رئيس الجمهورية لدى عودته إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مؤتمر لندن للمانحين وزيارته إلى فرنسا:
صنعاء / سبأ :عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس الخميس بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء بعد أن شارك على رأس وفد بلادنا في مؤتمر المانحين لدعم مسيرة التنمية في اليمن الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي وبعد زيارة إلى جمهورية فرنسا.وكان في استقبال فخامة الأخ الرئيس لدى وصوله مطار صنعاء الدولي الإخوة عبدربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء رئيس المحكمة العليا وعدد من الإخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية الذين هنأوا الأخ الرئيس بسلامة العودة إلى أرض الوطن وبنجاح مؤتمر المانحين وزيارة فخامته لبريطانيا وفرنسا.. مشيدين بالجهود التي يبذلها فخامته من أجل رفع اسم اليمن عاليا والعمل على كل ما من شأنه خدمة المصالح العليا للوطن وتحقيق نهضته وازدهاره.. مشيرين إلى أن ما تحقق خلال المؤتمر والزيارة يمثل مكسبا كبيراً لكل اليمنيين.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عبر فخامة الأخ الرئيس عن ارتياحه الكبير لنجاح مؤتمر المانحين بلندن والنتائج الايجابية التي تمخضت عنه لحشد الدعم الدولي والإقليمي لمسيرة التنمية في اليمن وكذا نتائج المباحثات التي تم أجراها مع المسوولين البريطانيين والفرنسيين خلال زيارته لكل من بريطانيا وفرنسا وفى مقدمتهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.. موضحا أن وجهات النظر كانت متطابقة إزاء مجمل القضايا والمستجدات التي تم بحثها مع المسوولين في البلدين.وقال إن تلك النتائج تصب لمصلحة اليمن وتطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين بلادنا وكل من المانحين من الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات والمنظمات الدولية.. معتبرا أن ذلك النجاح يعكس التقدير الدولي الكبير لسياسة اليمن ونهجها الديمقراطي ونجاحاتها على صعيد الإصلاحات والتنمية المستدامة.. منوها بما حظيت به الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة التي شهدها الوطن في ال20 من سبتمبر الماضي من تقدير دولي واسع وإعجاب بنزاهتها وشفافيتها والتي أكدتها تقارير المراقبين الدوليين لمجرياتها.وأكد فخامة الأخ الرئيس أن مؤتمر المانحين في لندن كان ناجحا بكل المقاييس وحقق أهدافه والنتائج المرجوة منه في دعم خطة ومسيرة التنمية في اليمن وأرسى أساسا متينا لتعزيز شراكة حقيقية مع المانحين من الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات والمنظمات الدولية.. مشيداً بالدعم الدولي الذي ناله اليمن خلال مؤتمر المانحين.. مشيرا إلى حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز شراكتها مع المانحين والعمل على ترجمة كافة الأهداف المنشودة في التنمية والتقدم.كما أكد فخامة الأخ الرئيس على خصوصية ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بلادنا بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. مثمناً في هذا الصدد تثمينا عالياً الدعم السخي الذي قدمته دول مجلس التعاون خلال المؤتمر وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكداً الحرص على تعزيز وتطوير تلك العلاقات ولما فيه خير ومصلحة الجميع وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة.وقال الأخ الرئيس في ختام تصريحه أن ما حظيت به اليمن سواء خلال مؤتمر المانحين من دعم وتقدير لسياستها من قبل الأشقاء أو الأصدقاء أو خلال المباحثات التي تم إجراؤها مع كبار المسئولين في بريطانيا وفرنسا، ينبغي أن يكون محل اعتزاز وفخر كل أبناء الوطن الغيورين والحريصين على مصالحه العليا وعلاقاته المتطورة مع أشقائه وأصدقائه.