مقتدى الصدر يمدد الهدنة وستة من الشرطة يقتلون بهجوم انتحاري
احد التفجيرات الانتحارية في العراق
بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئولو امن عراقيون ان قنبلة مثبتة بعربة يجرها حصان انفجرت في وسط بغداد أمس الجمعة مما أدى إلى مقتل شخص واحد بينما تسبب انفجار سيارة ملغومة في مقتل ثلاثة أشخاص شمالي العاصمة. وقال المتحدث باسم عمليات الأمن في بغداد قاسم الموسوي انه فرض حظراً على استخدام العربات التي تجرها حيوانات في بغداد ردا على هذا التفجير. وقال أنهم تلقوا معلومات بشأن هجمات محتملة باستخدام عربات تجرها حيوانات وان هذا حدث صباح اليوم في حي الكرادة وفرض حظر حتى إشعار أخر لتجنب وقوع هذا النوع من الهجمات. ويشيع استخدام العربات التي تجرها الحيوانات في نقل اسطوانات الغاز والقمامة والخضروات ضمن سلع أخرى. واستخدمها المتشددون في الماضي في شن هجمات قنابل. وأظهرت لقطات تلفزيونية مبنى محترقاً تماما نتيجة للانفجار وبقايا حصان ترقد في كومة رماد. وأصيب أربعة أشخاص في الانفجار. وقالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا يستقل سيارة هاجم مركز شرطة في وسط تكريت على بعد 175 كيلومترا شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. إلى ذلك قتل مهاجم انتحاري ستة من رجال الشرطة وجرح تسعة حين فجر سترته الناسفة أمام مسجد في مدينة الفلوجة التي تقطنها غالبية سنية غربي بغداد. وقالت الشرطة ان الرجل اقترب من نقطة تفتيش قرب المسجد على مشارف المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة العراقية ثم فجر نفسه. وفي وقت سابق من أمس الجمعة هاجم مفجر انتحاري راجل نقطة تفتيش تديرها الشرطة العراقية ووحدات مجالس الصحوة قرب الكرمة على بعد نحو 20 كيلومترا شمال شرقي الفلوجة. وذكرت الشرطة ان الهجوم أدى إلى مقتل اثنين وجرح ثلاثة. سياسيا مدد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وقف إطلاق النار المعلن من جانب جيش المهدي التابع له ستة أشهر أخرى بموجب بيان تلي باسمه في مسجد ببغداد. في غضون ذلك قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس الجمعة إنه يأمل سحب مزيد من القوات من العراق بعد توقف قصير في الانسحابات في يوليو أو أغسطس يهدف إلى تقييم أثر خفض مستويات القوات على الوضع الأمني في منطقة الحرب. وقال جيتس وهو في طريقه إلى اجتماعات في استراليا «مازال أملي ان يمكنني سحب المزيد من قواتنا في العراق خلال العشرة أشهر إلى الاثنى عشر شهرا القادمة.» وبموجب الخطط الحالية فان البنتاجون يسحب خمسة من ألويته القتالية العشرين أو نحو عشرين ألف جندي من العراق حتى منتصف يوليو تموز. وقال جيتس من قبل انه يأمل ان يستمر في سحب نحو لواء كل شهر حتى نهاية العام.، ولكنه منذ ذلك الحين أوصى القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس بتوقف في عمليات الانسحاب لتقييم الوضع الأمني في العراق. وقال جيتس ان بيتريوس أقنعه بان التوقف سيكون مناسبا. وقال جيتس «أرجو ان يكون توقفا قصيرا نسبيا لكننا سنرى بتفصيل أكبر ما يدور بخلد الجنرال بيتريوس حينما يقدم توصياته إلى واشنطن والى الرئيس الشهر القادم.» وللولايات المتحدة نحو 158 ألف جندي في العراق.