صنعاء / سبأ:رفعت منظومة وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن دعمها السنوي للجمهورية اليمنية إلى 50 مليون دولار وبنسبة زيادة 30 في المائة.وأعرب الأخ عبد الكريم الارحبى وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال لقائه أمس السيدة فلافيا بانسيرى الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء وبحضور ممثلي برامج الأمم المتحدة العاملة فى اليمن أعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لاتجاهات الأمم المتحدة في رفع حجم مساعداتها التنموية إلى 50 مليون دولار سنويا.وقال الوزير /أن من شأن زيادة الدعم الإسهام في تعزيز البنية المؤسسية في مختلف القطاعات الاقتصادية لكنه أشار إلى أن حجم المساعدات التنموية الخارجية المقدمة لليمن يعد من اقل المعدلات مقارنة بالدول النامية الأخرى ويمثل نسبة ضئيلة جدا من إجمالي الناتج المحلى تصل إلى 2 فى المائة تقريبا.وأكد الارحبى أهمية تنسيق المساعدات التنموية الخارجية في أطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر.واطلعت بانسيرى الأخ الوزير على برامج التعاون التنموي بين اليمن ومنظومة الأمم المتحدة في أطار برنامج المساعدات القطرية لليمن للأعوام 2007 / 2011م.وأشارت إلى أهمية تفعيل جوانب تقييم الأثر لمثل هذه المساعدات وتحسين فاعليتها بغية تحقيق تنمية مستدامة.ويتركز دعم منظومة الأمم المتحدة على جوانب الحكم الرشيد والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة والصحة الإنجابية والسكان والتعليم والزراعة.حضر اللقاء الأخ نبيل على شيبان مدير عام التعاون الدولي مع أوروبا والأمريكيتين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
الأمم المتحدة ترفع دعمها السنوي لبلادنا إلى (50) مليون دولار
أخبار متعلقة