نافدة
النفايات الطبية هي من أخطر النفايات على الإنسان والبيئة.. كونها تحتوي على قائمة من الملوثات الخطيرة التي يجب مكافحتها والقضاء عليها بواسطة المواد المطهرة.وعلى سبيل المثال تحتوي بعض المخلفات الطبية التي ترمى بعد استعمالها وبشكل يومي على القطن الملوث بدماء المرضى والإبر والمطارش المصحوبة بالفيروسات والبكتيريا الخطيرة وبقايا أنسجة مميتة وسموم مختلفة.ولهذا فإنّ القضاء عليها يجب أن يكون عبر محارق خاصة بهذه النفايات الطبية لهذه المستشفيات وبشكل عام والمراكز الطبية المختلفة والعيادات الخاصة وعبر نظام متكامل لإدارة هذه النفايات من خلال تقنية حديثة وأساليب متطورة.لأنّ هذه النفايات التي تأتي من مخلفات المستشفيات تدخل ضمن الملوثات الخطيرة والسامة والضارة بالإنسان والمجتمع والبيئة.لدى من الضروري توعية المواطن بأضرار هذه المخلفات حتى لا تحفظ في المنزل وتسبب كثير من الأمراض خصوصاً تلك الروائح الكريهة التي تبعث من تلك الملوثات البيئية وتهمل بعد استعمالها، لأنّ خلط النفايات الطبية بالنفايات المنزلية جريمة بيئية.فالنفايات العامة يمكن أن يستفاد من بعض مكوِّناتها لغرض التدوير وصناعة الزجاج والورق والبلاستيك وبعض المواد العضوية إذا كانت هناك تقنية متطورة لذلك.وحالياً من المهم جداً أن تلتزم المستشفيات العامة والعيادات الخاصة على مستوى الجمهورية من دون استثناء بإنشاء محارق خاصة تستند على أُسسٍ علمية حديثة سليمة لحرق بقايا ملابس الأمراض وبقايا مخلفات العلاج بعد الانتهاء منه كالقطن والإبر والمعدات التي استخدمت لهذا الغرض للقضاء على مكونات الفيروسات، حفاظاً على الإنسان والبيئة المحيطة به.[c1]إلطاف[email protected][/c]