عدن / ياسر شمساناختتمت الأسبوع الماضي في عدن فعاليات حلقة النقاش حول صورة المرأة في وسائل الإعلام التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة في عدن بالتعاون والتنسيق مع معهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن تحت شعار "صورة المرأة في وسائل الإعلام الرسمية والأهلية" التي عقدت برعاية الأخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن.(14أكتوبر) كانت حاضرة في حلقة النقاش وسجلت انطباعات عدد من المشاركين والمشاركات الذين أكدوا أهمية تفعيل دور المرأة في التنمية الشاملة للمجتمع والاهتمام بهمومها ومشاكلها المختلفة وإظهار الصورة الحقيقية لها في وسائل الإعلام لاسيما بعد أن أثبتت المرأة قدرتها العالية على تحمل مسؤولياتها التنموية وأصبحت الوزيرة والسفيرة وعضو البرلمان إلى جانب أخيها الرجل ولأهمية ما جاء في هذا الاستطلاع إليكم النص كاملاً.في البداية التقينا الأخت/ نادرة عبدالقدوس ــ رئيسة مؤسسة بيت الإعلاميات اليمنيات في عدن وسألناها عن أهمية الحلقة وما يمكن أن تخرج بها. فأجابت قائلة عرض صورة المرأة في وسائل الإعلام اليمني الرسمي والأهلي كان يفترض أن تكون مساحته أوسع واكبر من المساحة الزمنية والمكانية اللتين انعقدت فيهما، مشيرة إلى أن قضايا المرأة هامة جداً ولها أبعاد عميقة وذات صلة بالوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي في بلادنا.. وأضافت كان يفترض أن تشارك في الحلقة قيادات المؤسسات الإعلامية وبجدية وأخذ القضية على محمل الجد موضحة إن هذه البادرة الأولى يجب الإشادة بها لأنها بادرة طيبة لتقترب اللجنة الوطنية للمرأة من الأجهزة الإعلامية اليمنية ويتم إماطة اللثام عن دورها في إبراز صورة المرأة اليمنية الحقيقية في المجتمع.وطالبت الأخت/ نادرة عبدالقدوس رئيسة بيت الإعلاميات اليمنيات /عدن في سياق حديثها للصحيفة بان تخرج الحلقة بمشاريع قرارات وتوصيات من شأنها الارتقاء بدور وسائل الإعلام في إبراز الصورة الحقيقية للمرأة اليمنية والدور المهم الذي تؤديه في المجتمع مؤكدة أن هنالك نماذج نسائية عظيمة لا يتم تسليط الأضواء الإعلامية عليها وتكفي وسائل الإعلام فقط بالسرد النظري عن المرأة ودورها النمطي التقليدي في المجتمع وحصر دورها في الإنجاب وتربية الأبناء ورعاية زوجها وبيتها وتساءلت في ختام حديثها للصحيفة .أين المرأة العاملة والناجحة في موقع عملها؟ وأين الإعلام من دور المرأة المكافحة والمناضلة في مختلف مجالات الحياة ؟!وتحدثت الأخت /أفراح صالح محمد ــ محررة في الصحيفة والمشرف العام للملحق (لميس) الصادرة عن الصحيفة بالنسبة لحلقة النقاش الخاصة بالمرأة وصورتها في وسائل الإعلام فهي خطوة جيدة تحسب للجنة الوطنية للمرأة في عدن مشيرة إلى أن الأديبات المقدمة في هذه الحلقة افتقرت الى السرد لقصص نساء مشاركات في المجتمع وفي نواحي عديدة مثل الاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة وحتى الرياضة وأوضحت أن كثيراً من هذه القصص كان يمكن أن تطرح كنماذج في طريقة معالجة المشاكل التي اعترضت النساء في هذه المجالات .وأضافت تقول : الأمر الآخر إني كمعدة لورقة صحيفة (14اكتوبر) لم أضع هذه النماذج رغم إننا أشرنا إلى وجود ملحق (لميس) الذي يحوي مثل هذه النماذج.وطالبت الأخت/ أفراح صالح في سياق حديثها للصحيفة بإعطاء نماذج مباشرة يمكن استعراضها وتبادل الخبرة في طريقة نشرها أو كيفية معالجتها بأسلوب صحفي أو إعلامي يوصل الفكرة بشكل أفضل وأسرع ،مؤكدة أن ما قدم من شروحات أو نقاش أثرى هذه الحلقة وحدد نقاط القوة والضعف فيما نكتبه وما نعد له ونخطط لمناقشته .ومن جانبها تطرقت الأخت /أسماء الحمزة ــ رئيسة قسم الدراسات والبحوث الإعلامية بمعهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن في الموضوع نفسه قائلة:جاءت فكرة حلقة النقاش هذه من خلال الرصيد اليومي لوسائل الإعلام الرسمية والأهلية من خلال ما تنشره وتبثه وتذيعه حول قضايا المرأة اليمنية.