واشنطن/ متابعات: قال باحثون إن إعلانات التلفزيون التي تقول شركات التبغ أن الغرض منها عدم تشجيع المراهقين على التدخين لا تؤدي الغرض منها بل أنها في بعض الأحيان تشجع الشباب على التدخين.وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية للصحة العامة ان الدراسة التي شملت 100 ألف مراهق امريكي توضح ان ضرر الإعلانات ربما يكون أكثر من نفعها.وقال ام. كاس ويلر الرئيس التنفيذي للجمعية الامريكية للقلب "تقدم الدراسة المزيد من الأدلة على أن صناعة التبغ تعتمد على سياسة التضليل."تدمن صناعة التبغ الكذب وفي واقع الأمر تريد أن يدمن شبابنا التبغ. لو كانوا حقا جادين في رغبتهم تقليل معدلات التدخين لتوقفوا عن إنفاق 15 مليار دولار سنويا لترويج منتجاتهم القاتلة."وقامت ميلاني ويكفيلد من مركز فيكتوريا للسرطان في ملبورن باستراليا وزملاؤها في جامعة ايلينوي في شيكاجو وجامعة ميشيجان بجمع بيانات للمشاهدة التلفزيونية من مؤسسة نيلسن للاعلام.وأظهرت البيانات عدم وجود ارتباط بين الإعلانات المضادة للتدخين التي ترعاها صناعة التبغ وبين التدخين الفعلي او المنتظر للمراهقين.وقال بيان عن ويكفيلد التي تعمل في جامعة الينوي "هذه الدراسة هي اوضح دليل حتى الان على ان الاعلانات التي ترعاها صناعة التبغ غير مجدية."الاعلانات التي ترعاها شركات التبغ والموجهة للشباب ليست مؤثرة وتلك التي تستهدف الوالدين يبدو انها تؤدي الى تأثير عكسي على الطلبة الذين في السنوات الوسطى او الاخيرة من المراهقة." وقالوا انه في احدى محاكمات شركة للتبغ قالت كارولين لوفي وهي مديرة سابقة بشركة فيليب موري سلتنبغ ان "الهدف من البرامج هو التأخير حتى سن الثامنة عشرة وليس منع المراهين من التدخين."وقالت بيجي روبرتس المتحدثة باسم شركة فيليب موريس للتبغ ان الشركة تقوم بأبحاث موسعة لضمان ان اعلاناتها فعالة مع الاباء. واضافت "لم نجد شيئا (في بحثنا) يوضح ان النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة سليمة."