فلسطين المحتلة / وكالات :شارك عشرات الموظفين في القطاع الحكومي الفلسطيني في خيمة اعتصام مفتوح اقيمت في ساحة الجندي المجهول امام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة تاكيدا على مواصلة الاضراب في المؤسسات الحكومية بما فيها المؤسسات التعليمية للمطالبة بصرف رواتبهم التي لم يتلقوها منذ ستة اشهر.وقال احمد المنشاوي الموظف في وزارة الاقتصاد الوطني "نريد رواتبنا وتوقيف الاقصاء الوظيفي والتوظيف الحزبي" في اشارة ضمنية لموظفين جدد ينتمون لحركة حماس دون مزيد من التفاصيل .وقالت وردة الموظفة في وزارة الطاقة "نحن نحتج لان بعض الموظفين استلموا المنحة المقدرة بـ 1000 شيكل (حوالي 250 دولار) اما نحن فلم نستلمها". ورفع المشاركون على جدران خيمة الاعتصام لافتات كتب عليها "لا للحصار الجائر على شعبنا الفلسطيني" و"نريد صرف رواتبنا فورا".ورأى محمود خليفة الكاتب والمحلل السياسي وهو مدير عام في وزارة الاعلام الذي شارك في الاعتصام "وجود حصار اسرائيلي ودولي على الشعب الفلسطيني يسبب ضغط على حياة المواطن الفلسطيني الامر الذي دفع قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة للبدء بالتحرك لشعورهم بان الحكومة الحالية لم تقم باي شيء".إلى ذلك اكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أمس السبت ان الحكومة لن تستقيل تحت وطاة الضغوطات والاضراب التي تتواصل في الاراضي الفلسطينية للمطالبة بصرف الرواتب.وقال ان المجلس التشريعي اذا اراد ان يسحب ثقته بالحكومة هو سيد نفسه".ميدانياً اصيب ثلاثة ناشطين فلسطينيين أمس السبت برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية التوغل التي يواصلها الجيش لليوم الخامس على التوالي في بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة على ما ذكرت مصادر طبية وامنية فلسطينية.وقال مصدر طبي ان "المواطن زياد ابو سعادة (32 عاما) اصيب صباح أمس برصاصة في الصدر اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية التوغل المستمرة في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس حيث نقل الى مستشفى ناصر بخان يونس وادخل الى قسم العناية المكثفة وحالته حرجة جدا".واوضح المصدر الامني ان ابو سعادة "كان في بيته عندما حاصرته قوات الاحتلال الاسرائيلية وامطرته بوابل من الرصاص". واضاف شهود عيان ان ابو سعادة من اعضاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد العسكري.وقال مصدر امني ان الدبابات الاسرائيلية "وسعت من عملية التوغل في البلدة حيث دخلت عدة دبابات في عمق اكثر من 800 متر في البلدة وقامت باعمال تجريف لعشرات الدونمات الزراعية خصوصا باشجار الزيتون والحمضيات كما هدمت الجرافات جزئيا منزلا فلسطينيا.
الموظفون الفلسطينيون يواصلون إضرابهم وحكومة "حماس" تجدد رفضها الاستقالة
أخبار متعلقة