كان من اوائل الرافضين للانقلاب وانحاز الي صف الشرعية والوطن ولم يتغير ولم يتبدل ولم يترك تعز عرضة للقتل والدمار ولم تطاوعه نفسه على ترك المدينة والفرار للخارج ولكنه كان من اوائل المقاومين للانقلاب وقدم في سبيل الدفاع عن كرامة وعزة وطنه الغالي والنفيس، وبكل شرف وامانة واخلاص وثبات بعيدا عن المناصب والمكاسب والظهور الاعلامي والممارسات غير الاخلاقية من نهب للاراضي اواقتحام للبيوت او قطع للشارع و..و..و..الخ استشهد ابنه الأكبر هشام وابنه الآخر فقد عينه ويده وهو يدافع عن تعز في القصر الجمهوري وصهره قتل بنفس المكان وهم يدفعون عن تعز....
واليوم الشيخ مارش طريح الفراش منذ أسبوع.. تورم في قدميه الاثنتين في ظل معاناته من مرض السكر.. نناشد رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والسلطة المحلية بالمحافظة بالتكفل بعلاج قائد المقاومة والسفر به الى الخارج على نفقة الدولة تقديرا لمواقفه الوطنية المشرفة والتضحيات التي قدمها لهذا الوطن.
*مدير مكتب صحيفة 14 أكتوبر بتعز