نافذة
دخل القلق نفوس المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة المتأزمة حول القضايا السياسية والاقتصاديه في الأيام الأخيرة مماجعل التوتر ظاهراً على وجوه المواطنين في طرح العديد من الأسئلة الباطنة في أنفسهم من دون الحصول على إجابة تطمئن أنة في النهاية لن تشن حرب أخرى تقضي على شبابنا من منتسبي الجيش والشرطة والأمن وتحول بيئتنا إلى دمار وخسائر بشرية ومادية أرفض أستيعابها مهما كانت الأسباب ونشر عدد من الأزمات التي تبدأ بدمار البنية التحتية والعيش في وضع بيئي مخيف يزعزع الأستقرار والأمن وتعم الفوضى جميع النواحي . ولذا أطالب رئيس الجمهورية والمحافظين والسلطات المحلية والأحزاب المختلفة إيجاد الحلول السلمية المناسبة للنزاعات والتحلي بالحكمة والصبر ومشاركة المواطنين في حقهم التشريعي لمعرفة ما الحاصل وكيفية تقديم العون للحفاظ على السلام والأمن والوحدة لصالح المجتمع والمواطن نفسه. فكيف لي أن أتصور عدم رؤيتي لأهلي وأشقائي وأحبائي وأصدقائي من الشطر الشمالي للوطن أو الشطر الجنوبي نحن يمن واحد والعالم بأكمله يتجه نحو التوحد وفتح الحدود بين البلدان لمواكبة التطورات العالمية والحديثة والأرتقاء إلى مستوى أفضل يدعم المواطن اليمني في توفير لقمة العيش والعلاج والتعليم والعيش بسلام وإذا وجدت مشاكل فلابد من إيجاد الحلول المناسبة فالحياة هي خطوط سوداء وخطوط بيضاء ولكن الإنسان الحكيم هو من يجد لكل مشكلة حلاً وأرض الله واسعة والخير للجميع والله سبحانه وتعالى خلق الأرض وسخرها للإنسان من أجل العيش فيها والرزق يشمل الجميع ولا يمكن أن يقدر الله رزقاً لإنسان معين فيأخذه غيره فهذه حكمته ومشيئته فمن يؤمن بالله والقدر هو من يقوم اليوم بزرع بذور الخير في أرضنا لتعطي ثماراً مستقبلاً نفتخربها وأننا من نشر بذورها يوماً ما. أرى أن مدينة عدن أصبحت آية في الجمال مع الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة والمواطنين العاملين في المؤسسات المختلفة كل حسب آليته للحصول على نتيجة جيدة بالرغم من وجود المصاعب والعقبات المختلفة إلا أننا لانستطيع التوقف عن حمل الحجارة ليس من أجل الرجم والتدمير بل من أجل البناء فهذا حل أفضل ومن هذا المنطلق أناشد شبابنا الذين يعتقدون أنهم يمرون بأسوا الأيام فهم مخطئون وعليهم فقط متابعة أخبار العالم ليروا ماذا تعمل الحروب بالبلاد وليعرفوا ماهو المعنى الحقيقي لفقدان عزيز عليهم والقضاء على أحلام كانت ستصبح يوماً حقيقة وواقعاً جميلاً وأطالب جميع الجهات ذات العلاقة بالعمل لصالح الوطن والقضاء على الفساد وإيجاد الكفاءات لتحل محل الفاسدين وأن يكون صوت القانون فوق كل المجاملات والاهتمام بشريحة الشباب وتعليمهم كيفية حمل الحجارة ودعم عملية البناء لوطننا المجيد ليصبح سوره منيعاً لا يمكن هدمه أو إحداث حفر لدخول الفاسدين وزعزعة السلام بسبب التجاهل المستمر للأوضاع السيئة فالبيئية الصحية في اليمن في حالة يرثى لها فالبئية التحتية للصرف الصحي والمياه الراكدة بيئة خصبة لجذب البعوض والذي يؤدي إلى حدوث عدد من الأمراض المعدية منها الملاريا وحمى الضنك فمن غير حروب مازالت اليمن تعاني من أمراض عديدة فما بالكم إذا وصل الحال إلى حرب أهلية وخسائر مادية وروحية ولذا أرفض الحرب وأدعوا إلى السلام ثم السلام.