كمال محمود علي اليمانيإلى الصديق الشاعر الجميل وليد أغبـرينعم ماتتوقد كانت لي النجمات والأنوار والأقماروكانت رنة َ العيدان ِترقصنيوكانت رعشة َ الأوتار ونامت ... حينما نامت على كتفيورشت همسها عطراًيضــوّعني ... يهيــّج ُ غيرة َ الأزهاروفي ليلي ...وبرد ُ الليل ِ أسوار ٌ تحاصرنيأتوقُ لدفء أحرفهافأبصرُها ... تجيء إلي حاملة ًحنانا ً... جذوة ً من نارنعم ماتت .... وكنت وددتــُها حلما ً يتوّجنيويعليني إلى أهداب ِ عينيهاويسكب ُ في فمي الأشعاروكنت العاشق َ الولهان َ ... ياويليأدور ُ .. أدور ُ في الحارات ِ تحملنيمرايا الوجد ِ والأحلام ِ والأسراروحين يهــدّني تعبيوأبصرُ في سماءات ِ المنى الأسحار توقد ُ شعلة َالإشراقأرى بالقلب ِ عينيهاتلـوح ُ في مدى الآفــاقفأنسى حينها تعبيوأنسى كل ماحولي وأذكــرُ لهفة َالمشتاقنعم ماتتومات النورُ في قلبيومات النورُ في الأحداقتكسّرَ في يدي قلميوعاصفةً ً أتت ريح ٌتبعثرُ رزمة َ الأوراقوتلقي بـي إلى جب ٍ هويتُ به ... لأزمان ٍ وكنت ُ وحيد َ قافيتي أناجي ظلمة َ الأعماقنعم ماتت فمن ... ويليفمن ... من بعدها تأتي تعيدُ النور َ للأحداق ؟؟!!!
أخبار متعلقة