء اليمنية / سبأ / اجرت تحقيقا صحفياً مع محللين ومدربين وجمهور حول اسباب تذبدب مستوى الفرق الكبيرة فى الدوري عن المواسم السابقة .بداية يؤكد المحلل الرياضي أحمد الظامري أن الدوري الاخير والذي توج فريق الصقر ببطولته بعد 34 سنة من القحط الكروي يعتبر حقاً مشروع رغم ان الدوري شهد تذبدب فرق قوية لم يتوقع منها ذلك المستوى منها أهلي صنعاء وشباب الجيل حيث ان الاول دائما يكون فى مقدمة الدوري خاصا وان لدية إدارة جيدة قياساً عن بقية الاندية ألا انه عانى من تكرار مسألة عدم الاستقرار الفني للمدربين، حيث تم تغيير ثلاثة مدربين خلال الموسم بدء بفصيل عزيز وانتهاء بالكابتن محمد اليريمي وهذا أثر على أهلي صنعاء وأبعده عن المنافسة على المراكز الاولى خاصة وان لديه مقومات المنافسة .. فى حين ان فريق شباب الجيل رغم الامكانيات الكبيرة المتوفرة لديه والمنشأة النموذجية ومع ذلك لم يستطع حتى البقاء فى مصاف الدرجة الاولى وهو أمر يدعوا الى الحيرة .ونوه الظامري بوجود أندية متواضعة الامكانات مع ذلك تقدم مستويات طيبة مثل فريقي أتحاد إب ونصر الضالع .. لافتاً الى وجود لاعبين شباب قدموا مستويات كبيرة خلال الموسم الحالي منهم فكري الحبيشي الذي ظهر بمستوى جيد الامر الذي أهله الى ان يكون هدافا للدوري ويعيد للاذهان فكري الحبيشي الثعلب الصغير ، اللاعب فضل العرومي لاعب فريق الصقر واللاعب أكرم الورافي لاعب فريق شعب إب .. فى حين غابت أسماء كبيرة عن الظهور امثال اللاعب علي النونو أهلي صنعاء وفتحي الجابر التلال وعبدالاله شريان من 22 مايو وجمال القديمي من اهلي صنعاء والحارس جاعم ناصر من الصقر .. وكثير من الاسماء التى هى أعمدة اساسية فى المنتخبات الوطنية ، وبرر الظامري ذلك التراجع الى إقامة الموسم بشكله الحالي الذي يرى انه أطول دوري في العالم وانه لايساعد فى تطويرالكرة اليمنية وظهور لاعبين جدد.. بالاضافة الى الملاعب السيئة التي لا تصلح حتى لممارسة ركوب الخيول .من جانبه أشار فؤاد قاسم رئيس تحرير صحيفة سبورت الرياضية الى ان الدوري الاخير كشف ان الاندية التى تمتلك إدارة كفوءة حصدت المراكز الاولى والدليل على ذلك فوز فريق الصقر من تعز بدرع الدوري .واوضح أن الدوري كان له طابعا ونكهة اخرى ميزته عن دورياتنا السابقة بسبب وجود تداعيات شهدتها بلادنا كادت ان تعصف به وتنهيه قبل أوانه .. بالاضافة الى ان الدوري بدأ مرحلته الاولى مع اللجنة المؤقتة قبل الانتخابات مختتماً مشواره تحت لواء الاتحاد الجديد المنتخب .. ويضيف قاسم بأن الخلافات الادارية في فريقي شعب إب والتلال كادت ان تعصف بهما الى دوري المظاليم وسرعان ما ادركا وحلا خلافاتهما وتحقق مركز الوصيف والمركز الثالث ، بالاضافة ان اهلي صنعاء ايضا احتل مركز غير لائق فى سلم الترتيب العام وعاش مراحل عدم استقرار فى هيكله الاداري .ويرى الكابتن شرف محفوظ مدرب فريق التلال بأن ظاهرة تذبذب الفرق واللاعبين من موسم لاخر نتيجة طبيعية للوضع الراهن الذي تعيشه الكرة اليمنية والاتحاد اليمني الامر الذي ينعكس على مستويات الفرق وتأثرها بما يحيطها .. كما ان قلة الامكانيات والدعم المادى اثر على مستوى اللاعبين الرياضيين .مشيرا الى عدم وجود خطة استراتيجية لدى الاتحاد العام لكرة القادم فى اقامة الموسم الرياضي والمسابقات الرياضية الاخرى .. بالاضافة الى غياب الدعم المادي لدى الفرق حيث ان بعض الفرق لا يوجد لديها الدعم فى تكاليف المواصلات لاقامة المباريات فى محافظة مجاورة او بعيدة ووجود شخصيات رياضية امثال شوقي هايل لبقية الاندية بنفس الفكر الرياضي والحب للرياضة فأن ذلك سوف ينعكس على مستوى المنتخبات الوطنية.ويضيف محفوظ ان سبب غياب اللاعبين الكبار وعدم ظهور لاعبين جدد لغياب الموهبة الرياضية حيث لم تبرز أسماء جديدة خلال الموسم وملاحظ أنه وخلال السنتين السابقة ما تزال الاسماء نفس الاسماء السابقة امثال فكري الحبيشى او على النونو أو السالمي وغيرهم من اللاعبين يعتبرون بنفس المستوى الاول.. كما أن استمرار اللاعبين فى المنتخبات الوطنية دون مستوى يؤثر على مستوى المنتخب ويوجد لاعبين فى المنتخبات لم تلعب موسم كامل وهذا شكل دور سلبي على اللاعبين .