رأي صريح
نادي 22 مايو الرياضي الثقافي والاجتماعي بالأمانة نادٍ كبير وعريق عاش في صراعات من بعد الدمج ( الزهرة + حمير + المجد ) إلى 22 مايو ، ومنذ قرار الدمج حصلت خلافات وحصلت اختلاسات وحصلت أشياء من قبل ضعفاء النفوس أساؤا إلى النادي وكل يوم طالعين نازلين إلى عند وزير الشباب والرياضة يشكو من حالة التدهور والأعمال الاستفزازية والعشوائية التي تمارس داخل أروقة النادي من قبل بعض الضعفاء الذين أستولوا على كل ما هو جميل وحولوا النادي إلى أشبه بسوق ( السمك ) ونهبوا وأختلسوا كم هائل من الملايين .وبعد الانتخابات العامة التي جاءت مسار تصحيح الأخطاء وانتشال الظواهر التي تشكل حجر عثرة على النادي تم انتخاب الشخصية الرياضية والاجتماعية الأستاذ / علي علي البروي رئيساً للنادي بالاجماع وجاء هذا الاختيار في موقعه الصحيح لما لهذا الرجل من رصيد رياضي وعايش الحياة الرياضية وعمل إدارياً من سابق ويعرف كل صغيرة وكبيرة بالاضافة مشهود له بالكفاءة ، رياضي مخضرم من النجوم المشهورين أيام العصر الذهبي لكرة القدم .علي البروي الرجل المنقذ لنادي "22" مايو هذا الرجل منذ أن ترأس النادي في الدورة الانتخابية الرياضية في يونيو 2005م مر عليه (16) شهراً عمل على تقارب وجهات النظر بين أعضاء النادي وحل كل الخلافات والاشكاليات بين عدد كبير من أعضاء النادي أبناء الجمعية العمومية وقام باصلاح الخلل من الداخل ووفر للنادي كل الدعم والمعدات والمستلزمات الرياضية ويعمل ويتابع كل مستحقات النادي بنفسه مع الوزارة ويحضر كل الفعاليات بالاضافة شكل لجان عاملة داخل النادي تعمل ليلاً ونهاراً وتحافظ على كل المنجزات الرياضية .ولكن للأسف هناك من تسولت لهم أنفسهم وأنحرفوا إلى طريق "حقير" وقاموا بشن حملات ضد هذا الرجل النبيل والعزيز وراحوا يهاجموه بطريقة عشوائية في الوقت الحاضر وكل هجومهم "طنش" لأنهم عاجزون عن قول الحق وفشلوا في أداء مهامهم وتآمروا ليس على الأستاذ / علي البروي بل أيضاً على سقوط الفريق الكروي الأول هذا الموسم بهدف إحراق رئيس النادي المشهود له بالكفاءة والحيادية لأنه رجل يخاف اللَّه ويعطي للنادي من كيسه الخاص غير بعض رؤساء الأندية الذين يلهفون الأخضر واليابس ويجعلوا من النادي تجارة من أجل مصالحهم الخاصة ، لكن "البروي" الذي خسر مع هذا النادي وقدم أموال حتى الآن لم يستردها لم يسلم أيضاً من أولاد الحرام الذين جندوا أنفسهم لشن عليه الهجوم البروي المعروف بالكفاءة والعزة والاحترام والداعم للنادي سيظل عزيزاً والرجل الذي يخاف اللَّه وهو الرئيس الكفوء لهذا النادي مهما أنحرفوا المنافقون .. ونصيحة لأصحاب القلوب المريضة أن يفيقوا من نومهم العميق ويتضامنوا يداً واحدة للعمل على خدمة هذا النادي وليس للتآمر عليه والبروي كما عرفتموه سيظل شامخاً كما شموخ جبال نقم وردفان .وللحديث بقية .. وكفى .