مع خواتم شهر رمضان الفضيل وقرب حلول عيد الفطر المبارك، تجدوني أبتعد عن أي عكننة أو تعكير صفو أجواء الأفراح والمسرات التي نعيشها هذه الأيام والأيام القادمة بهذه المناسبات العظيمة. وسوف نعود في وقت لاحق للحديث حول أوضاع رياضتنا المتعثرة، والتطرق إليها بإسهاب بما يملئه ضميرنا ويقره واجبنا, ولا يخفى على أحد بأن الشارع الرياضي يحمل هموم كثيرة وقلق كبير لما آلت إليه هذه الرياضة المسكينة. ولنا عودة في هذا الجانب إن شاء الله بعد عيد الفطر.. وأنا أحشر نفسي كمساهم متواضع في هذا المجال ليس إلا. فأعذروني!! والمسامح كريم.أما ما يخص نادي الميناء، إنه الهم الأكبر بالنسبة لنا وما نحمله من انطباعات حانقة ومشاعر غضب حادة، التي استقيناها من الشارع ومن أبناء مدينة التواهي هي كثيرة ومتعددة، ولها فرصة متوقعة في قادم الأيام سوف نتطرق إلى كل ما سمعناه.. خاصة بما يتعلق بإرادة النادي (الخائبة والصامدة) والتي لا زالت تكابر وتعاند وتقامر وضاربة أذن من طين وأذن من عجين، وكأن لسان حالها يقول "كركر لك جمل"!ودعوتنا الأخيرة لأندية عدن بعد مشاركتها في بطولة كأس المريسي التي أقيمت من قبل القائمين عليها باستحياء وخجل، بأن تعد العدة وتتهيأ للمرحلة القادمة بعد قضاء عطلة العيد وتبدأ مشوارها القادم للموسم الجديد وخاصة في كرة القدم برص وترتيب صفوف لاعبيها وتجهيزهم بمستوى لائق ومشرف، ليتمكنوا من المنافسة على مواقع متقدمة والعزم الأكيد لبلوغ الصدارة.. وحتى لا يأتي موعد انطلاق المنافسات ونسمع الجماهير تردد مطلع أغنية (موعود) ابتدأ.. أبتدأ المشوار وآه يا خوفي من آخر المشوار.. وهذا يعني بأن جماهير عدن المخلصة والوفية وأنديتها لا ترضى إلا بالانتصارات وتطالب وتصر عليها حيث لا بديل عنها ولا سيما بأن أندية عدن في أوضاع لا يحسد عليها منذ وقت طويل.وإذاً لابد من كلمة أخيرة يجب أن تقال.. فإني أناشد كل الغيورين والمخلصين من أبناء عدن الوقوف على أوضاع أنديتهم بصدق وشفافية وشجاعة، حتى إذا لزم الأمر واستدعت الضرورة العمل على تغيير شامل في إداراتها لتحل بدلاً عنها عناصر جديدة تأخذ نصيبها من الخبرة أسوة بالعناصر القديمة (المعتقة) التي تشبتت بالمسؤولية وطال بقاؤها فيها لسنوات طويلة من دون أن تسجل لها أي إنجاز يستحق الذكر.عموماً نتمنى لأندية عدن كل التوفيق والنجاح.. وبحق هذا الشهر الفضيل نأمل أن يكتب لها بكل خطوة الفوز والتطور والرقي.. لأولئك الغامضين في نواياهم الخيبة والفشل.وكل عام والجميع بخير..
أخبار متعلقة