( 14 اكتوبر ) تتلمس أوضاع التربية والتعليم في مديرية التواهي:
لقاء/ مواهب بامعبد - تصوير/ عبدالواحد سيفلعبت إدارة التربية والتعليم في مديرية التواهي دوراً كبيراً في عملية التحضير للعام الدراسي الحالي 2007/ 2008م من خلال وضع خطة تلبي احتياجات المدارس من الأثاث والكتب المدرسية بالإضافة إلى الاستعداد لدى المدارس لاستقبال الطلاب الجدد .(14 أكتوبر) التقت عدداً من قيادات التربية في المديرية حيث قال الأخ/ عبدالقوي عبدالله مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية التواهي: ما يخص القرار الذي ينص على إعفاء الطالبات من الصف الأول حتى الصف السادس من الرسوم المدرسية فقد صدر تعميم من الأخ محافظ محافظة عدن وهذا التعميم يسمح باستمرار تحصيل مساهمات المجتمع في الصفوف 1ـ 6 بنات والصفوف 1 ـ3 أولاد.وأضاف قائلاً: ونظراً لعدم وجود موازنات خاصة للقيام بعملية صيانة وترميم المباني المدرسية ولشحة الإمكانيات المخصصة للأنشطة المدرسية الصفية منها واللاصفية وذلك يسهل على المدرسة القيام بعملية الصيانة والترميمات الخفيفة للمبنى المدرسي، وكذلك تغطية فعاليات الانشطة المدرسية المختلفة وفق ضوابط وأسس محددة لذلك.وأكد ان المناهج محل دراسة وتقييم وإعادة نظر يقوم بها فريق التوجيه التربوي المختص بالمناهج الدراسية وهم مستندون على الملاحظات التي يتقدم بها بعض الطلاب وأولياء الأمور ومن هنا تتم عملية التفتيش والمراجعة لهذه المناهج بين وقت وآخر ويكون هذا بحسب الظروف والزمان وبما يتناسب مع تطور العلم والتكنولوجيا وحاجة المجتمع والطلاب للتخصصات المرغوبة في سوق العمل.وأضاف الأخ عبدالقوي قائلاً: إن تدني مستوى الطلاب يدخل فيه عوامل كثيرة وهي ليست مقتصرة على جانب واحد وان المسؤولية الأولى تقع على عاتق الطالب نفسه أولاً وثانياً تقع على أسرته مع انه قد تكون هناك أسباب أخرى مع العوامل التي تساعد على تدني المستوى التعليمي لدى الطلاب منها الكتاب المدرسي او المعلم والكثافة الطلابية وغيرها .. أما ظاهرة التسرب ليست منتشرة كثيراً في مدارس المديرية، فهي موجودة بصورة محدودة، وقد تكون اسبابها عوامل اجتماعية واقتصادية لا تساعد الطالب على الاستمرارية ومواصلة الدراسة.وأكد الاخ عبدالقوي ان نتيجة الثانوية العامة لهذا العام كانت معقولة ومقبولة، حيث كانت نسبة النجاح فيها 86% في مدارس الثانوية العامة في مديرية التواهي.وأضاف قائلاً: إن مدارس البنات أكثر التزاماً وانتظاماً وإعداداً وتحضيراً واستعداداً لاستقبال الامتحانات وهو ما جعل نسبتهم تتفوق على نسبة الطلاب في نتائج الثانوية لهذا العام، وفي الاخير فان لكل مجتهد نصيباً ومن طلب العلا سهر الليالي واتمنى للطلاب في هذا العام ان يحصلوا على أعلى الدرجات في الثانوية.وحول المشاريع التي تنفذ في مجال التربية بالمديرية قال الأخ عبدالقوي: تم البدء خلال العام الجاري 2007م بتنفيذ عدد من المشاريع المعتمدة خلال العام الجاري .. كما يجري اعادة تأهيل وبناء ثانوية جرادة وإضافة ثمانية فصول بكلفة ثلاثين مليون ريال.. بالاضافة الى اعادة بناء مدرسة ابن الهيثم واضافة 20 فصلاً وبكلفة تقدر بمبلغ 16.544.000 ريال واعادة بناء مدرسة الفتح واضافة 20 فصلاً بكلفة تقدر بـ 38.568.000 واعادة تأهيل مدرسة تمنع وبكلفة 10.000.000 ريال واعادة تأهيل مدرسة ابن سيناء وبكلفة تقدر بمبلغ 10.000.000 واعادة تأهيل مدرسة الهمداني الى ثانوية للبنين وتقدر كلفتها بمبلغ 7.000.000 ريال.. وعن المشاريع الجديدة التي سوف يتم تنفيذها خلال العام القادم بناء مدرسة بمنطقة حجيف وبناء مدرسة بمنطقة الشولة في مديرية التواهي وبناء مدرسة بمنطقة بروسلي وبناء مظلات لبعض مدارس المديرية وبناء فصول إضافية لمدرسة الروضة وبناء فصول اضافية لثانوية محيرز واجمالي هذه المشاريع تقدر بمبلغ 125.612.000 ريال.الأخت ايمان محمد عبدالله زبيدي مديرة مدرسة الحسن بن الهيثم للتعليم الأساسي تقول: بدأنا العام الدراسي الجديد وقد استقبلنا الطلاب والطالبات الجدد.واضافت: بالنسبة للمناهج الدراسية إذا كانت توجد صعوبة فهي في مادتي الاجتماعيات والعلوم فقط لان كل مادة تضم جزءين من الكتب وفي بعض الأحيان يكون لدينا مدرستان تدرسان مادة واحدة وهي مادة العلوم ويتم التدريس بشكل اجتهادات ولم يكن لدينا مدرسون متخصصون في هذه المادة والان الحمد لله يتوفر لدينا مدرسون تعمل لهم دورات تدريبية وتأهيلية والتي بدأت تشكل لنا حالة جيدة.. وأشارت مديرة مدرسة الحسن بن الهيثم إلى أن هناك خطوات وإجراءات متخذة لتعديل بعض المناهج، وهذا يكون من اختصاص وزارة التربية والتعليم ممثلة في مكتب التربية والتعليم في المحافظة وأيضاً من اختصاص مكتب التعليم العالي في المحافظة.. ونحن في مدرستنا نحاول قدر الامكان مع المدرسين والمدرسات تقديم خطة لتنفيذ المنهج المخصص لكل مادة دراسية.أما عن تسرب الطلاب من الحصة الدراسية قالت: يأتي ذلك بسبب عدم وجود القيادة الادارية المدرسية الجيدة، وعدم وجود متابعة من قبل الاخصائي الاجتماعي وأيضاً من قبل مدراء المدارس وفي رأيي ان أي مكان لا توجد فيه رقابة ومتابعة من القيادة أكيد تكون النتيجة هي تسرب الطلاب من المدرسة.. واضافت الاستاذة ايمان ان تواصل الأسر مع إدارة المدرسة ومتابعة ابنائهم بشكل دائم يخلق نوعاً من الالتزام لدى الطالب وهذا يقلل من هروب وتسرب الطلاب من المدرسة والحصة والتخلف عن الدرس.كما التقت (14 أكتوبر) أيضاً بأم ايمن حيث قالت: وجهة نظري كولية امر لطالب في السنة الدراسية الخامسة أن المنهج صعب جداً على الطلاب بشكل عام في جميع المستويات ومراحل التعليم وبالذات في المراحل الاساسية والمنهج لا يوجد فيه أي تفسير او توضيح يسهل الدرس بل فيه اسئلة صعبة وخاصة في مادة العلوم.وأكدت ام ايمن ان الكتاب القديم الذي كان عبارة عن كلمات متسلسلة وممتازة وسهلة كان الطالب يستطيع ان يقرأها ويفهمها ويمكنه تفسير الكلمات والعبارات ولديه القدرة على حل الأسئلة الموجودة في الكتاب والذي اتمناه من مكتب التربية والتعليم ومن الإخوة المعدين للمناهج توضيح الكتب للطلاب لكي يستطع الطالب ان يفهم الدرس.وتقول الاخت اثمار قاسم: حقاً ان المنهج في السنوات الأخيرة يزداد صعوبة وتعقيداً وانا في حالتي لم افهم ولا اقدر ان اعطي واقدم أي شرح صحيح لاوصل المعلومة الجيدة لان المنهج الجديد لا توجد فيه معلومات تفيد الطالبة وابنتي تعتمد على الدروس الخصوصية والمواد الصعبة التي تسبب القلق هي مواد الرياضيات والانجليزي والاجتماعيات.