ها هي جامعة عدن ترتقي بالدكتور عبد العزيز حبتور في كل المناحي وتزهو بثوب عرائسي قشيب في عهد القيادة الجديدة الحكيمة والرشيدة حيث ترى مكتب رئيس الجامعة مفتوحاً في أي وقت لكل الزوار وتدخل إلى مكتب رئيس الجامعة بكل بساطة بدون بروتوكولات مسبقة وتحل كل أمورك في دقائق معدودة وإن وجدت رئيس الجامعة في مبنى الجامعة طالعا أو نازلاً يقف لك بكل تواضع ويوقع لك على رسالتك ويوجهها إلى أي قسم في الجامعة..هذا فعلاً ما لمسناه ووجدناه في قيادة جامعة عدن كبيرهم وصغيرهم..البساطة في كل شيء بدون أي رتوش.ها هي جامعة عدن ترتقي اليوم إلى مصاف الأوائل بكل ما فيها من مسؤولين وكوادر مؤهلة ومجربة.إنها كخلية نحل تعج بالزوار من كل مكان من داخل اليمن وخارجها فيما تنعقد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية وفيها تعقد الدورات العلمية فيما يكرم المبدعون من أساتذة وطلاب من داخل الجامعة وخارجها حتى استطاعت جامعة عدن أن تخلق علاقات وطيدة مع جامعات العالم العربي والأجنبي وتواكب كل جديد بكل أقسامها العلمية والأكاديمية حيث يقوم رئيس الجامعة بزيارات ميدانية إلى كل كليات الجامعة في محافظة عدن ويتابع شخصياً كل مجريات الأمور فيها أولاً فأول.فعلاً لقد أصبحت جامعة عدن صرحاً شامخاً وفي ظل وحدتنا اليمنية المباركة بقيادة فخامة الأخ الرئيس القائد الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح وتوجيهاته المستمرة للرقي بمستوى الجامعات اليمنية بما فيها جامعة عدن والذي أثنى عليها في زيارته الأخيرة لها وزيارة الأخ رئيس الوزراء مؤخراً لها..كل ذلك يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلت إليه جامعة عدن بل كل الجامعات اليمنية..وما نطلبه أخيراً من الدكتور حبتور رئيس جامعة عدن هو الاهتمام الخاص والحل السريع لكل المتعاقدين في جامعة عدن والمنتشرين في كليات الجامعة المختلفة والذين مضت عليهم سنين طويلة وهم في التعاقد وبأجور زهيدة جداً أن يبادر مشكوراً لتثبيتهم في وظائفهم وأغلبهم ذوو كفاءات علمية رفيعة وهم من أبنائنا لا مستقبل لهم ولا مصدر دخل سوى هذه الوظائف فهل تكلل كل هذه النجاحات بتثبيت هؤلاء المتعاقدين من الشباب قبل أن يمضي بهم قطار العمر وبتحريك جاد سريع ومسئول يستطيع الدكتور حبتور وبجانبه كل الأخيار في جامعة عدن بل وفي قيادة محافظة عدن وعلى رأسهم الدكتور عدنان الجفري حفظه الله أن يرسم الفرحة على وجوه هؤلاء المتعاقدين في كليات جامعة عدن لترتقي جامعة عدن إلى مصاف الأوائل قولاً وفعلاً..
