أقولها وبصراحة
صفاء يوسف الدبعي :* كنا نحن الصحفيين المتخصصين في تناول الموضوعات الرياضية او الكتابة عن كل مايطرق باب الشارع الرياضي نبحث الاخبار الرياضية وكنا نتواجد عند وجود الحدث وكما كنا نعد العدة لكل جديد وغير مألوف عن رياضتنا اليمنية وفي ظل كل الرعاية والاهتمام بالرياضة اليمنية من قبل فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبتوجيه الأخ الوزير : عبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة ، استطاعت رياضتنا ان تخرج من خنادق التحريم وقيود المعتقدات والتقاليد والاعراف واستطاعت المرأة اليمنية الرياضية ان تكون لها صولات وجولات هنا وهناك ووضعت بصماتها الخاصة ونكهتها على كل ماهو ( عيب ) ولكننا على الرغم من هذا نجد ان الصحافة الرياضية في اليمن لم تعط المرأة الرياضية مايعطيه العالم الخارجي من تقدير وأمتنان للمرأة الرياضية فهناك الكل يتباهي بها ولكن يفتخر بانتصاراتها بينما نحن مازلنا تحت عباءة التحريم !! وهل هذا عيب او حرام ؟! - المهم ما اود قوله من هذه المقدمة الطويلة انني واحدة من ضمن الناس الذين لم يعطوا الرياضة النسوية حقها في الكتابة لانني وبصراحة مقيدة بما هو مقيد به غيري وغيري؟!* الى ان صعقت عندما قرأت مقالة زميلي الاستاذ / عبدالله قائد حول موضوع ولاعبتي منتخب الجودو / هبة ياسين وغادة عبدالله .. الذي نقل معاناتهما حول عدم مشاركتهما في بطولة القدس العربية الثانية حيث انهما حرصتا وبكل صراحة وشجاعة عن تقصير الاتحاد العام لرياضة المرأة وكذلك الاتحاد اليمني العام للجودو وقالت اللاعبتان بأن هناك من يقف وراء تدمير جودو الفتيات!! وانا ايضاً اضم صوتي اليهما واضيف إلى ذلك بأن هناك من يقف وراء تدمير الرياضة النسوية في اليمن بشكل عام وبمساندة ودعم من بعض عضوات الاتحاد العام لرياضة المرأة عضوات بعض اللجان النسوية .- فالتدمير هنا لايقتصر فقط على اهمال الرياضة النسوية والتقاعس عن أداء الواجبات الملقاة على عاتقهن بل الرياضة النسوية هي عبارة عن سمعة المرأة اليمنية وواجهة لها ويجب على جميع العضوات ان يعرفن ويفهمن ذلك وان اية اخطاء في التعامل والمسؤولية يؤدي الى الاضرار بسمعة المرأة الرياضية بشكل عام .. !! فنحن نطلع على كل مايدور في هذه اللجان والاتحادات وما نسمعه احياناً عن بعض التجاوزات التي تفوق الوصف وتجعلنا نصاب بالخجل والاحمرار وهذا عيب في حق رياضتنا النسوية ... !!- ارجو أن تكون رسالتي قد وصلت وان نرى بعد ذلك تسوية لاوضاع عضواتنا الفاضلات .. وفي النهاية هي دردشة نسوان .. !![c1]الذي يأكل باتنتين .. يختنق !![/c]* مؤخراً تشهد الرياضة النسوية فتوراً كبيراً وهذا حسب مانراه جميعاً ولكن ما أراه انا شخصياً ان الجميع يتكلم بلغة ( الغمزات واللمزات ) عن سبب هذا الفتور الذي يرجعه البعض إلى انشغال رئيسية الاتحاد العام للرياضة المرأة حيث اننا لاننسى بأنها منشغلة مؤخراً في مشاركاتها في البطولات العربية كونها لاعبة بالاساس وهذا باعتقادنا ماجعل الرياضة مؤخراً تمر بالعديد من المنعطفات والانحدارات حتى اصابها الشلل . ولكني ارى شخصياً بأن هذه المسؤولية لاتقتصر فقط على رئيسة الاتحاد العام لأن لها نائبات يقمن بما هو ملقى على عاتقها في حالة غيابها وهن يتحملن المسؤولية أسوة بها وكما اني ارى بأن جميع العضوات في اللجان النسوية وكذلك الاتحاد العام لرياضة المرأة وايضاً اللجنة الاولمبية بأن جميعهن لديهن ازد واجية في العمل اي انهن يشغلن منصبين في الوقت ذاته وهذا ماجعلنا نقول لهن وبصراحة الذي يأكل باثنتين يختنق !! [c1]بشرى لمحبي .. دردشة نسوان !![/c]* لقد انتهيت مؤخراً من طباعة نشرتي الأولى لـ ( دردشة نسوان ) التي تناولت بها كما ذكرت مسبقاً كل ماكتب عني وعن الرياضة النسوية منذ مزاولتي الرياضة والكتابة . وعلى من يحب الاطلاع عليها الاتصال بالقسم الرياضي بصحيفة 41 أكتوبر حيث اني قد اهديتهم اولى النسخ وهي ليست للبيع وانما مهداة مني لمحبي الرياضة اليمنية .. !!