(14 أكتوبر) وبعد انقضاء العيد كانت مع الجنود المجهولين صنّاع الفرح الحقيقي
[c1]* لم يعرفوا إجازة العيد لأنهم كانوا في خدمتنا[/c]لقاءات / محبوب عبدالعزيز تـ / علي فارع - محمد عوضمعظم موظفي الدولة والقطاع الخاص يهنئون بقضاء أيام الإجازات وأوقات العطل الأسبوعية والمناسبات الوطنية والدينية بين أقربائهم وذويهم يتزاورون فيما بينهم ويتبادلون الدعوات وإقامة الولائم للاستمتاع بأسعد الأوقات وأجمل اللحظات التي تبقى محفورة في الوجدان.الذكريات الجميلة تخفف عن الإنسان عناء ومشقة الحياة ومسايرة تقلباتها إلا أن الوحدات الانتاجية والمرافق الخدمية تؤثر على نفسه فرحة إدخال البهجة والسرور في نفوس المواطنين من خلال مواصلة تقديم خدماتها للمجتمع وبهذا يكون منتسبي هذه الوحدات كالشموع التي تحترق لتنشر النور وتضيء الطريق للآخرين.. 14 أكتوبر تسلط الضوء على مقدمي الخدمات المهمة التي لولاها لاصيب المجتمع بالشلل ولتوقفت عجلة الحياة واخترنا عينات ونماذج منها لتتحدث عن دورها وأهميتها في توفير الخدمات للأزمة لأبناء محافظة عدن وزوارها الذين توفدوا عليها بأعداد كبيرة من الداخل والخارج اثناء العيد وكذا في المناسبات الاخرى.[c1]خدمة نوعية متميزة [/c]يشكل القطاع الصحي ابرز وأهم القطاعات الخدمية التي تقدم خدمة إنسانية جليلة للمجتمع ولهذا كانت وجهتنا الأولى هي الإدارة العامة لمكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن بهدف لقاء الأخ الدكتور/ الخضر ناصر لصور المدير العام وفور وصولنا إلى مكتبة في أول أيام مباشرة الموظفين أعمالهم بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وجدنا مشهداً لجموع من المواطنين والموظفين يكتظ بهم المكتب لإنجاز الإجراءات والمعاملات الإدارية التي بقيت متوقفة خلال الإجازة وكان المكتب كخلية نحل نشطة لم تسمح لنا بإتمام مهمتنا في إجراء لقاء مفصل عن النشاط الصحي في هذه الفترة نظراً لانشغال الدكتور الخضر لصور باستقبال مراجعات الموظفين ومعاملات الموظفين إلا انه أوضح على عجالة ان المستشفيات العامة في محافظة عدن- هي الجمهورية والوحدة و22 مايو استقبلت العشرات من الحالات المرضية والحوادث في اقسام الطوارئ وان مكتب الصحة في عدن استنفر كل الإمكانيات واصفاً جميع الطاقات المتاحة لديه لتقديم خدمة صحية للمرضى والمصابين وعكس صورة نموذجية مشرفة للجانب والدور الإنساني المناط بالقطاع الصحي الذي يسهر ليل نهار على راحة الآخرين ومنحهم الحياة من خلال العناية الصحية بهم وتقديم العلاج المناسب لشفائهم من الأمراض التي يصابون بها.. وكما كان الوقت لا يسمح لنا بتغطية جميع المنشآت الصحية في عدن رغم أهميتها وخصوصية كل واحدة منها ورغم التسهيلات والتوجيهات التي منحنا اياها المدير العام انتهزنا فرصة وجود الأخ الدكتور/ ثابت قاسم مدير مستشفى 22 مايو العام في المنصورة الذي كان يتابع مهمة توفير معدات طبية وقد تكرم ياخذنا في سيارته الشخصية لزيارة المستشفى وتزويدنا بالمعلومات المطلوبة عن سير الأداء في أيام إجازة عيد الفطر المنصرم؟[c1]69 حادثة[/c]ولدى حديثنا معه أوضح د/ ثابت قاسم ان مستشفى 22 مايو العام قد استقبل خلال الفترة من 19/10 _ 27/10/2006م وهي الفترة التي حددتها وزارة الخدمة المدنية لعيد الفطر المبارك 651 حالة مرضية وقام بإجراء أكثر من 170 فحصاً مختبرياً أما عدد حالات الحوادث المرورية والاعتداء التي استقبلها المستشفى فقد بلغت 69 حالة مشيراً إلى ان المستشفى التي تم افتتاحه في عام 2004م يشمل أربعة أقسام رئيسية وهي الباطني / الجراحة/ الأطفال/ نساء وولادة بالإضافة إلى الأقسام التشخيصية والمختبر وبنك الدم والعيادات التخصصية وقسم الطوارئ وتبلغ السعة السريرية للمستشفى بقسميها الرجال والنساء 100 سرير وقد استكمل المستشفى حوالي 75 % من تجهيزاته الحديثة ومنها جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية وأجهزة تعقيم المعدات وقبل حلول إجازة عيد الفطر عقدنا اجتماعاً لوضع برنامج وخطة عمل استثنائية وتجهيز المستشفى بشكل جيد وتوزيع الطواقم الطبية والفنية والتمريضية على مختلف الأقسام بما في ذلك الإداريين لمتابعة سير العمل في النوبات وساعدنا على القيام بالمهمة الإنسانية المنوطة بنا رفد المستشفى بعدد 21 كادراً طبياً وتمريضياً في العام الحالي 2006م ليصبح بذلك عدد القوى العاملة في المستشفى 200 موظف وموظفة وفي احصائيات دورية منتظمة وجدنا ان مستشفى 22 مايو العام في المنصورة يستقبل نحو 35 ألف حالة مرضية كل ستة أشهر أما بخصوص سير الأداء خلال العيد فقد كان على أفضل حال ولم تحدث أي مشكلات أعاقت تقديم الخدمة للمواطنين كما ان الموظفين الذين ذهبوا في إجازة باشروا أعمالهم فور بدء الدوام الرسمي ولم تتجاوز نسبة القصور والانضباط الوظيفي والغياب 4% .[c1]العمل بروح الجماعة[/c]توجهنا في زيارتنا الميدانية إلى محطتي توليد الطاقة الكهربائية في منطقتي خورمكسر والتواهي والتقينا بمديرها العام الأخ المهندس/ أحمد عبدالسلام عون الذي رحب بقدومنا موضحاً لنا الخلفية التاريخية لنشأة وتشغيل المحطتين بقوله:تأسست محطة كهرباء خورمكسر قبل عام 1967م حيث كانت تخدم معسكرات الاحتلال البريطاني وقد ألت ملكيتها بعد الاستقلال إلى المؤسسة العامة للكهرباء وفي عام 1974م تم توسيع المحطة بتركيب خمس وحدات ديزل طاقة كل واحدة منها 5.2 ميجاوات فرنسية الصنع وفي عام 1981م تم توسيع آخر للمحطة ببناء محطة اسعافية مكونة من أربع وحدات طاقة كل منها 2 ميجاوات المانية الصنع وبعد إعادة لحمة الأرض والإنسان وتحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990م ازاداد الاهتمام بمحطة خورمكسر وتم تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة للمولدات الفرنسية وتجهيزها لتتمكن من المساهمة من انتاج الطاقة الكهربائية ضمن منظومة الشبكة الوطنية الموحدة وفي عام 2002م وضمن إطار مشروع تعزيز التوليد الكهربائي 60 ميجاوات وتحت قيادة الوزارة واشراف المؤسسة تم بناء محطة جديدة بطاقة 10 ميجاوات فنلندية الصنع وقد اتاح هذا المشروع الفرصة لنا لتجديد بعض المغذيات الكهربائية المناطق المحيطة وهذه المغذيات أسهمت في تقليل الانطفاءات التي كانت تحدث بسبب قدم بعض الوقايات والحمايات الكهربائية وبدأ التشغيل التجاري للمحطة الجديدة في مارس 2003م.أما بالنسبة المحطة التوليد في منطقة التواهي فقد تم الاستفادة من موقع المحطة القديمة بانشاء مشروع محطة جديدة مكونة من ثلاثة مولدات المانية الصنع بطاقة اثنين ميجاوات لكل واحدة وبدأ تنفيذ المشروع في فبراير 2003م والتشغيل التجريبي في مايو 2004م وتعمل محطة التواهي بصورة أساسية عند ساعات الذروة المسائية.وأضاف المهندس/ أحمد عبدالسلام عون قائلاً:خلال فترة إجازة العيد ومثل الأعوام السابقة وفي مثل هذه المناسبات والإجازات الرسمية يتم ترتيب فرق العمل في مختلف الأقسام وتوزيعهم إلى أربع نوبات ثلاث عاملة وواحدة نازلة راحة وهناك فرق مناوبة مخصص لأعمال الصيانة بالإضافة إلى الفرق الميكانيكية والكهربائية التي تعمل في المحطتين على مدار الساعة وتتولى تنفيذ أعمال الصيانة الآنية واصلاح أي اعطاب أو اخلالات طارئة خارجة عن الإرادة ويتميز عملنا ان الجميع يقومون بمهامهم بروح المسؤولية الجماعية والتعاون ويظهرون تفانيهم في اداء الواجبات المنوطة بهم لتوفير الخدمة الجيدة للمواطنين والمنشآت العامة والخاصة وبهذا يؤثر العمال هذا التضحية على حساب راحتهم الشخصية، ومن جانبنا نحرص على تقديم الحوافز المادية والمعنوية ووضعهم في سلم الأولويات عند الترفيع وتقييم الأداء وتكريم المبرزين منهم والمتقاعدين في احتفالات عيد العمال العالمي.[c1]إنتاجية عالية[/c]وأشار في سياق حديثه إلى ان المحطتين عملت خلال أيام إجازة العيد بكامل جاهزيتها وكانت الطاقة الإنتاجية اليومية لمحطة كهرباء خورمكسر 21.5 ميجاوات بينما بلغ متوسط الطاقة الإنتاجية لمحطة التواهي 5 ميجاوات يومياً كما ان نسبة الانضباط الوظيفي بعد انتهاء إجازة عيد الفطر كانت عالية وبلغت 96 % وتلتزم الإدارة بتنفيذ مبدأ الثواب والعقاب على الجميع ونحن لدينا 107 موظفين أساسيين إلى جانب 33 عاملاً مؤقتاً ونعاني من شحة توظيف الخريجين من ذوي الاختصاصات الهندسية وحملة شهادات التقني الصناعي وهذه الاختصاصات مهمة في أعمالنا حيث تعتمد عليها الأقسام الإنتاجية الأساسية في المحطتين وكان خروج عدد من الكوادر إلى التقاعد قد اثر علينا ايضاً ولم يحصل احلال بدلاً عنهم ولكننا لمسنا من خلال زيارة قيادة الوزارة والمؤسسة لنا مؤخراً اهتمامهم بهذه المشكلة ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لها.وحول خطة العمل للعام الحالي 2006م قال المهندس/ أحمد عبدالسلام عون مدير محطتي كهرباء خورمكسر والتواهي ان أهم محاور الخطة تتركز في زيادة انتاج الطاقة عن العام السابق بنسبة تتراوح ما بين 5 - 10 % حسب خطة التشغيل وتقليل التوقفات القسرية للمولدات ورفع الجاهزية اليومية للمولدات من خلال تنفيذ أعمال الصيانة بصورة سريعة قبل ساعات الذروة المائية واصلاح المولدات المتوقفة بالتنسيق مع الإدارة العامة بالإضافة إلى رفع الكفاءة والجاهزية العامة للمحطتين من خلال التقليل أو المحافظة على مستوى معدل استهلاك الوقود (0,26 لتر/ك. و. س) وتخفيض استهلاك الزيوت وتنفيذ خطط الصيانة الدورية والوقائية للمولدات والمساعدات والعمل على خطط الجاهزية الدائمة لوسائل السلامة المهنية والإطفاء وتنفيذ الدورة التدريبية السنوية في مجال اطفاء الحرائق وبخصوص مؤشرات الاداء وبيانات الإنتاج فقد بلغ مجموع الطاقة المولدة للمحطة حتى نهاية العام الماضي 2005م (971,172) ميجاوات/ ساعة فيما بلغت الطاقة المرسلة (896,681) ميجاوات/ ساعة والوقود المستهلك أكثر من (250,799) ألف لتر والزيوت المستهلكة (1,860,942) لتر وبلغ الحمل الأقصى للمحطتين 29,2 ميجاوات.[c1]ظروف عمل خطرة[/c]وفي ختام زيارتنا لمحطة خورمكسر أخذنا الأخ المهندس/ أياد أحمد _ مسؤول الصيانة الميكانيكية في جولة على الأقسام ووجدنا ان هؤلاء الجنود المجهولين الساهرين على توفير الراحة لنا يستحقون كل الاهتمام والرعاية ورفع علاوة بدل المخاطر فهم يتعاملون مع أجهزة ومعدات ومواد خطرة ويكفي ان نضرب بضجيج الآلات التي يديرونها مثلاً لظروف وطبيعة عملهم .[c1]قطاع خدمي حيوي[/c]وفي شركة النفط اليمنية في عدن التقينا الأخ المهندس عاتق أحمد علي محسن - المدير العام الذي قال:ان هذه المنشأة الحيوية هي احد القطاعات الوطنية التي تعمل في مجال تقديم الخدمات وتوفير المشتقات النفطية للمواطنين من خلال البيع المباشر للمستهلكين في محطات الشركة أو عن طريق توفير المواد النفطية من الوقود اللازم للمصانع وبعض منشآت القطاع الخاص التي تستخدم مادة الديزل لتوليد الطاقة الكهربائية والتشغيل ونحن لدينا برنامج وخطة عمل تنفيذية لتموين المستفيدين وتوفير طلبات السوق ووضعنا اتجاهات خاصة تناسب وتواكب احتياجات السوق من المواد والمشتقات النفطية خاصة في محطات التموين التابعة للشركة والبالغ عددها تسع عشرة محطة في محافظة عدن تعمل على مدار الساعة والتزمت الشركة بكافة إداراتها المعنية بتنفيذ برنامج العمل الذي أعد خصيصاً لإجازة العيد وهي إدارات المحطات والنقل والمنشآت بالإضافة إلى ادارتي المبيعات والمالية التي كانت تناوب في ايام الإجازة والعيد في مقر الشركة وتعمل على استلام وتفييد الإيرادات وتوفيرها إلى الخزينة أولاً بأول.وأضاف الأخ/ عاتق أحمد علي محسن قائلاً:وكان علينا ان نضاعف الجهود نتحمل العبء المتزايد علينا نظراً لخصوصية هذه المناسبات وتوافد اعداد كبيرة من السياح والزوار إلى مدينة عدن وارتفاع عدد السيارات التي تحتاج إلى التزود بالوقود اللأزم للحركة وقد بلغت عائدات المبيعات التي حققتها الشركة خلال أيام العيد مائة واثنين وثمانين مليوناً و438 ألف ريال إيرادات نقدية أما التحصيل من المبيعات بواسطة الشيكات فقد بلغ 72 مليوناً و983 ألف ريال أي بإيرادات إجمالية بلغت 255 مليوناً و122 ألف ريال وهي الإيرادات المحققة من محطات التموين ومبيعات المصانع ولا تدخل فيها مبيعات المحطات الكهربائية لان مبيعاتها مرتفعة جداً وقد تم توزيع طواقم العاملين على المحطات بشكل كاف ولكن نظراً لكثافة الاقبال على بعض المحطات حدثت الازدحامات لدقائق محددة وهي بالتحديد محطتي الرضاء ومأرب وكان الوقود متوفر باستمرار ولم تحدث هناك أي اختناقات أو أزمة في التموين والحقيقة نحن نشعر بسعادة وراحة حين نقوم بخدمة المواطنين وهذا واجب علينا لان كل من ينتمي إلى الشركة يعرف انها قطاع خدمي تقع عليها مسؤولية العمل على خدمة الآخرين دون كلل أو ملل وفي مختلف الظروف والأوقات. ومع ذلك نحن نحاول ان نوازن بين توزيع القوى العاملة واسناد المهام اليها تحت مبدأ العدالة بحيث يقوم كل واحد بهذا الدور الحيوي والهام جداً في خدمة المجتمع بكل تفان واخلاص وهؤلاء العمال هم محط عناية وتقدير من قبلنا ومن خلالكم نقدم لهم الشكر والأمتنان على التزامهم وانضباطهم سواء في أيام إجازة العيد أو بعد إنتهاء الإجازة حيث كان مستوى الانضباط الوظيفي مرتفع واستطاع موظفونا وعمالنا تقديم صورة مشرفة للشركة ونموذج للإخلاص في العمل وخدمة المجتمع والسهر على راحته وفي اعتقادي ان إجازة العيد كانت طويلة وكافية ليستمتع الإنسان باوقات جميلة ويعود بهمة وجد ونشاط إلى عمله ويواصل رحلة العطاء والإنتاج.[c1]تغطية كاملة[/c]وكان لنا لقاء آخر مع الأخ/ أحمد قائد فارع - مدير إدارة النقل والخدمات والذي قال:تقوم الإدارة بمهام تأمين نقل المشتقات النفطية "بترول، ديزل، كيروسين" بواسطة صهاريج الناقلات والقاطرات من منشآت الشركة في منطقة البريقة إلى جميع محطات التموين التابعة لنا بالإضافة إلى توفير الوقود اللازم لمطار عدن بمتوسط مائة ألف لتر يومياً وكذا تموين مطار العند العسكري وتموين محطة كهرباء جعار وتعاونية الكود الزراعية في محافظة أبين ولدينا ايضاً خطوط نقل وتموين لعدد من المرافق الإنتاجية والسياحية التابعة للقطاع الخاص والتي يتم تشغيلها بواسطة مولدات الطاقة.وقد عملت الإدارة خلال أيام العيد والإجازة التي سبقتها على تزويد هذه الجهات بكافة متطلباتها من الوقود كما بقيت ورشة الصيانة في كامل جاهزيتها لمواجهة أي حالات طارئة لإصلاح الاعطاب ولكن لله الحمد لم نواجه أي إشكالات وسارت الأعمال بشكل جيد وناجح وبهذا شعرنا ان فرحة العيد ليست فقط في قضاء الوقت مع الأسرة ولكن في اداء الواجب الوطني والمهني وخلال فترة أزمة اسطوانات الغاز في بداية شهر رمضان وحتى ايام إجازة العيد استطاعت الإدارة نقل نحو عشرة ألاف اسطوانة إلى محلات البيع للجمهور وكان إجمالي ما تم نقله من الوقود في شهر سبتمبر الماضي إلى محطات التموين 5 ملايين و189 ألفاً و438 لتراً وعدد الرحلات 213 رحلة وإلى الدوائر الحكومية والمصانع 3 ملايين و 820 ألف و674 لتراً بعدد 23 رحلة وإلى تعاونية الكود الزراعية 222 ألفاً و 460 لتراً لعدد 6 رحلات وإلى مطار عدن الدولي تم نقل مليون و 565 ألفاً و 944 لتراً من الوقود وكل ذلك بواسطة 25 ناقلة وقاطرة تابعة لنا.[c1]سياسة تشغيلية[/c]ومن جانبه تحدث الأخ/ جميل يحيى قرقر نائب مدير إدارة المحطات مشيراً إلى ان الإدارة تتولى مهام قيادة وتوزيع الطواقم العاملة في محطات التموين وعددها تسعة عشر محطة تتوزع على مختلف مديريات المحافظة وتعمل على خدمة تزويد السيارات والمركبات الآلية بالبنزين والديزل ومنها ثلاث محطات لخدمة قوارب الصيادين في مناطق بيع ونقل الأسماك في مراكز صيرة والمعلا وعمران وفقاً لتوجيهات الأخ محافظ المحافظة لما لذلك من أهمية في منع الاحتكار والحد من التهريب وصرف الوقود لمن لديهم تراخيص مزاولة المهنة وقد تم وضع آلية وضوابط محددة لتنفيذ هذا النوع من التموين لكل قارب حسب مخصصه وتشاركنا مصلحة خفر السواحل وإدارة الموانئ في تحديد وتأكيد الرحلات التي يقوم بها كل قارب صيد.[c1]تحية لكل المخلصين [/c]مما لاشك فيه ان القطاعات الخدمية التي تظل تواصل تقديم جهودها وخدماتها للمجتمع عديدة ومتنوعة وجميعها يستحق الشكر والتقدير والارشاد إلا ان اختيارنا للبعض منها لا يعني التقليل من الآخرين ولعلنا نسلط الضوء عليهم في مناسبة قادمة.. فتحية من الأعماق لكل القطاعات والمرافق الخدمية التي لا تعرف طعم الفرح إلا في خدمة المجتمع والقيام بالواجب الوطني والإنساني المنوط بها.. كل عام وأنتم بألف خير وعافية .