هبة الصوفي:تصوير/عبد الواحد سيف:البيئة المحيطة بمحافظة عدن تلعب دورا كبير ومهماً في تنمية وعينا السياسي والثقافي والاجتماعي و هناك العديد من المناطق تفتقد إلى النظافة بسبب قلة التوعية بين صفوف المواطنين وعدم تقبل الآخرين لهذه المسألة بالشكل المطلوب والجاد، ورغم أن النظافة هي أساس تطور أي مجتمع فان هناك إهمالاً كبيراً في هذا الجانب وبالذات النوافذ الخلفية للعمارات والتي تصبح بعد وهلة من الزمن مكبا للقمامة وغيرها من القاذورات والتي تمتد إلى الشوارع الخلفية والتي تكون بعيدة عن أنظار الناس وتشكل مشكلة بيئية قد تضر بصحة الإنسان والمجتمع. «14 أكتوبر» التقت بالأخ /احمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة الذي أوضح إن الممرات الخلفية في بعض شوارع مديرية المنصورة تعاني من وجود مشاكل كثيرة يعاني منها المواطنون. واوضح أن المكتب حاليا يقوم بوضع خطة عمل مع أعضاء المجالس المحلية وعقلاء الحارات بالاشتراك مع صندوق النظافة وإدارة الصرف الصحي. تتضمن خطة العمل بتوعية المواطنين وإلزامهم بعمل الشباك الخلفية للحفاظ على هذه الممرات من الأوساخ والتي تتراكم بسبب عدم وجود الشباك في الممرات الخلفية، للحافظ على نظافة تلك المساحات وضمان استمرار النظافة بعد عملية التنظيف موضحا أن الاجراءت ستتخذ في ضبط المخالفين أو قطع عدادات المياه على المنازل غير الملتزمة بوضع تلك الشبابيك الخلفية.منوها بضرورة تفعيل الإعلام في نشر عملية التوعية بين صفوف المواطنين وبالذات في المناطق الشعبية.كما أشار الأخ /عمر ناصر علي/ أمين عام للمجلس المحلي بمديرية المنصورة إلى أن الفترة الأخيرة أصبحت جميع الإجراءات المرتبطة بالبيئة والنظافة تسير ببطء وهذا يرجع لعدم تجاوب بعض المواطنين مع الجهات الخاصة في كثير من الأمور المتعلقة بالنظافة والبيئة ووجود الأشخاص العابثين والذين لايهتمون بالصالح العام.مشيرا الى ضرورة تفاعل عقال الحارات مع صندوق النظافة وكذا أئمة المساجد في توعية الناس وتثقيفهم. كما التقينا بعدد من المواطنين المتضررين من الممرات الخلفية : الأخ /وليد عبد الله هائل موظف بالمؤسسة العامة لتجارة الأقمشة تحدث قائلا: أنا احد المواطنين المتضررين من الممرات الخلفية والقاذورات والأوساخ والتي ترمى من بعض الجيران وخاصة أصحاب المساكن العلوية والتي تؤدي الى التعرض للأمراض بسبب هذه المخلفات.،وعلى أتم الاستعداد كمواطن يعيش في هذه المنطقة وفي العمارة لإصلاح شبابيك خلفية لنوافذ الحمامات والتعاون مع الجهات المختصة في المجلس المحلي والبلدية والحد من الأوساخ والأمراض وإعادة تحسين منطقتنا. كما قال : الأخ/محمد حسن عبده نعاني كثيراً من الأمراض التي خلفتها القاذورات التي ترمى في الممرات الخلفية حيث أصبحت بعض الحارات مليئة بالأوساخ والمخلفات التي جعلت من منطقتنا أكواما من القمامة والروائح الكريهة لذا يجب على كل مواطن الاهتمام والاكتراث نحو المسؤولية العامة حتى يصبح هذا الموضوع قضية رأي عام متمنيا أن تهتم الجهات المعنية بهذا المشكلة المتعلقة بتنظيف الممرات الخلفية بأسرع وقت ممكن ونحن ألان في فصل الصيف الحارو النظافة من الإيمان.
|
ابوواب
الشوارع الخلفية.. و القمامة
أخبار متعلقة