القاهرة / سبأ:استنكرت المنظمة العالمية لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا ونددت بشدة بالعملية الإجرامية والإرهابية النكراء التي استهدفت المصلين في جامع بن سلمان بمحافظة صعدة الجمعة قبل الماضية وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.وقال بيان صادر عن مجلس أمناء المنظمة«هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان جريمة ضد الإنسانية ويعاقب عليها الله والضمير قبل القانون, ولن ينساها التاريخ الإنساني ولا تمحوها ذاكرة النسيان».واستهجنت المنظمة كافة الجرائم الإرهابية التي تستهدف قتل الأبرياء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، بمافي ذلك الأعمال لإجرامية والتخريبية التي تقوم بها حفنة من عناصر الإجرام في محافظة صعدة بهدف إثارة الاضطرابات وإشعال الفتن وإعاقة مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها اليمن حاليا في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس على عبد الله صالح.ونوه مجلس أمناء المنظمة العالمية لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا, إلى ضرورة التعامل مع العناصر التي تقف وراء تلك الجرائم بكل الحزم والشدة لاستئصال شأفتهم والقضاء على أوكارهم الدنسة،وكشف أهداف مخططاتهم التآمرية والجهات الداعمة لها الساعية إلى تقويض أمن واستقرار اليمن بما يخدم أجندتها الخاصة.ولفتت إلى أن من يقفون وراء مثل هذه الأعمال يجهلون أن اليمن بلد الإيمان والحكمة ولا يمكن أن تقبل على أرضها أفكارا ضالة ومنحطة لأية عناصر إرهابية حاقدة تسعى إلى إذكاء نار الفتن والنزعات الضيقة بين أبناء المجتمع.وأعربت المنظمة عن ثقتها في أن اليمن وقيادته الحكيمة وشعبه الأبي لقادر على إفشال أية مؤامرات تستهدف أمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية كما جسد ذلك دوما عبر مراحل التاريخ المختلفة، أنه الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء .
