تحتفل بلادنا اليوم الاثنين بالذكرى الـ (28) لتولي فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية قيادة الوطن في الـ 17 من يوليو 1978م .وفي استطلاع لصحيفة "14 أكتوبر" لآراء عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين أكد الجميع أن يوم (17) يوليو هو يوم تاريخي لشعبنا كونه أتى في ظروف تاريخية معقدة عاشها الوطن ، وتمكن فخامة الرئيس من أن يقود دفة الحكم بحنكة وحكمة استطاع خلالها أن يحقق الكثير من الانجازات التي توجت بقيام الجمهورية اليمنية في الـ 22 مايو 1990م ورفع علم الوحدة في المدينة اليمنية الباسلة عدن .وأجمعت الاحاديث على أن فخامة الأخ الرئيس استطاع بحنكته أن يتبع منهجاً رشيداً في إدارة الحكم وتسيير الأمور بما يؤهل اليمن الحديث لولوج عصر جديد يستطيع من خلاله بناء مؤسسات الدولة الحديثة ، وإشاعة الديمقراطية ، ومساندة منظمات المجتمع المدني في القيام بدورها الأهلي في المجتمع ، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، وهو ما ساهم في رفع رصيد اليمن العربي والاقليمي والدولي وجعل اليمن رقماً معروفاً على مختلف الأصعدة ، وخصوصاً الوطنية والقومية التي يتبناها فخامة الأخ الرئيس تلك المواقف المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة وطنية مستقلة وإحلال السلام في المنطقة. وأضافت: وتأتي مناسبة الـ (17) من يوليو هذا العام وشعبنا يعيش زخماً ديمقراطياً واسعاً يتجسد في الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بعقد الانتخابات المحلية والرئاسية في سبتمبر المقبل ، والذي يمثل ذروة الفعل الديمقراطي لهذا العام الذي تستعد فيه مختلف الأحزاب والقوى السياسية على التنافس الشريف لمنصب رئيس الجمهورية وعلى عضوية المجالس المحلية والتي أكد فخامة الأخ الرئيس على أن تجرى هذه الانتخابات بصورة شفافة ونزيهة .
17 يوليو .. انطلاقة جديدة للثورة اليمنية
أخبار متعلقة