نافذة
ليس هناك ما هو أجمل للعين، وأريح للنفس والبال من متعة رؤية الحدائق والبساتين التي تزينها الزهور الجميلة والأشجار الخضراء التي تساعد على تقوية نعمة البصر، خصوصاً قبل شروق الشمس.وقد عمل صندوق النظافة على تحسين الطرق وتزيينها بالمشاتل الخضراء والزهور والورود الجميلة من خلال إدارة الحدائق والبستنة التابعة للصندوق.وكانت مفترق الطرق والجولات مزيّنة بالزهور الجميلة الورود الفوّاحة، مما يسر الناظرين إليها في تلك الشوارع.غير أنّ دوام الحال، كما يبدو من المحال، إذ تحولت بعض المزهريات الموضوعة على قارعة الطرق وفي الجولات التي تتوسطها إلى مواقع لرمي القمامة وإلى هياكل جافة وكأنّها في عداء مع الماء أي وكأنّها لم تروى بالماء إطلاقاً.ربما لعدم استمرارية العمل في تزيين المزهريات مجدداً والإهمال في الاعتناء بها بشكل دائم ومستمر من قبل القائمين عليها أو عدم اتخاذ أي إجراء قانوني يلزم المواطنين الحفاظ على هذه المزهريات خصوصاً الموضوعة في جزر محطات سيارات الأجرة أو وسط الطرق، الذين تسببوا في الإهمال واللامبالاة بهذه المزهريات.فالمعروف أنّ الزهور والورود سريعة الذبول إذا لم تجد من يعتني بها ويشذبها وينقحها ويسهر على بهاء لونها وأريج شذاها..وأنّه من المؤلم والمؤسف معاً أن نرى زهور كانت جميلة وأصبحت ذابلة، عُبث بها بها وتُركت دون عناء.. ويساهم في قبح تلك المناظر المارة بسبب رمي فضلاتهم عليها دون تقدير للقائمين على بقائها لإمتاع الناس وتجميل البيئة وحمايتها، لأنّ زراعة تلك الزهور، والعناية بالتشجير يساعد على صد الرياح والتقليل من العناء والرياح ونشر الأتربة وأخيراً حماية المجتمع والبيئة.إننا بهذه العُجالة ندعو القائمين على صندوق النظافة وتحسين المدينة إلى مواصلة الاعتناء والاهتمام بالتشجير والتزهير على مستوى المحافظة واستمرار الرقابة على من يقوم بتخريب وتشويه هذا الجمال الإنساني والحد من إنهاء هذا الاخضرار الذي يظل كُـحل للعيون.فضلاً عن الجمال الذي هو متبقي لكل إنسان حضاري ومحب للبيئة.[c1]إلطاف[email protected][/c]